عيد أضحى مبارك
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل أصاب ابن بطال؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,409

    افتراضي هل أصاب ابن بطال؟

    قال ابن بطال في شرحه للبخاري: (7/ 433): تحت باب: (شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فى زوج بريرة): (وفيه: أنه لا حرج على مسلم في هوى امرأة مسلمة وحُبِّه لها ظهر ذلك منه أو خفي، ولا إثم عليه في ذلك، وإن أفرط فيه ما لم يأت محرمًا، وذلك أن مغيثًا كان يتبع بريرة بعدما بانت منه في سكك المدينة مبديًا لها ما يجده من نفسه من فرط الهوى وشدة الحب، ولو كان هذا قبل اختيارها نفسها لم يكن، عليه السلام، يقول لها: (لو راجعتيه)؛ لأنه لا يقال لامرأة في حيال رجل وملكه بعصمة النكاح: (لو راجعتيه)، وإنما يسئل المراجعة المفارق لزوجته، وإذا صح ذلك، فغير ملوم من ظهر منه فرط هوى امرأة يحل له نكاحها نكحته بعد ذلك أم لا، ما لم يأت محرمًا ولم يغش مأثمًا).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    لاحظ أنها فى عدتها ، فى حكم زوجته
    فله أن يغازلها كما يريد لتقبل بالمراجعة !
    و لولا هذا لما راجعت إمرأة رجلا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,409

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر رأفت مشاهدة المشاركة
    لاحظ أنها فى عدتها ، فى حكم زوجته
    فله أن يغازلها كما يريد لتقبل بالمراجعة !
    و لولا هذا لما راجعت إمرأة رجلا
    ليس هذا محل الإشكال حتى لو قلنا أنها في العدة، والحديث ليس فيه هذا وإن كان يفهم هذا لقرب العهد والله أعلم، وإنما كلام ابن بطال رحمه الله على العموم وليس مقيدًا برجل طلق زوجته ...
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,409

    افتراضي

    منقول للفائدة:

    صدق رحمه الله .
    وليس في كلامه خطأ ولا مخالفة لفهم القصة والحادثة.
    ولكن لابد أن يتم التوقف على ألفاظ الإمام وحملها على أحسن المحامل وضم أول كلامه إلى آخره مع وضع المحاذير المحرمة شرعًا أمام أعيننا فلا نحمل كلمة من كلامه عليها.
    إعمالًا لحسن الظن بالامام؛ ولأنه كان واضعًا تلك الضوابط نصب عينيه حال كتابته هذا الكلام.
    إلا إن خالف صريح اللفظ وظاهر النص وانتصر لذلك، فلا يكابر فى مخالفته أحد.
    وهنا ألخص فهم كلامه رحمه الله:
    1 - لا حرج على مسلم في هوى امرأة مسلمة وحُبِّه لها.
    2 - معنى لا حرج أي (إن خرج هذا الشعور رغما عنه وليس بقدرته واستطاعته ورغبته مع قدرته على كتمه ، من باب
    (والصبُّ تفضحه عيونه).
    ومعنى هذا أن حبه هذا وعشقه صار مرضًا (تجاوزا) فيه لا ينفك عنه.
    3 - ظهر ذلك منه أو خفي، ولا إثم عليه في ذلك، لأن هذا يخرج رغمًا عنه.
    4 - قلنا لا نحمل كلامه على محرم، يعني لا نقول:
    (النظرة المحرمة التى يفعلها الرجل من شدة حبه لا إثم عليه فيها) !! بل هو ملام آثم طبعًا، ولكن إذا خرج عن عادته، أي بلغ به الحب والهوى والعشق عن طبيعته فلم يعد يسيطر على أعصابه فهنا قد نقبل كلام الشيخ رحمه الله من غير قيود. فهو أصبح كالمجنون.
    5 - ولاحظوا كلامه
    (ما لم يأت محرمًا ولم يغش مأثمًا).
    وبهذا الضابط فكلامه صحيح مائة في المائة .

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=352569

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •