عيد أضحى مبارك
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كيف نرد على من قال : يوم عاشوراء هو يوم تاسوعاء !!! .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي كيف نرد على من قال : يوم عاشوراء هو يوم تاسوعاء !!! .

    كيف نرد على من قال : يوم عاشوراء هو يوم تاسوعاء !!! .

    وهذه المسألة اختلف بها أهل العلم قديما ، وجماهير العلماء على تحديده باليوم العاشر ، وبعص المعاصرين من أهل العلم في هذه الأيام أخذ يفتي للناس بصوم تاسوعاء فقط ، وقد ذكر أدلته الشرعية كما في المشاركة الثانية .

    فما ردكم يا طلاب العلم على هذا الرأي المخالف لجماهير العلماء ؟ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف نرد على من قال : يوم عاشوراء هو يوم تاسوعاء !!! .

    منقول من الشيخ أبي سلمى رشيد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان أنّ عاشوراء يصام يوم التاسع فقط

    هذه الفوائد استفدناها من مجالس شيخنا ابي عبد الباري حفظه الله تعالى في صحراء الجزائر للعام الماضي
    المراحل التي مر بها صوم يوم عاشوراء
    1- المرحلة الاولى
    صومه صلى الله عليه وسلم مع المشركين في الجاهلية¬¬
    اخرج مسلم رحمه الله
    عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُهُ فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ « مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ ».
    عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَانَ يُصَامُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ.
    عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ أَنَّ عِرَاكًا أَخْبَرَهُ أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْهُ ».
    2- المرحلة الثانية
    صومه صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء لما وجد اليهود تصومه وذلك في المدينة
    اخرج مسلم رحمه الله في صحيحه
    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عَنْ ذَلِكَ فَقَالُوا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِى أَظْهَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَبَنِى إِسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ ». فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ.

    عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ أَهْلُ خَيْبَرَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَتَّخِذُونَهُ عِيدًا وَيُلْبِسُونَ نِسَاءَهُمْ فِيهِ حُلِيَّهُمْ وَشَارَتَهُمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَصُومُوهُ أَنْتُمْ ».

    عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَتَتَّخِذُهُ عِيدًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « صُومُوهُ أَنْتُمْ ».
    3 - المرحلة الثالثة
    نقله صلى الله عليه وسلم لصوم يوم عاشوراء من اليوم العاشر إلى اليوم التاسع من محرم لما أصبح يوم تعظمه اليهود و النصارى واصبح عاشوراء علامة على الصوم لا على العدد
    1- اخرج مسلم في صحيحه عن إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ». قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
    - جاء في رواية اخرى في صحيح مسلم ان راوي الحديث صرح بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ فقال يَعْنِى يَوْمَ عَاشُورَاءَ
    :معنى ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يصوم يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من محرم في اليوم التاسع وبتالي اصبح عاشوراء علامة على الصوم لا على العدد الذي هو العاشر من محرم
    وهذه الرواية بنصها في صحيح مسلم عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ - لَعَلَّهُ قَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ ». وَفِى رِوَايَةِ أَبِى بَكْرٍ قَالَ يَعْنِى يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
    وقد جعل الامام النووي رحمه الله هذه الرواية تحت باب أَىُّ يَوْمٍ يُصَامُ فِى عَاشُورَاءَ.

