تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كفريات كتاب الإفادة الأحمدية لصاحبه محمد الطيب السفياني التجاني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    فاس - المغرب
    المشاركات
    768

    Lightbulb كفريات كتاب الإفادة الأحمدية لصاحبه محمد الطيب السفياني التجاني

    كفريات كتاب الإفادة الأحمدية لصاحبه محمد الطيب السفياني التجاني
    التعريف بالكتاب
    العنوان: الإفادة الأحمدية لمريد السعادة الأبدية
    المؤلف: محمد الطيب بن محمد الحسني السفياني (صاحب الشيخ أحمد التجاني)
    الطبعة: الصادرة عن دار الطباعة التجانية بالقاهرة 1350هـ (عدد الصفحات 86)
    وهو عبارة عن معجم لكلام الشيخ التجاني مرتب ترتيبا معجميا من الألف إلى الياء وبأرقام تسلسلية من 1 إلى 187
    ومن غريب المفارقات أنه يبتدئ بكلام الشيخ التجاني على هذا النحو (1) : (إذا سمعتم عني شيئا فزنوه بميزان الشرع فإن وافق فاعملوا به وإن خالف فاتركوه) (صفحة 3 من الكتاب)
    قدم له: محمد الحافظ التجاني ولفت انتباهي من كلامه في المقدمة ما لا يعرفه كثير من التجانيين ويعتقدون عكسه، قال بالحرف: "وليس بخاف على أهل العلم أن حكم ما يلقى في تلك اليقظة هو حكم ما يلقى في النوم لا بد أن يعرض على الشريعة ولا يعول إلا على ما وافقها – وغيره له تأويل.". (صفحة ج من المقدمة)

    التعريف بصاحبه
    انظر ترجمته في مقدمة الكتاب صفحة د ملخصة من كتاب "كشف الحجاب فيمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الأصحاب" لأحمد سكيرج

    العقيدة الأولى
    قال في الإفادة (عن صلاة الفاتح) ناقلا كلام شيخه أحمد التجاني (تحت رقم 187): (من لم يعتقد أنها من كلام الله لم يصح له الثواب الوارد فيها) "ص80".
    ويعلق أحد الإخوة [1]: من اعتقد أنها من القرآن فقد كفر كفرًا ظاهرًا. لأن الله لا ينزل الوحي إلا على الأنبياء، وهذه الصلاة لم نجدها في كتاب الله، ولا حتى في حديث موضوع عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فهل الذي نزلت عليه صلاة الفاتح نبي أو ولي ؟ فإن كان وليًّا فالولي لا ينزل عليه الوحي. والناس في هذه الطريقة فرقتان : فرقة إن اعتقدت أنها من القرآن خرجت عن الملة الإسلامية ، والثانية : إن اعتقدت أنها ليست من القرآن ، خرجت عن طريقتهم ، لأنها ليس لها ثواب فيها.

    العقيدة الثانية
    قال في الإفادة الأحمدية "ص74"ناقلا كلام شيخه أحمد التجاني (تحت رقم 261) : (يوضع لي منبر من نور يوم القيامة ، وينادي منادي حتى يسمعه كل من بالموقف : يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه في دار الدنيا من غير شعور منكم) و ذكره أيضًا في كتابهم بغية المستفيد "ص173".
    ويعلق أحد الإخوة: وهذا القائل قد نصب نفسه في مقام النبوة ، لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم هو خطيبهم يوم القيامة ، كما ذكره الترمذي عن أنس بن مالك. و في قوله تصريح بأن الأنبياء و الرسل كانوا يستمدون منه ، لأنهم شملهم الموقف ، و هذا محال ، و لا يقوله إلا من ادعى الربوبية .

    العقيدة الثالثة
    قال في الإفادة الأحمدية "ص57" ناقلا كلام شيخه أحمد التجاني (تحت رقم 195) : ( نهاني صلّى الله عليه و سلّم عن التوجه بالأسماء الحسنى ، وأمرني بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق)!!
    ويعلق أحد الإخوة: هذا عين الضلال والكفر ، إذ كيف ينهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن شيء أمره الله تعالى به في قوله: { و َلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } وهذا أيضًا كذب على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجرأة على الشريعة المحمدية.

