ـ الفرق بين الكأس والقدح: وذلك أن الكأس لا تكون إلا مملؤة ، والقدح تكون مملؤة وغير مملؤة.
وكذلك الفرق بين الخوان والمائدة : وذلك أنها لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام ، وإلا فهو خوان.
ـ الفرق بين الكأس والقدح: وذلك أن الكأس لا تكون إلا مملؤة ، والقدح تكون مملؤة وغير مملؤة.
وكذلك الفرق بين الخوان والمائدة : وذلك أنها لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام ، وإلا فهو خوان.
يتبع بإذن الله .
ـ الفرق بين الكآبة والحزن : أن الكآبة أثر الحزن البادي على الوجه، ومن ثم يقال : عليه كآبة ، ولا يقال : علاه حزن أو كرب ؛ لأن الحزن لا يرى ولكن دلالته على الوجه ، وتلك الدلالات تسمى كآبة .
والشاهد قول النابغة:
إذا حل بالأرض البرية أصبحت * كئيبة وجه غبها غير طائل
فجعل الكآبة في الوجه .
بارك الله فيكم
وفي الحديث : وأعوذ بك من الهم والحزن ..
في النهاية : الكآبة تغير النفس بالانكسار من شدة الهم والحزن .
نعوذ بالله من الهم والحزن
ونعوذ بالله من كآبة المنظر
اللهم آمين .
ـ الفرق بين الكاشح والعدو: أن الكاشح هو العدو الباطن العداوة ، كأنه أضمر العداوة تحت كشحه ، ويقال : كاشحك فلان ، إذا عاداك في الباطن . والاسم : الكشيحة والمكاشحة.أهـ
قلت : وفي الحديث : أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ.
أحسن الله إليكم ،، هل يعني أفضلية تقديم القريب المبغض في دفع الصدقة على غيره ؟
بارك الله فيكم .
نعم ، ظاهر الحديث يؤيد هذا ، فالحديث فيه : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصدقات أيها أفضل ؟ ... فذكره .
قال العلماء : لأن الإنفاق على القريب المحبوب مشوب بالهوى ، فأما على المبغض فهو الذي لا شوب فيه .
قال المناوي في التيسير شرح الجامع الصغير1 / 370 : فالصدقة عليه أفضل منها على ذي رحم غير كاشح لما فيه من قهر النفس للإذعان لمعاديه
وجزاكم أختنا الفاضلة .
ـ الفرق بين كاف التشبيه وبين المثل: أن الشئ يشبه بالشئ من وجه واحد لا يكون مثله في الحقيقة إلا إذا أشبهه من جميع الوجوه لذاته ، فكأن الله تعالى لما قال " ليس كمثله شئ " أفاد أنه لا شبه له ولا مثل ولو كان قوله تعالى " ليس كمثله شئ " نفيا أن يكون لمثله مثيل لكان قولنا ليس كمثل زيد رجل مناقضة ؛ لان زيدا مثل من هو مثله والتشبيه بالكاف يفيد تشبيه الصفات بعضها ببعض وبالمثل يفيد تشبيه الذوات بعضها ببعض تقول : ليس كزيد رجل ، أي في بعض صفاته ؛ لان كل أحد مثله في الذات ، وفلان كالاسد أي في الشجاعة دون الهيئة وغيرها من صفاته وتقول : السواد عرض كالبياض ولا تقول : مثل البياض .
ـ الفرق بين الكتاب والباب والفصل :
قال شيخنا الرنيني طاب ثراه :
الكتاب : هو الجامع لمسائل متحدة في الجنس مختلفة في النوع.
والباب : هو الجامع لمسائل متحدة في النوع، مختلفة في الصنف.
والفصل : هو الجامع لمسائل متحدة في الصنف، مختلفة في الشخص.
ـ الفرق بين الكتاب والدفتر: أن الكتاب يفيد أنه مكتوب ، ولا يفيد الدفتر ذلك ، ألا ترى أنك تقول : عندي دفتر بياض . ولا تقول : عندي كتاب بياض .
ـ الفرق بين الكتاب والمصحف: أن الكتاب يكون ورقة واحدة ويكون جملة أوراق، والمصحف لا يكون إلا جماعة أوراق صحفت أي جمع بعضها إلى بعض، وأهل الحجاز يقولون مصحف بالكسر أخرجوه مخرج ما يتعاطى باليد وأهل نجد يقولون مصحف وهو أجود اللغتين، وأكثر ما يقال المصحف لمصحف القرآن، والكتاب أيضا يكون مصدرا بمعنى الكتابة تقول كتبته كتابا وعلمته الكتاب والحساب وفي القرآن " ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس ". أي كتاب في قرطاس ولو كان الكتاب هو المكتوب لم يحسن ذكر القرطاس.
جزاك الله خيرا