لو :
ويقصد بها قولهم " لو أنك فعلت كذا لكان كذا أو لو أنك ما فعلت كذا لكان كذا "
وضابطها ألا تكون متسخطا ولا معترضا بل إن تمحضت للخبرية فلا بأس بها ودليله حديث " يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم لكان ماء معينا "
لولا :
ويقصد بها قولهم " لولا فلان لكان كذا ونحوها "
وهي جائزة الاستعمال والدليل عدة أحاديث منها " لولا أنا لكان في النار " وحديث " لولا بني إسرائيل لم يخنز اللحم " وللعلماء استعمالات كثيرة لهذه الجمل وأشباهها على سبيل الخبر والسببية دون الالتفات الكامل والمنة به والله أعلم.
المشيئة :
ويقصد بها قولهم " إن شاء الله " في الجواب والخبر ونحوه .
وهي ثلاثة أقسام :
إما أن تكون على ماض كأن يقال لك على حضرت أمس فهنا لا تستثني بل تجيب بنعم أو لا.
وإما أن تكون على حاضر كأن تقول عندك قلم فهنا لاتستثني وتجيب كما تقدم.
وإما أن تكون على مستقبل كأن يقال لك أتذهب معي غدا فهنا تستثني .
وأما حديث علي لأعطين الراية غدا.....فهو وإن كان على مستقبل لكن قد علمه النبي صلى الله عليه وسل بوحي دليله أن الله أمره أن يستثني في مثل هذه الحالة كما في سورة الكهف فلما لم يستثن دل على ما تقدم .
سؤال الساحر :
وهو أقسام :
يهمنا هنا من سأله عن أمر ليس غيبيا ولم يقرب شيئا كأن يقول أين مكان سيارتي المسروقة فيخبره فهذا جرم عظيم وكبيرة موبقة ولا تقبل له صلاة أربعين يوما ولكنه لا يكفر لأنه لم يقرب شيئا ولم يصدقه في أمر غيبي .
والمجال مفتوح للتعقيب والاستدراك والتصويب والتخطئة .