أخي الكريم : السكري : مثل هذه المؤتمرات التي تُقام للاحتفاء برموز المبتدعة ، من حسناتها أنها تكشف لك شيئًا من المخبوء ! ، وتُخرج لك الأسماء التي ينبغي أن تحذرها ، وتُحذر منها . ولا يمنع هذا أن يُناصح بعضهم ممن لم يتشرب بدع القوم ، إنما هو لا زال متأرجحًا بين الشبهات .
- عوامة : لا تُستغرب مشاركته ، فهو قد شاب على طريقة أبي غدة في الاحتفاء بشيخ الجهمية ، مع الاضطرار إلى : ودارهم مادمت في دارهم .
- الرشيد - هداه الله - ، معروف الوجهة عند طلبة العلم ، انساق لهدف مناكفة علماء هذه البلاد والدعوة السلفية - إلى مواقف لا تليق به . ومنها مشاركته في هذا المؤتمر البدعي .أسأل الله أن يرده .
- السرحان : متقلب الأحوال ، غريب الأطوار . انتهى به الحال إلى " الفلسفة " ! و " التجرد من .. " . ولكن : في سبيل الثأر من الدعوة السلفية التي لم تصبر نفسه عليها ، لا مانع أن يتحالف مع أساطين الفرق " الرجعية " " التقليدية " البائدة !
-الغوج : يسير على سنن السقاف وفوده . وإن لم ينتهِ قد يؤول به الحال إلى مصير السقاف الرافضي ! سمعتُ أنه تم القبض عليه وأودع السجن بسبب التخابر مع إيران !
- محمد سالم محمد أبو عاصي . أربأ به أن يرعى مع القوم . فكتاباته القيمة في نقد غلاة العلمانيين ، تشهد له بخير . فليته يضم لها حسن المعتقد ، ويفر من أعداء السلف فراره من المجذوم .
- الدكتور/ عمّار جيدل . قرأت بحثه عن الكوثري . متعصب له . هداه الله .
- البقية لا أعرفهم . لعل غيري يعطينا نبذة عنهم .
- واضح مما سبق هزالة المؤتمر - ولله الحمد - ، فلم يشارك فيه ذوو شأن في العالم الإسلامي ، إنما المشاركون أو أكثرهم حماة مذهب بدعي قبوري جهمي يوشك أن تذروا بقاياه رياحُ طلائع الإسلام التي لن ترضى بغير دعوة الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
والله الموفق ..