    العقيدة الرابعة
    وقال في الإفادة الأحمدية (ص40)ناقلا كلام شيخه أحمد التجاني (تحت رقم 104) ما نصه: (طائفة من أصحابنا لو اجتمع أكابر أقطاب هذه الأمة ما وزنوا شعرة من بحر أحدهم).
    وفي شرح منية المريد (ص172):
    طائفة من صحبة لو اجتمع *** أقطاب أمة النبي المتبع
    ما وزنوا شعرة من فرد *** منها. فكيف بالإمام الفرد ؟
    ويعلق أخونا الكريم[2]: انظر يا أخي إلى القول الشنيع والجرأة العظيمة، حيث فضّل أصحابَ بدعته على أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم أكابر هذه الأمة. نعم لا يقول هذا إلا جاهل بقدر أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أئمة الهدى ومصابيح الأنام. رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

    [1] - موقع الصوفية
    [2] - عن موقع الصوفية: مخالفات الطريقة التجانية http://www.alsoufia.com/main/article...rticle_no=1338


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    فاس - المغرب
    المشاركات
    768

    Exclamation رد: كفريات كتاب الإفادة الأحمدية لصاحبه محمد الطيب السفياني التجاني

    هؤلاء المتصوفة يقرون بأن كتبهم مدسوس عليها بشهادة مشايخهم وعلمائهم... لكنهم لا يتخلون عنها... وفي واقع أمرهم يصرون على كل ما فيها من كفريات!!!

    شهادة محمد العربي السائح خليفة الشيخ أحمد التجاني
    كما وردت في مقدمة كتاب الإفادة الأحمدية

    في مقدمة الطبعة الثانية لكتاب الإفادة المحمدية لمريد السعادة الأبدية بقلم الشيخ الحافظ التجاني (القاهرة 1391هـ/1971م)


    (وبعد. فقد طال العهد بعد أن نفذت الطبعة الأولى من (الإفادة الأحـمدية ) التي جمعها سيدي محمد الطيب ابن سيدي محمد الحسني الشهير بالسفياني من كلام الشيخ سيدي أحمد التجانيt - - والـتي طبعناها في سنة 1350هـ- وطلب منا الكثيرون من أحبابنا إعادة طبعها. وقد حدثني سيدي أحمد سكيرج، قدس الله سره، أنه وقع في بعض نسخ المخطوطة: ما لا يثبت عن الشيخ t ، والأصول المخطوطة مختلـفة. وأن سيدي العربي بن السائح، كان يحب أن يحذف ما لا يثبت على شيخنا t. مما وقع في بعض تلك النسخ. ولو عرفت هذا قبل أن تطبع الإفادة، لما ذكرت فيها الأشياء التي ذكر لي أنها لا تثبت عن شيخنا رضي الله عنه ولكننا وجهناها، ولله الحمد،على الوجه المطابق للشريعة، على فرض صحتها، متبعين في ذلك، ما أصله شيخ الإسلام سيدي إبراهيم الرياحي، في رده، على الشيخ الميلي، حين زعم أن الشيخ سيدي أحمد التجاني t -وحاشاه- لم يقل بقول أهل السنة في قدم كلام الله عز و جل. مع أنه قائل بقول أهل السنة وأن كلام الله قديم. ولم يفهم الشيخ الميلي، عبارة الشيخ t.. وقد تجنى المنكرون، وافتروا على شيخنا، وتهافتوا تـهافتـاً واضحا جلياً فاتهموا شيخنا بأنه قائل بأن كلام الله ليس بقديم. بينما قال آخرون بأنه يقول أن صلاة الفاتح من كلام الله القديم. فكيف يعقل أن يقول عالم عاقل: إن الـقرآن ليس بقديم، وإن صلاة الفاتح من كلام الله القديم ? وهذه التهم واضحة البطلان ولا يقول هو ولا أصحابه ذلك.). اهـ

  3. #3

    افتراضي

    كفار مشركون خارجون عن ملة الاسلام بأعيانهم أتباع ومتبوعين
    قال ابن القيم في طريق الهجرتين ((الطبقة السابعة عشرة: طبقة المقلدين وجهال الكفرة وأتباعهم وحميرهم الذين هم معهم تبعاً لهم يقولون: إنا وجدنا آباءَنا على أُمة، ولنا أُسوة بهم. ومع هذا فهم متاركون لأهل الإسلام غير محاربين لهم، كنساءِ المحاربين وخدمهم وأتباعهم الذين لم ينصبوا أنفسهم لنا نصب له أُولئك أنفسهم من السعى فى إطفاءِ نور الله وهدم دينه وإخماد كلماته، بل هم بمنزلة الدواب.وقد اتفقت الأُمة على أن هذه الطبقة كفار وإن كانوا جهالاً مقلدين لرؤسائهم وأئمتهم إلا ما يحكى عن بعض أهل البدع أنه لم يحكم لهؤلاءِ بالنار وجعلهم بمنزلة من لم تبلغه الدعوة، وهذا مذهب لم يقل به أحد من أئمة المسلمين لا الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم، وإنما يعرف عن بعض أهل الكلام المحدث فى الإسلام.
    وقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من مولود إلا وهو يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"، فأخبر أن أبويه ينقلانه عن الفطرة إلى اليهودية والنصرانية والمجوسية، ولم يعتبر فى ذلك غير المربى والمنشإِ على ما عليه الأبوان.
    وصح عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم: "إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة"، وهذا المقلد ليس بمسلم، وهو عاقل مكلف، والعاقل المكلف لا يخرج عن الإسلام أو الكفر. وأما من لم تبلغه الدعوة فليس بمكلف فى تلك الحال، وهو بمنزلة الأطفال والمجانين.
    وقد تقدم الكلام عليهم. والإسلام هو توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، والإيمان بالله وبرسوله واتباعه فيما جاءَ به، فما لم يأْت العبد بهذا فليس بمسلم وإن لم يكن كافراً معانداً فهو كافر جاهل. فغاية هذه الطبقة أنهم كفار جهال غير معاندين، وعدم عنادهم لا يخرجهم عن كونهم كفاراً فإن الكافر من جحد توحيد الله وكذب رسوله إما عناداً وإما جهلاً وتقليداً لأهل العناد.
    فهذا وإن كان غايته أنه غير معاند فهو متبع لأهل العناد، وقد أخبر الله فى القرآن فى غير موضع بعذاب المقلدين لأسلافهم من الكفار، وأن الأتباع مع متبوعيهم وأنهم يتحاجون فى النار وأن الأتباع يقولون: {رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ، قَالَ لِكُلِّ ضِعْفٌ وَلِكِنْ لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 38] ، وقال تعالى: {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِى النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّار قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلّ فِيهَا إِن اللهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ} [غافر: 47-48] ، وقال تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجَعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ القَوْلَ يَقُولُ الذين اسْتُضْعِفُوا لِلِّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ الَّذِينَ استكبروا للذين اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأمُرُونَنَا أن نَكْفُرِ بِاللهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَاداً} [سبأ: 31- 33] .
    فهذا إخبار من الله وتحذير بأن المتبوعين والتابعين اشتركوا فى العذاب ولم يغن عنهم تقليدهم شيئاً. وأصرح من هذا قوله تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُا مِنَّا} [البقرة: 166-167] .
    وصح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل أوزار من اتبعه، لا ينقص من أوزارهم شيئاً"، وهذا يدل على أن كفر من اتبعهم إنما هو بمجرد اتباعهم وتقليدهم.....)) انتهى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي

    وترى في كتب سائر الطرق الصوفية كلام مشابه لهذا الكلام فلا شك أن الطرق الصوفية كلها طرق مبتدعة ولا حظ لها في الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •