المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التبريزي
أخي الكريم ، الشيخ عثمان الخميس ليس متخصصا في القراءات ، وكلامه غير صحيح من ناحية أن جميع القراءات على حرف واحد.
الأحرف السبعة غير القراءات السبع المشهورة ، فالأحرف السبعة متناثرة في القراءات العشر المتواترة والتي تبلغ عشرين رواية (لكل قراءة روايتان) ، وليس صحيحا أن القراءات أو الروايات المتواترة العشرين هي جزءٌ من الأحرف السبعة ،
فكل القراءات المعتبرة المتواترة لا تخرج عن الأحرف السبعة ، كما أن الأحرف السبعة موجودة في هذه القراءات المتواترة العشر ، وإسنادها صحيح متصل بالقراء المشهورين من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن أشهرهم علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وعبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبي موسى الأشعري ، وسالم مولى حذيفة وغيرهم،
والدليل على أن رواية حفص عن عاصم تحوي أكثر من حرف -وليس حرف قريش فقط- هو أن الرواية التي سندها صحابةٌ قرشيون ، فيها تحقيق الهمز الذي هو قراءة الجمهور، بينما قريش لا تهمز كما هو في رواية ورش عن نافع.
أما معنى الأحرف السبعة، فالأقوال فيها كثيرة، وكلُّ قولٍ فيه نظر!! وكثير من علماء القراءات اليوم أيدوا رأي
الشيخ عبدالعزيز القاريء لأنه استوعب جميع الأقوال وخلاصته:
(
الأحرف السبعة: هي وجوهٌ متعددةٌ متغايرةٌ منزَّلةٌ مِن وجوه القراءة، يمكنك أن تقرأ بأي منها فتكون قد قرأتَ قرآناً منزلاً، والعدد هنا مراد، بمعنى أن أقصى حدّ ٍ يمكن أن تبلغه الوجوهُ القرآنيةُ المُنَزَّلةُ هو سبعةُ أوجه، وذلك في الكلمةِ القرآنيةِ الواحدةِ، ضمن نوعٍ واحدٍ من أنواعِ الإختلافِ والتغايرِ، ولا يلزمُ أن تَبْلُغَ الأوجهُ هذا الحدّ في كل موضعٍ من القرآن) انتهى
وهذا في كتابه (حديث الأحرف السبعة) الموجود على الر
ابط:
http://majles.alukah.net/t64956/
أما شروط القراءة المقبولة فلها شرطان، (والمتعارف عليه ثلاثة)، و شرط العربية شرط لا معنى له عند تحقق الشرطين الرئيسين:
تواتر السند، وموافقة الرسم العثماني، لأن القرآن حاكم ومهيمن على العربية وقواعدها، وليس العكس..
المزيد عن الأحرف السبعة ، انظر:
http://majles.alukah.net/t57996/#post383156