*ج23، ص115، الحاشية رقم (6)
- ""مجازالقرآن" 2/ 282، وعبارته: (ليس بمرت رجل مسبوت فيه روح)."
= "ليس بموت. رجُلٌ مسبوتٌ: فيه رُوح". (والخطأ مطبعيّ).
* ج23، ص115
- "أي جعلنا نومكم يَخرجون منه إلى انتباه".
= لعلّها: "تخرجون".
*ج23، ص115، الحاشية رقم (6)
- ""مجازالقرآن" 2/ 282، وعبارته: (ليس بمرت رجل مسبوت فيه روح)."
= "ليس بموت. رجُلٌ مسبوتٌ: فيه رُوح". (والخطأ مطبعيّ).
* ج23، ص115
- "أي جعلنا نومكم يَخرجون منه إلى انتباه".
= لعلّها: "تخرجون".
*ج23، ص116
- "وأنكر ذلك ابن الأنباري، وقال: لا يقال للراحة سبات(...)"
= أحال المحقّق في الحاشية على "تهذيب اللّغة" وغفل عن "الزّاهر" لابن الأنباريّ.
= وفي طبعتَي"الزّاهر" بتحقيق حاتم الضّامن، تقرأ في حاشية الإحالة على موضع الآية:"سبأ، 9". وهو خطأ كان استدراكه ممكنًا في طبعة الرّسالة. (انظر: ط. بغداد، ج2، ص145؛ وط. الرّسالة،ج2، 137).
*ج23، ص117
- "ونحو هذا قال مقاتل: يعني سكن".
= "ونحو هذا قال مقاتل: يعني سكنًا". (وانظر:البسيط، ج16، ص524).
* ج23، ص117
- "أي يسكنون فيه، وهو مشتمل[عليكم]".
= "أي تسكنون فيه، وهو مشتمل[عليكم]".
اللّهم إلّا إذا كان الواحديّ قد تصرّف في عبارة الزّجّاج (بناءً على ما جاء في الحاشية رقم (3) من الصّفحة نفسها). وفي هذه الحال، يكون صحيح العبارة:
"أي يسكنون فيه، وهو مشتمل [عليهم]".
والله أعلم.
*ج23، ص117[right]- "وقال أهل المعاني: إنما سمي الليل لباساً لأنه يلبس كل شيء بظلمته. ستر اللباس من الثوب، ومنه قول ذي الرمة (...)"
= فصَل المحقّقُ أوالنّاشر قوله: "ستر اللباس من الثوب" عمّا قبله بالنّقطة والانتقال إلى السطر، وكأنّه كلام مستأنف. والصّواب الوصل:"وقال أهل المعاني: إنّما سُمِّي اللَّيلُ لباساً لأنه يُلْبِس كل شيء بظلمته، ستْرَ اللباس من الثوب، ومنه قول ذي الرمة (...)".وقوله: "يلبس" لعلّها "يستر". وانظرتفسير الآية في "الوسيط" للواحديّ.
والله أعلم.
*ج23، ص118
- "وقال عطاء:يريد يبتغون فيه من فضل الله ربكم، وما قسم لكم فيه من رزقه."
= الصّواب: "تبتغون". وانظر"الوسيط"...
* ج23، ص118
- "يريد سبع سموات غلظ كل واحدة مسيرة خمس مائةعام."
= والشّكل والتّرقيم هنا لازمان، لتفادي التباس المعنى:
"يريد سبع سموات، غِلَظُ كُلِّ واحدةٍ مسيرةُ خمس مائة عام."
وهذا التّفسيرأسنده الطّبريّ إلى عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه).
*ج23، ص119
- "نوارهامتباهج يتوهج"
= سبق تخريجه في الصّفحة 274 من الجزء الخامس بعبارةٍ أوفى وأدقّ من التخريج الّذي تضمّنته الحاشية رقم (8).
* ج23، ص124
- "قال الأزهري: يقال: ثججته الماء،(...)"
= الّذي في"التّهذيب": "يقال: ثججت الماء".
وكلام الأزهريّ المنقول بتصرّف ينتهي معناه عند قوله: "ثجّ الماءُ ثَجًّا"، والباقي للواحديّ.
والله أعلم.
*ج23، ص130-131
- "الأحقاب توقيت لنوع من العذاب، وهو [مدمهم](7) البرد، والشراب، لا لمقدار اللبث."
_ في الحاشية رقم(7): "غير مقروءة في (أ)، ولعلها [منهم]."
= ترجّح لديّ أنها:"مَنْعُهُم".
والله أعلم.
*ج23، ص131
- "وقال الأزهري: والقول ما قاله الزجاج، وهو بين لا ثواب فيه."
= العبارة مضطربة ولا معنى لها بهذا اللفظ. ولعلّ صوابها:
"وهو بَيِّنٌ لا خلاف فيه."
