بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله وحده,,
في تاريخ الإسلام(19/263) للذهبي في ترجمة الإمام البخاري:
وكانت لأبي عبدالله قطعة أرض يكريها كل سنة بسبعمائة ردهم .وكان ذلك المكتري ربما حمل منها إلى أبي عبدالله قثاة أو قثاتين ، لأنه كان معجباً بالقثّاء النضيج ، وكان يؤثره على البطيخ أحياناً ؛فكان يهب للرجل مائة درهم كل سنة لحملة القثّاء إليه أحياناً.
وسمعته(أي سمع محمد بن أبي حاتم(1)=سمع الإمام البخاري ) يقول : كنت أستغل كل شهر خمسمائة درهم ، فأنفقت كلّ ذلك في طلب العلم.فقلت(محمد بن أبي حاتم): كم بين مثل مَن ينفق على هذا الوجه ، وبين من كان خِلواً من المال ، فجمع وكسب بالعِلم؟.اهـ
قلت(طلال):
في هذه القصة عبرٌ وفوائد عظيمة.
بانتظار فوائدكم.
---
(1) الورّاق.