    - قال الامام الطحاوي رحمه الله في شرح معاني الآثار بعد ان ذكر هذه الرواية:(( حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عامر وأبو داود قالا ثنا بن أبى ذئب فذكر بإسناده مثله غير أنه قال لأصومن عاشوراء يوم التاسع
    فقوله لأصومن عاشوراء يوم التاسع أخبار منه على أنه يكون ذلك اليوم يوم عاشوراء
    وقوله لأصومن يوم التاسع يحتمل لأصومن يوم التاسع مع العاشر أي لئلا أقصد بصومى الى يوم عاشوراء بعينه كما يفعل اليهود ولكن أخلطه بغيره فأكون قد صمته بخلاف ما تصومه يهود وقد روى عن بن عباس ما يدل على هذا المعنى
    ملاحظة قوله يحتمل لأصومن يوم التاسع مع العاشر أي لئلا أقصد بصومى الى يوم عاشوراء بعينه بعيد لان النبي صلى الله عليه وسلم في موطن بيان لصورة المخالفة ولم يذكر المقارنة في الصوم
    )) اهـ .
    - بوب الامام النووي -رحمه الله تعالى- في صحيح مسلم
    باب أَىُّ يَوْمٍ يُصَامُ فِى عَاشُورَاءَ.
    ...............وَحَدَّ َنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِى زَمْزَمَ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ. فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَ هِلاَلَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا. قُلْتُ هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُهُ قَالَ نَعَمْ.
    قال النووي رحمه الله تعالى في شرح صحيح مسلم:
    (( هذا تصريح من بن عباس بأن مذهبه أن عاشوراء هو اليوم التاسع من المحرم ويتأوله على أنه مأخوذ من اظماء الابل فان العرب تسمى اليوم الخامس من أيام الورد ربعا وكذا باقي الايام على هذه النسبة فيكون التاسع عشرا.... )).

    - قال ابن القيم رحمه الله
    (( وأما الإشكال السادس: وهو قول ابن عباس: اعدُدْ وأصبح يوم التاسع صائماً. فمَن تأمل مجموع روايات ابن عباس، تبيَّن له زوالُ الإشكال، وسعةُ علم ابن عباس، فإنه لم يجعل عاشوراء هو اليومَ التاسع بل قال للسائل: صُمِ اليوم التاسع، واكتفى بمعرفة السائل أن يوم عاشوراء هو اليومُ العاشر الذى يعدُّه الناسُ كلُّهم يومَ عاشوراء، فأرشد السائل إلى صيام التاسع معه، وأخبر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يصومُه كذلك. فإما أن يكون فِعلُ ذلك هو الأَوْلى )) انتهى
    **أين سكوت ابن عباس رضي الله عنه عن العاشر وهو سئل عن عاشوراء اي يوم يصام كما جاء واضحا جليا في رواية البيهقي -رحمه الله تعالى-:
    - قال -رحمه الله- تحت باب صوم يوم التاسع : ( وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكرة بكار بن قتيبة قاضي مصر ثنا أبو داود الطيالسي وروح بن عبادة قالا ثنا حاجب بن عمر قال سمعت الحكم بن الأعرج قال انتهيت إلى بن عباس رضي الله عنه وهو متوسد رداءه عند زمزم قال فجلست إليه وكان نعم الجليس
    فقلت أخبرني عن يوم عاشوراء
    فاستوى قاعدا ثم قال عن أي حاله تسأل
    قلت عن صيامه أي يوم نصوم
    قال إذا رأيت هلال المحرم فاعدد
    فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائما
    قال قلت كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه و سلم قال نعم )).

    اين سكوت ابن عباس -رضي الله عنه- عن العاشر والسؤال وجه اليه عن عاشوراء
    وليس عن المخالفة او عن الاضافة الى العاشر

    -
    بوب أبو داود -رحمه الله تعالى-

    باب مَا رُوِىَ أَنَّ عَاشُورَاءَ الْيَوْمُ التَّاسِعُ
    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أُمَيَّةَ الْقُرَشِىَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ حِينَ صَامَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَنَا بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ صُمْنَا يَوْمَ التَّاسِعِ ». فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
    .
    عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ قَالَ أَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَ هِلاَلَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ التَّاسِعِ فَأَصْبِحْ صَائِمًا. فَقُلْتُ كَذَا كَانَ مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ فَقَالَ كَذَلِكَ كَانَ مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ.


    - جاء في مستخرج أبي عوانة


    بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صام يوم عاشوراء يوم العاشر، والدليل على أن السنة في صومه يوم التاسع

    حَدَّثَنَا الصَّاغَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ، يَقُولُ:، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: حِينَ صَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَوْمًا تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا التَّاسِعَ، قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - .
    .
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَأَبُو عَامِرٍ، عَنْ أَبِي خُشَيْنَةَ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ الثَّقَفِيِّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِي زَمْزَمَ، فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ؟ فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَ هِلالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ ثُمَّ أَصْبِحْ مِنَ التَّاسِعَةِ صَائِمًا، قُلْنَا: كَذَاكَ كَانَ يَصُومُهُ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَمِّي الْحَكَمُ بْنُ الأَعْرَجِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، حَدَّثَنَا الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ أَبُو خُشَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ الأَعْرَجِ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، بِمِثْلِهِ.


    فها انت ترى ان هناك من اهل العلم من فهم من الحديثين ان عاشوراء نقل الى اليوم التاسع من محرم
    واصبح علامة على الصوم لا على العدد


    ملاحظة
    :

    - على أي أساس أرشده ابن عباس -رضي الله عنه- لليوم التاسع اليس على أساس يوم عاشوراء عن صيامه أي يوم نصوم
    فقال ابن عباس رضي الله عنه إِذَا رَأَيْتَ هِلاَلَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ التَّاسِعِ فَأَصْبِحْ صَائِمًا … !!!!!!!!!
    - لو سئل ابن عباس -رضي الله عنه- عن المخالفة لقلنا اراد التاسع وسكت عن العاشر فيلحق بالتاسع لتحصل المخالفة ولكن ابن عباس سئل عن عاشوراء أي يوم يصام فتنبه وتأمل.
    .
    - قال القرطبي -رحمه الله تعالى- في "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم":
    ( وقوله : (( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ))؛ ظاهره : أنه كان عزم على أن يصوم التاسع بدل العاشر . وهذا هو الذي فهمه ابن عباس ، حتى قال للذي سأله عن يوم عاشوراء : إذا رأيت هلال المحرم فاعدد وأصبح يوم التاسع صائمًا . وبهذا تمسَّك من رآه التاسع .

    الرد على من قال ان قوله صلى الله عليه وسلم صمنا اليوم التاسع يحمل على الاقتران مع العاشر
    1 - رواية الطحاوي -رحمه الله تعالى-
    فذكر بإسناده مثله غير أنه قال لأصومن عاشوراء يوم التاسع
    حدثنا بن مرزوق وعلي بن شيبة قال ثنا روح قال ثنا بن أبى ذئب فذكر مثل حديث سليمان فقوله لأصومن عاشوراء يوم التاسع إخبار منه على أنه يكون ذلك اليوم يوم عاشوراء.
    2 - قال القرطبي -رحمه الله تعالى- في "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" : ويمكن أن يقول من رأى صوم التاسع والعاشر : ليس فيه دليل على أنه يترك صوم العاشر ، بل وعد بأن يصوم التاسع مضافًا إلى العاشر-
    قال -رحمه الله- مستبعدا هذا:
    وفيه بُعد عند تأمل مساق الحديث ، مبنيًا على أنه جواب سؤالٍ سبق ، فتأمَّل
    قال رحمه الله
    وقول ابن عباس : (( هكذا كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصوم )) ؛ يعني : أنه لو عاش لصامه كذلك ؛ لِوَعْدِه الذي وعد به ، لا أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ صام اليوم التاسع بدل العاشر ؛ إذ لم يسمع ذلك عنه ولا رُوي قط .


    هناك ترجيحات اخرى ذكرها الشيخ حفظه الله تعالى في رسالته الجديدة في هذه المسالة التى بعنوان ((( الماتع في ان عاشوراء اليوم التاسع )))
    يسر الله طبعها

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ----------
    منقول من عند أخي عماد القسنطيني
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    كيف نرد على من قال : يوم عاشوراء هو يوم تاسوعاء !!! .