وقد يبدو اللفظ المقتَرح مغايرًا للمثبَت من حيث الرّسم، لكنّه أقرب لفظ اهتديت إليه لإقامة المعنى. ولا مناص من مراجعة الأصول المخطوطة للتّبيُّن...
*ج23، ص135
- "وقال لي أعرابي منهم: على المروة يستفتيني الحلق أحب [إليك] أم القصَّار."
- في الحاشية رقم(9): "معاني القرآن"، 3/229 بنصه.
= في "معاني القرآن": "آلحَلْقُ". وفي "اللّسان" وتفسير الطّبريّ: "أَلْحَلْقُ".
= والصّواب في ترقيم هذا النّصّ أن يكون على هذا النّحو:
"وقال لي أعرابيٌّ منهم على المروة يستفتيني: آلْحَلْقُ أحَبُّ [إليك] أَمِ القِصَّارُ؟"
*ج23، ص135-136
- "قوله: (وَكُلُّ شَيْءٍ) قال أبو إسحاق: (كل) منصوب بفعل مضمرٍ تفسيره: (أحصيناه)، المعنى: وأحصيناه كل شيء."
= والصّواب: "وَكُلَّ شَيْءٍ"، لأنّ قراءة"كُلُّ" بالرّفع شاذّةٌ، وإن كان لها وجهٌ؛ ولأنّ كلام الزّجّاج جاء شرحًا للمتواترة.
= والصّواب أيضًا: "وأحصينا كُلَّ شيءٍ أحصيناه". أو "وأحصينا كُلَّ شيءٍ." وانظر:"معاني القرآن" للزّجّاج (5/274).
ولا عذر لإبقاء النّصّ كما أثبته المحقّق لدعوى الاختصار، لأنّ الكلام المثبَت لا معنى له، ولا يطابق المعنى الّذي قرّره الزّجّاج وأراده الواحديّ.
والله أعلم.
*ج23، ص136
- "قال المفسرون: وكل شيء من الأعمال بيناه في اللوح المحفوظ."
= وفي"الوسيط" أيضًا: "بيناه". وكأنّه تحريف قديم...
ولعلّ الصّواب:"ثَبَّتْناه" أو "أثْبَتْناه"، كما جاء في بعض التّفاسير.
* ج23، ص139،الحاشية رقم (2)
- "مسلم بن نَسْطاس".
- ضُبِط في"القاموس" والتّاج" وغيرهما بكسر النُّون: "نِسْطاس".
والله أعلم.
*ج23، ص145
- "وهذا كقوله: (لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [هود: 105]. وهذا كقوله: عام في كل أحد إلامن استثني في قوله: (لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [هود: 105])".
= قد يكون في العبارة تكرار من النّاسخ أو من الواحديّ نفسه؛ وهذا يقع للكاتب عند تردُّده في صياغة معنى ما. فإذا افترضنا الاضطراب ناشئًا عن انتقال نظر بعض النُّسّاخ، كان صواب العبارة:
"وهذا كقوله: (لَاتَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [هود: 105] عامٌّ في كل أحد إلا من استثني في قوله: (لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [هود: 105])".
وإن كان سبب الاضطراب تردُّد الواحديّ في صياغة المعنى مع التفاته إلى كلام أبي عليّ الفارسيّ، فإنّ كمال العبارة وصوابها أن تصاغ على هذا النّحو:
"وهذا عامٌّ في كُلِّ أَحدٍ، إلّا مَن استُثْنِي في قوله: (لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّابِإِذْنِه ِ) [هود: 105])".
ولْيعذرْنا الواحديّ إن تجنّينا عليه...
*ج23، ص145، الحاشية رقم (4)
- "اعتبره قول مبتدع".
= "اعتبره قَولًا مبتدَعًا".
= والتّعليق برمّته مستقبَحٌ في هذا الموضع على النّحو الذي صيغ به. وكان الأحرى بالمحقّق البدء بتمحيص صحّة نسبة تفسير الآية لابن عبّاس، قبْل نقْل كلام ابن تيمية؛ لأنّ ابن تيمية قال ما قال تعقيبًا على ابن عطيّة، وإيرادُ كلامه بعد التفسير المنسوب لابن عبّاس، لا سيما عبارة: "وهذا مبتدَع، وهو خطأ محض"، لا يليق بمقام حبرالأمّة وترجمان القرآن.
والله أعلم.
*ج23، ص147
- "والصف في الأول مصدر، فينبني عن الواحد، والجمع كالعدل والزور".
= لعلّ صوابه:
"والصَّفُّ في الأوّل مَصدرٌ، فيُنْبِئ عن الواحد والجمع، كالعدل والزُّور".
كذا في تفسيرَي الفخر الرّازيّ والقرطبيّ.
وفي تفسير الرّازيّ:"والصَّفُّ في الأصل مَصدرٌ"، وهما بمعنى.
والله أعلم.