تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: محال أن يؤمن المؤمن بسؤال الزيادة وقد هداه الله قبل ذلك!!

  1. افتراضي محال أن يؤمن المؤمن بسؤال الزيادة وقد هداه الله قبل ذلك!!

    صحيح ابن حبان - مخرجا (3/ 227)
    946 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، قال: حدثنا ابن نمير، ويعلى بن عبيد، قالا: حدثنا موسى الجهني، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، علمني كلاما أقوله، قال: «قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم العزيز الحكيم»، قال: هؤلاء لربي، فما لي؟، قال: «قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني».
    قال أبو حاتم رضي الله عنه-ابن حبان-: كل ما في هذه الأخبار: اللهم اهدني، اللهم إني أسألك الهدى، وما يشبهها من الألفاظ إنما أريد بها الثبات على الهدى والزيادة فيه، إذ محال أن يؤمن المؤمن بسؤال الزيادة وقد هداه الله قبل ذلك.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. افتراضي

    الأسماء والصفات للبيهقي (1/ 67)
    32 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قالا: أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني أنا محمد بن عبد الوهاب , أنا جعفر بن عون، أنا موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: جاء إلى رسول الله أعرابي فقال: علمني كلاما أقوله: قال: «قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم» , قال: هذا لربي فما لي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني».
    أخرجه مسلم في الصحيح من وجهين آخرين عن موسى الجهني.
    قال الحليمي في معنى الحكيم: الذي لا يقول ولا يفعل إلا الصواب , وإنما ينبغي أن يوصف بذلك لأن أفعاله سديدة , وصنعه متقن، ولا يظهر الفعل المتقن السديد إلا من حكيم ،كما لا يظهر الفعل على وجه الاختيار إلا من حي عالم قدير، قال أبو سليمان: الحكيم هو المحكم لخلق الأشياء صرف عن مفعل إلى فعيل، ومعنى الإحكام لخلق الأشياء إنما ينصرف إلى إتقان التدبير فيها، وحسن التقدير لها،إذ ليس كل الخليقة موصوفا بوثاقة البنية وشدة الأسر كالبقة والنملة، وما أشبههما من ضعاف الخلق، إلا أن التدبير فيهما والدلالة بهما على وجود الصانع وإثباته , ليس بدون الدلالة عليه بخلق السماء والأرض والجبال، وسائر معاظم الخليقة , وكذلك هذا في قوله عز وجل: {الذي أحسن كل شيء خلقه} [السجدة: 7]. لم تقع الإشارة به إلى الحسن الرائق في المنظر، فإن هذا المعنى معدوم في القرد والخنزير والدب وأشكالها من الحيوان , وإنما ينصرف المعنى فيه إلى حسن التدبير في إنشاء كل خلق من خلقه على ما أحب أن ينشئه عليه، وإبرازه على الهيئة التي أراد أن يهيئه عليها كقوله عز وجل: {وخلق كل شيء فقدره تقديرا} [الفرقان: 2] ومنها «السيد» وهذا اسم لم يأت به الكتاب ولكنه ماثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم. انتهى.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •