* من طرق التغلب على الملل من القراءة :
- ترك القراءة في الوقت الذي يشعر فيه القارئ بشدة الضجر وعدم قسر النفس على القراءة ، ثم العودة مرة أخرى حين يخف هذا الضجر ..
- المراوحة بين الكتب ؛ بمعنى أن يقرأ المرء في أكثر من كتاب في وقت واحد ..
- الالتقاء بمن يهتم بالقراءة فإنه يحفز النفس على القراءة ..
- عدم مغالبة النفس وإجبارها على قراءة فن لا تحبه كبعض الكتب الفكرية العويصة ...
والصبر على النتائج ولا سيما في بداية القراءة لأن القارئ سيلحظ الفرق في مشاعره وتصوراته ورؤيته وإحساسه بقيم الأشياء ... لكن هذا يحتاج إلى بعض الصبر ، وهذا من أعظم ما يعين على القراءة ..

* أفضل أوقات القراءة :
تختلف باختلاف طبيعة الإنسان وعمله وفترات نشاطه وفراغه ... لكن الكثير من القراء يفضلون الصباح الباكر والليل ..


* من النصائح التي تعين على إتمام الكتب المطولة:
1- عدم البداية بها فالقراءة تحتاج إلى تدرج.
2- عدم الإكثار من التقييد وقت القراءة وهذا قد أخالف فيه لكني رأيته مما يصد عن إكمال المطولات ؛ وأعني المبالغة في تقييد الفوائد ..

* ومما يعين على جرد المطولات :
- أن يقرأ المرء كتابا من الكتب الخفيفة أو ذات المجلد الواحد ويراوح بينها وبين الكتاب المطول ...
- أن يترك القراءة ويستجم في فترات غير طويلة ثم يعود إليه ..

* وقراءة المطولات تحتاج إلى حديث خاص .. قال الطناحي : إن الشيخ محمود شاكر كان يوصينا إذا أردنا أن نبحث عن لفظة في اللسان ؛ يوصينا أن نطالع المادة كاملة من اللسان ولا نكتفي بموضع اللفظة ..... وفي هذا تدريب على جرد مطولات اللغة ؛ فإذا بحثت في كتاب مطول ؛ طالع مادة ما تبحثه من أول الفصل..


* إذا ابتدأت في قراءة كتاب ودعتك نفسك إلى تركه أكثر من مرة فاتركه .... المثالية من أعداء الإنجاز ، والحديث هنا عن القارئ العام ..


* التشتت في القراءة من أشد ما يعانيه القارئ غير المتمرس ، ومن الحلول في ذلك :
- صحبة القلم لتسجيل بعض الأفكار الرئيسة...عند الانتهاء من القراءة.
- تسجيل فكرة أو فكرتين سابقتين عند الموضع الذي وقف عليه.
- مناقشة الزملاء في المقروء على ألا يخبرهم دائما أن هذا من الأفكار التي قرأها حديثا ؛ لا يحب الناس - من تجربتي - أن تناقشهم فيما قرأته مباشرة ومن ألدّ أعداء القراءة.

* وأشدّ دواعي التشتت:
- القراءة بصحبة وسائل التقنية الحديثة : تلفزيون ، إنترنت .. يفضل القراءة في غرفة خالية .


* لا أنصح بالقراءة المنهجية الصارمة ، أنادي دائما بالفوضى الخلاقة في القراءة ..

* الملل من القراءة داء يعتري كل قارئ ، بل إن الملل يعتري الإنسان في جميع أوجه نشاطاته ..