كفريات كتاب الإفادة الأحمدية لصاحبه محمد الطيب السفياني التجاني
التعريف بالكتاب
العنوان: الإفادة الأحمدية لمريد السعادة الأبدية
المؤلف: محمد الطيب بن محمد الحسني السفياني (صاحب الشيخ أحمد التجاني)
الطبعة: الصادرة عن دار الطباعة التجانية بالقاهرة 1350هـ (عدد الصفحات 86)
وهو عبارة عن معجم لكلام الشيخ التجاني مرتب ترتيبا معجميا من الألف إلى الياء وبأرقام تسلسلية من 1 إلى 187
ومن غريب المفارقات أنه يبتدئ بكلام الشيخ التجاني على هذا النحو (1) : (إذا سمعتم عني شيئا فزنوه بميزان الشرع فإن وافق فاعملوا به وإن خالف فاتركوه) (صفحة 3 من الكتاب)
قدم له: محمد الحافظ التجاني ولفت انتباهي من كلامه في المقدمة ما لا يعرفه كثير من التجانيين ويعتقدون عكسه، قال بالحرف: "وليس بخاف على أهل العلم أن حكم ما يلقى في تلك اليقظة هو حكم ما يلقى في النوم لا بد أن يعرض على الشريعة ولا يعول إلا على ما وافقها – وغيره له تأويل.". (صفحة ج من المقدمة)
التعريف بصاحبه
انظر ترجمته في مقدمة الكتاب صفحة د ملخصة من كتاب "كشف الحجاب فيمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الأصحاب" لأحمد سكيرج
العقيدة الأولى
قال في الإفادة (عن صلاة الفاتح) ناقلا كلام شيخه أحمد التجاني (تحت رقم 187): (من لم يعتقد أنها من كلام الله لم يصح له الثواب الوارد فيها) "ص80".
ويعلق أحد الإخوة [1]: من اعتقد أنها من القرآن فقد كفر كفرًا ظاهرًا. لأن الله لا ينزل الوحي إلا على الأنبياء، وهذه الصلاة لم نجدها في كتاب الله، ولا حتى في حديث موضوع عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فهل الذي نزلت عليه صلاة الفاتح نبي أو ولي ؟ فإن كان وليًّا فالولي لا ينزل عليه الوحي. والناس في هذه الطريقة فرقتان : فرقة إن اعتقدت أنها من القرآن خرجت عن الملة الإسلامية ، والثانية : إن اعتقدت أنها ليست من القرآن ، خرجت عن طريقتهم ، لأنها ليس لها ثواب فيها.
العقيدة الثانية
قال في الإفادة الأحمدية "ص74"ناقلا كلام شيخه أحمد التجاني (تحت رقم 261) : (يوضع لي منبر من نور يوم القيامة ، وينادي منادي حتى يسمعه كل من بالموقف : يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه في دار الدنيا من غير شعور منكم) و ذكره أيضًا في كتابهم بغية المستفيد "ص173".
ويعلق أحد الإخوة: وهذا القائل قد نصب نفسه في مقام النبوة ، لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم هو خطيبهم يوم القيامة ، كما ذكره الترمذي عن أنس بن مالك. و في قوله تصريح بأن الأنبياء و الرسل كانوا يستمدون منه ، لأنهم شملهم الموقف ، و هذا محال ، و لا يقوله إلا من ادعى الربوبية .
العقيدة الثالثة
قال في الإفادة الأحمدية "ص57" ناقلا كلام شيخه أحمد التجاني (تحت رقم 195) : ( نهاني صلّى الله عليه و سلّم عن التوجه بالأسماء الحسنى ، وأمرني بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق)!!
ويعلق أحد الإخوة: هذا عين الضلال والكفر ، إذ كيف ينهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن شيء أمره الله تعالى به في قوله: { و َلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } وهذا أيضًا كذب على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجرأة على الشريعة المحمدية.
العقيدة الرابعة
وقال في الإفادة الأحمدية (ص40)ناقلا كلام شيخه أحمد التجاني (تحت رقم 104) ما نصه: (طائفة من أصحابنا لو اجتمع أكابر أقطاب هذه الأمة ما وزنوا شعرة من بحر أحدهم).
وفي شرح منية المريد (ص172):
طائفة من صحبة لو اجتمع *** أقطاب أمة النبي المتبع
ما وزنوا شعرة من فرد *** منها. فكيف بالإمام الفرد ؟
ويعلق أخونا الكريم[2]: انظر يا أخي إلى القول الشنيع والجرأة العظيمة، حيث فضّل أصحابَ بدعته على أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم أكابر هذه الأمة. نعم لا يقول هذا إلا جاهل بقدر أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أئمة الهدى ومصابيح الأنام. رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
[2] - عن موقع الصوفية: مخالفات الطريقة التجانية http://www.alsoufia.com/main/article...rticle_no=1338