تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قوله تعالى: (ولم يجعل له عوجا * قيما )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    239

    افتراضي قوله تعالى: (ولم يجعل له عوجا * قيما )

    {قَيِّمًا } قال ابن كثير: قَيِّماً: أَيْ مُسْتَقِيمًا.
    قال القرطبي: أَيْ مُعْتَدِلًا لَا اخْتِلَافَ فِيهِ.
    قال ابن عاشور –رداً على من فسر القيم بالمستقيم- : وَالْقَيِّمُ: صِفَةُ مُبَالَغَةٍ مِنَ الْقِيَامِ الْمَجَازِيِّ الَّذِي يُطْلَقُ عَلَى دَوَامِ تَعَهُّدِ شَيْءٍ وَمُلَازَمَةِ صَلَاحِهِ، لِأَنَّ التَّعَهُّدَ يَسْتَلْزِمُ الْقِيَامَ لِرُؤْيَةِ الشَّيْءِ وَالتَّيَقُّظَ لِأَحْوَالِهِ، كَمَا تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى: الْحَيُّ الْقَيُّومُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ [255] .
    وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا: أَنَّهُ قَيِّمٌ عَلَى هَدْيِ الْأُمَّةِ وَإِصْلَاحِهَا، فَالْمُرَادُ أَنَّ كَمَالَهُ مُتَعَدٍّ بِالنَّفْعِ، فَوِزَانُهُ وِزَانُ وَصْفِهِ بِأَنَّهُ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: [2] .
    وَالْجَمْعُ بَيْنَ قَوْلِهِ: وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً وَقَوْلِهِ: قَيِّماً كَالْجَمْعِ بَيْنَ لَا رَيْبَ فِيهِ [الْبَقَرَة: 2] وَبَيْنَ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ [الْبَقَرَة: 2] وَلَيْسَ هُوَ تَأْكِيدًا لِنَفْيِ الْعِوَجِ.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,200

    افتراضي

    لم يتبين لي وجه الاعتراض -إن كان ثم اعتراض-, وتفسير القيم بالمستقيم =قاله كثير من المفسرين
    فأرجو زيادة الأمر إيضاحا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    239

    افتراضي

    المستقيم من استقام الشيء أي لا اعوجاج فيه
    والقيومية على الشيء
    دَوَامِ تَعَهُّدِ شَيْءٍ وَمُلَازَمَةِ صَلَاحِهِ، والفرق واضح جدا في الاشتقاق

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •