علاقة الإنسان بالإنسان:
إذا استشعر المؤمن وحدانية ربه
وهيمنته تعالى على الخلق
والغرض الذي أنشأهم من أجله
كان الأصل في علاقته بغيره من الناس
هو الحب والتجاوب والتعاون
باعتبار أن الناس لآدم وآدم من تراب
بناءً على ذلك الوجدان الحي الحر المطمئن
الذي أثمره فيه توحيده لله،
وهذا سواء بالنسبة لمجال أصرة العقيدة
أو مجال أصرة الإنسانية
لأن الأولى وإن كانت أهم وأوثق
إلا أنها لا تلغي الثانية ولا تهمشها
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين
ولم يخرجوكم من دياركم
أن تبروهم وتقسطوا إليهم
إن الله يحب المقسطين }