    وهذه المسألة اختلف بها أهل العلم قديما ، وجماهير العلماء على تحديده باليوم العاشر ، وبعص المعاصرين من أهل العلم في هذه الأيام أخذ يفتي للناس بصوم تاسوعاء فقط ، وقد ذكر أدلته الشرعية كما في المشاركة الثانية .

    فما ردكم يا طلاب العلم على هذا الرأي المخالف لجماهير العلماء ؟ .

    أخي خالد لماذا لا نقلب ونقول كيف نرد على من قال : يوم تاسوعاءهو يومعاشوراء ؟!!!.
    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:إِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلَى قَابِلٍ صُمْتُ التَّاسِعَ مَخَافَةَ أَنْ يَفُوتَنِي يَوْمُ عَاشُورَاءَ.
    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" : و هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات .

    باب مَا رُوِىَ أَنَّ عَاشُورَاءَ الْيَوْمُ التَّاسِعُ
    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أُمَيَّةَ الْقُرَشِىَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ حِينَ صَامَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَنَا بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ صُمْنَا يَوْمَ التَّاسِعِ ». فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

    قال ابن حزم - رحمه الله - :


    ( ونستحب صوم يوم عاشوراء وهو التاسع من المحرم وإن صام العاشر بعده فحسن )
    المحلى ( ص 17 / م 7 )




  4. #4

    افتراضي

    يأتينا دائما بالشواذ من المسائل هذا الذي تشيخه يا شافعي

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المهيمن السلفي مشاهدة المشاركة
    يأتينا دائما بالشواذ من المسائل هذا الذي تشيخه يا شافعي

    منقول من الأخ محمد بن مداح

    ا لأصل أن تكون كل مسألة مبنية على الدليل واقتفاء الأثر ومنابذة التقليد واجتناب الشذوذ وقد كان الإمام أحمد بن حنبل يقول : ( إن استطعت أن لا تحك رأسك إلاّ بأثر فافعل ) ، وقال أيضا: ( إنّما العلم ما جاء من فوق )
    و سئل الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري :

    بارك الله فيكم؛ يقولُ السائل: ما معنى قول الإمامِ أحمد: "إِيَّاكَ أَن تتكلَّمَ فِي مسألةٍ ليسَ لكَ فِيها إِمام"؟
    جواب الشيخ : ((يعني يريدُ بهذا الشواذ والمفاريد، التي يُخالفُ بها ما تقرَّر بالدليل، لا يأتي بمسائل غريبة، مثل من يصلي الصلوات ركعتين هذه الأيام، وقد بلغني عن رجل بالإمارات أنه يصلي الصلوات ركعتين، أنا أرى هذا كافرًا، ولم أَقُل في ذلك الوقت لأنه في مجلس خاص، نسيت، ولا في الحقيقةِ هُوَ كافر، لأنَّه مُخالف السنة المتواترة والإجماع، كذلك إذا استفاض واشتهر أنَّ المسألة فيها قولان، فلا يأتي بقول ثالث لأنه يخرِق الإجماع في هذه المسألة)).

    واتحف أخي الفاضل بكلام للإمام ابن القيم الجوزية في المسألة حيث قال رحمه الله في أعلام الموقعين (4/222): "قال الإمام أحمد لبعض أصحابه: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام . والحق التفصيل؛ فإن كان في المسألة نص من كتاب الله أو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أثر عن الصحابة لم يكره الكلام فيها.
    وإن لم يكن فيها نص و لا أثر فإن كانت بعيدة الوقوع أو مقدرة لا تقع لم يستحب له الكلام فيها.
    وإن كان وقوعها غير نادر ولا مستبعد وغرض السائل الإحاطة بعلمها ليكون منها على بصيرة إذا وقعت استحب له الجواب بما يعلم.
    لا سيما إن كان السائل يتفقه بذلك ويعتبر بها نظائرها، ويفرع عليها فحيث كانت مصلحة الجواب راجحة كان هو الأولى".

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •