تبادر إلى ذهني السؤال عندما قرأت شرح المعلقات السبع للإمام أبي عبدالله الزوزاني. فما رأيكم أعانكم الله على العلم والعمل.
تبادر إلى ذهني السؤال عندما قرأت شرح المعلقات السبع للإمام أبي عبدالله الزوزاني. فما رأيكم أعانكم الله على العلم والعمل.
سبحان الله !!
خطر في ذهني اليوم أن أطرح موضوعا لتناول إحدى المعلقات بالشرح والدراسة !
ولا شك أن المعلقات لا تكفي طالب العلم من حيث الشواهد اللغوية المتعلقة بالنصوص الشرعية، ولكنها أيضا تمثل بنية جيدة للغة عموما، ولمعرفة أحوال العرب خصوصا، ولا سيما إذا عرفنا أن شواهد المعلقات لها منزلة علية عند أهل العلم خاصة في التفسير.
وقد ابتكر الشيخ ( عبد الرحمن الشهري ) حفظه الله طريقة جيدة لتناول شواهد التفسير عن طريق شرح المعلقات، وله في ذلك دروس صوتية رائعة جدا، يتناول في كل حلقة معلقة من المعلقات، ويعرج على ما فيها مما يصلح شواهد للتفسير.
أين أجد هذه الصوتيات بارك الله فيك أخي أبامالك ..
تفضل يا أخي الكريم
http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&tid=619
بارك الله فيك ، ولعل العناية بفهم وشرح المعلقات - على بلاغتها وقوتها - له أكبر الأثر في استدعاء الخبايا المتناثرة في زوايا الذاكرة ، من أبيات الشعر الأخرى ، فهي طريقة جيدة لتشبيك الأبيات والشواهد المتقاربة ببعضها ببعض.
جزاكم الله خيرا
لم لا يتم افتتاح الشرح في المعلقات ؟
اختيار المجموعة الشعرية المناسبة للحفظ تختلف باختلاف هدف الحافظ ، فالراغب بحفظ الغرائب والشوارد فعليه بالعكوف على المعلقات والمفضليات والأصمعيات ، ثم يلتفت إلى الدواووين المفردة كديوان ذي الرمة .
والراغب في المعاني الشعرية فأحسن الكتب المؤلفة في ذلك حماسة البحتري ثم حماسة شيخه أبي تمام ، ومن المجموعات الشعرية الحديثة العنية بالمعاني مجموعة المعاني لعبد السلام هارون .
جزاك الله خيرا. في الحق لا أرغب الغرائب لذاتها ولا الشوارد فهذه قد تتضمنها الرغبة الأصل أو لا ، وهي : شواهد متينة للمسائل اللغوية والنحوية.