مسائل في الأذان
** عامة العلماء على مشروعية الأذان والإقامة للمنفرد وللجماعة في غير المسجد كالعمل والرحلات، والإقامة آكد.
** تأمل الفضل الثابت في صحيح البخاري: (إذا كنت في غنمك وباديتك، فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة).
** الأفضل الأذان في حال طهارة، ولو أذن وهو محدث جاز "وممن ذهب إلى الرخصة: الحسن والنخعي وقتادة وحماد ومالك وسفيان وابن المبارك" (فتح الباري لابن رجب 385/5)
** اتفق الفقهاء على أنه ليس على النساء أذان ولا إقامة، سواء كانت لوحدها أو مع جماعة نساء، وقد ثبت هذا عن ابن عمر، وسئل أنس هل عليهن أذان وإقامة فقال: (لا، وإن فعلن فهو ذكر)
(ينظر: أحكام الأذان للحازمي ص351) وهي رسالة ماجستير جمع فيها شتات مسائل الأذان.
** من الأذكار التي لم تصح في حديث: "أقامها الله وأدامها" و "صدقت وبررت" و "مرحبا بالقائلين عدلاً"، فينبغي استبدالها بما ثبت.
-------------------------
‘خدمة فوائد فقهية‘
للاشتراك عبر الواتساب
00966578038154
وعبر التلقرام
https://telegram.me/Fiiqh