*ج4، ص501:- أخبرناه أبو الحسن بن أبي عبد الله الفسوي.
= والصواب: أبوالحسين.
*ج4، ص501:- أخبرناه أبو الحسن بن أبي عبد الله الفسوي.
= والصواب: أبوالحسين.
سدد اللهُ خطاك يا أخي مسترشدي والرجاء إلى الله أن يتمم عليك نعمته ورضاه .
*ج3،ص302:- في الهامش رقم (2): "وقال الحاكم: كان من الصالحين العباد، التاركين لما لا يغني، قراء القرآن، المكثرين من سماع الحديث"
=والصواب: "التاركين لما لا يَعْني قرّاء القرآن..."
-وفي الهامش نفسه: "السير" 16/ 97.
"=والصواب: "السير" 16/ 497.
[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/COLOR]
[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]في أول الجزء الحادي عشر سقط تفسير الآية الثالثة والتسعين من سورة التوبة ؛ فقد ورد في صفحة البداية :
( من آية 93 من سورة التوبة إلى آخر سورة يونس )
وإذا شرعت في القراءة لا تجد تفسير الآية 93 ، بل يبدأ الجزء بالآية 94 .
والجزء العاشر ينتهي بتمام تفسير الآية 92
فالخرم في المطبوعة ذهب بتفسير الآية 93
وليس النقص في الأصول المخطوطة للبسيط .[/COLOR]
*ج17، ص13:
- في الهامش رقم (3): ""معاني القرآن"للفراء 2/ 276، ولفظ البيت عنده:
إن يسمعوا سُبَّة طاروا بها فرحاً*** مني وما يسمعوا من صالح دفنوا"
= ولفظ البيت عند الفراء ليس كذلك، بل هو"سَيَّة". وقد أشار إلى ضبطه بقوله: ("إن يسمعوا سَيَّةً"،على مثال "غَيَّة").
جاء في "الدر المصون"، وهو من مصادر محققي البسيط: "يجوز أيضًا قَلْب هذه الهمزة واوًا وإدغام ما قبْلها فيها، تشبيهًا للأصلي بالزائد؛ وهي لغة. يقولون في "شيء" و"ضوء":"شَيّ" و"ضَوّ"؛ قال:
وإن يَرَوا سَيَّةً طاروا بها فرَحًا *** مِنّي وما سَمعوا مِن صالحٍ دفنوا
والغريب أنَّ محقّقي "معاني القرآن" ضبطوا هذا النص على النحو التالي: (إن يسمعوا سُبَّة على مثال غيَّة)؛ رغم إثباتهم في الهامشين 6 و7 ورود "سيّة" (مخفف سيئة) في إحدى النسخ! وكان الأولى إثبات "سَيَّة" في متن الكتاب، لمطابقتها ضبط المصنِّف. وهذا من مزالق التقيّد الصارم بمنهج الاعتماد على النسخة الأم في التحقيق...
*ج17، ص17:
- "وأنشدوا:
مشين كما اهتزت رماحٌ تسفهت ْ*** أعاليها مرُّ الرياحِ النواسمِ
كأنه قال: تسفيها الرياح، وترك من الرياح النواسم."
= الصواب: "وترك "مَرّ الرياح النواسم"؛لأنه استغنى بالرياح عن المرّ.
وكان حريًّا أن يشار إلى أنّ "تسفيها الرياح"من غلط النسّاخ، لأنّه لا معنى له في هذا البيت، فضلاً عن اختلاف المصدرين.
*ج17، ص20:
- "ومنه قول الشاعر:
أنَّ العراق وأهله عنق *** إليك فهيت هيتا"
= ألحقت عبارة "عُنُقٌ" بصدر البيت والصواب أنها من عجزه:
أنَّ العراق وأهله *** عنق إليك فهيت هيتا
*ج17، ص30-31:
- "وقول عباس بن مرداس:
ألامَنْ مُبلغٌ عني خُفافًا *** رَسولًا بيتُ أهلِك منتهاها"
- في الهامش رقم (5): "والخُفوف: سرعة السير من المنزل. "تهذيب اللغة" 7/9 (خفف)"
= ولم أكن أتمنّى مصادفة نصف السطر هذا في تحقيقٍ توخّى أهله الاتقان. وكأنّي بالمحقّق لم ينتبه إلى أنّ "خفافًا" من الأعلام، فاجتهد في البحث عن معناه!
وخُفاف هو: أبو خُراشة (بضمّ الخاء)، خُفَاف بن نَدْبَة (بفتح النون، كذا ضبطه ابن حبيب والبغدادي في الخزانة. وضبطه العلامة الميمني بضمها "نُدْبة"، وهو كذلك في اللسان. ويقال أيضًا "نِدبة"بالكسر) الشاعر، صحابي أسلم في الفتح أو بعده بقليل، توفي في خلافة عمر بن الخطّاب. وهو أحد أغربة العرب. وندْبة أمُّه. وهي بنت الشيطان بن قَنان. وهو ممّن اشتهر بالإضافة إلى أمّه. واسم أبيه: عمير بن الحارث بن الشَّريد السُّلَمِيّ.(انظ ر: من نُسِب إلى أمّه من الشعراء، لابن حبيب، وللميمني).
وممّا يناسب مقامنا هذا من شعره، قولُه:
أقول له والرُّمْح يَأْطر مَتْنَه *** تأمَّلْ "خُفافًا"إنّني أنا ذلكَا
هذه تتمّة المشاركة رقم (20):والصواب:"سَالَتـ ــــــاني". والبيت شاهد في تخفيف الهمزة. وكذلك "وَيْكَأَنْ" بسكون النون، لأنّ تشديدها لا يستقيم مع وزن البيت، وهو شاهد في تخفيف "أَنَّ" والإضمارفيها.
وتخريج البيت في الهامش ناقص...والله أعلم.
*ج11، ص526:- "قال الشاعر:فقلت لسيدنا يا حليم *** إنك لم تأس أسواء رفيقًا"
= والصواب: "لم تَأْسُ أَسْوًا رَفِيقَا". ولا تنوّن القاف، لأنّ البيت يليه قولُه:
أعَنْتَ عَدِيًّا على شأْوها*** تُوالِي فريقًا وتُبْقي فريقَا
أَطَعْتَ غُرَيِّبَ إبْطَ الشِّمالِ *** تُنَحِّي لِحَدِّ الـمَواسي الحُلوقَا
ويُروى "يا حكيم".
وأمام بيِّنات الأخطاء، لا قداسة للنُّسَخ، بل يشار إليها في الهامش من باب الأمانة العلميّة.
والله أعلم.
*ج17، ص36، الهامش رقم (7):
- "وفي الحاشية: قبله: مالناس إلا كاثمام الثم."
= والصواب: "ما النّاسُ إلّا كالثُّمام الثُّمِّ"(انظر ديوان رؤبة).
وكان الأوْلى ذِكر الشطرة التي تلي الشاهد، لصلتها بما قبلها وإتمامها المعنى، وهي:
*لَنا إذا ما خَنْدَفَ الـمُسَمِّي*
(وفي المطبوعة: خَنْدَقَ. وهو تصحيف خَنْدَفَ)
والله أعلم.
*ج17، ص37:- "تعبدني نِمْر بن سعد .. البيت"وهذا التناقض ناجم عن التحقيق الجماعي. وله نظائر في تحقيق "البسيط"، سواء تعلّق الأمر بالتراجم أو الشواهد الشعرية أوالأقوال المأثورة والنصوص المنقولة...
- في الهامش رقم (1): "لم أجده في "تهذيب اللغة"، وقد أنشده كاملاًفي "اللسان".
= سبق تخريج هذا البيت في الصفحة 496 من الجزء 12 بشكل مستوفى. وفيه:"ورد البيت منسوباً إلى تُبَّع في "الإتقان"2/ 101، وورد بلا نسبة في"تهذيب اللغة" (هطع) 4/ 3768..." وهو على الصواب.
*ج17، ص51:
- "قال الكُمَيْت:
فَرَدَّ قواصي الأحياء منهم *** فقد رجعوا كحيٍّ واحِدينا"
= أشار المحقّق في الهامش رقم (8) إلى شرح نونية الكميت لليمامي بتحقيق الجاسر. وفيها:
"فَضَمَّ قواصِيَ الأحياء منهم *** فَقَدْ أَمْسَوا كَحَيٍّ واحِدِينَا"
وفي الصفحة المحال عليها "وضَمَّ"، وبقية البيت مطابقة لما في البسيط وغيره من المصادر. وكأنّ الشيخ الجاسر كتب مستندًا إلى ذاكرته!
أتقدم بالشكر والتقدير لأخي الأستاذ مسترشدي لملاحظاته السديدة التي نرجو من الله أن ينفع بها وبه العلمَ وأهله .
*ج17، ص59:- في الهامش رقم (9): "حَلُّوا بأنقرة بجيش عليهم"* ج17، ص120:
= والصواب: "يَجِيشُ". وهو ليس خطأ مطبعيّا في"البسيط". أمّا في "مجاز القرآن"، فهو مطبعي بقرينة وجود الفتحة فوق الباء.- "والموت أعظم حادث *** مما يمر على الجبلة"* ج17، ص126:
= البيت لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وقبله:
لا يُزْهِدنّك في أخٍ *** لَك أنْ تَراه زَلَّ زلّهْ
ما من أخ لك لا يعيــــــــــــ ـــــــــــــــ ـب ولوحرصتَ الحرصَ كُلَّهْ
والمرءُ يطرحه الّذيــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــنَ يَلونَه في شرِّ أَلَّهْ
ويخونُه في مَأْمَنٍ *** أهْلُ البطانة والدِّخِلَّهْ
(انظر: روضة العقلاء، تح. عبد العليم الدرويش ، ص 761(وضبطه ثم شرحه لــ "ألَّة" غير مقنع)، والصداقة والصديق، ص 127، تح.إبراهيم الكيلاني).- "ومن ذلك قول الشاعر:* ج17، ص149:
ولا أُنْبَأَنَّ أن وجهكِ شأنَه *** خُمُوش وإنْ كان الحميمُ حميمُ
= والصوابُ "شَانَهُ".-"قال أبو عبيد: رجل هائم وهيوم وهو الذاهب على وجهه (9). وأنشد:
إلا طرقت مي هُيومًا بذكرها"
والصواب: "أَلَا طَرقَتْ مَيٌّ هَيُومًا بِذِكْرها"وقد ذُكِر هذا الشاهد في ثلاثة مواضع من"البسيط":
- أحدها هذا.
- والثاني: في الصفحة 457 من الجزء السابع. حيث ضُبِط ضبطًا سليمًا. وأحال المحقق على موضعه في الديوان.
- أمّا الثالث: ففي الصفحة 404 من الجزء 23 وفيه:
ألا طَرَقَتْ مني هيومًا بذكرها *** وأيدي الثريا جنح في المغارب
و"مني" تصحيف "مَيّ". وقال في الهامش: "لم أعثر عليه في ديوانه"! وتلك عثرة ثانية...
شكر الله لكم هذا التواضع الذي أورثنا فضلا من علمكم وأدبكم
والله يرعاكم
*ج17، ص182:- "وأنشد لحميد بن ثور:عجبتُ لها أنى يكون غِناؤها ...فصيحًا ولم تفغرْ بمنطقها فما"
- "قال رؤبة:لو أنني أعطيت علم الحُكْل ... علمَ سليمانَ كلامَ النملِ
- في الهامش رقم (1): "وذكر الواحدي كلمة الحكل في مقدمة تفسيره فقال: ويعلم قول الحُكل. تفسير الواحدي 1/ 201، تحقيق الفوزان."
= والقول المشار إليه ليس للواحدي، بل ضمَّنه مقدّمتَه.وهوجزء من بيت لأبي العبّاس محمّد بن ذؤيب العماني، ونصّه:
ويَعْلَم قولَ الـحُكْلِ لو أنّ ذرّةً *** تُساوِد أُخرى لَم يَفُتْه سِوادُها
ويروى "ويفهم". ولم يخرّجه محقّق الجزء الأوّل(ص391).
* ج17، ص182:
- في الهامش رقم (5):"معاني القرآن" للفراء 2/ 288، وفيه: تبكي، بدل: تغني. ولم ينسب البيت. وفيه: بليغًا، بدل:رفيعا. وتفتح، بدل تفغر."
=والصواب: "وفيه: رفيعًا، بدل: فصيحًا". وفي حاشية التخريج لبيت حميد، كتب أحد محققي معاني القرآن: (وفي ديوانه: "فصيحا" بدل "رفيعا"). ولعلّ محقق هذا الجزء من البسيط استحضر كلام محقق المعاني أثناء تعليقه.