وقفة أمام الضريح
شعر
عبدالمجيد فرغلي
في 20 من نوفمبر 1973 عند وصول الشيخ عبد المجيد فرغلي
لمدينة بنغازي حيث أعير للتدريس في مدرسة المجاهد الإبتدائية
التي كان يقع خلفها ضريح
الشهيد عمر المختار
فزار الضريح وفاضت عينيه بالدموع
فكانت تلك القصيدة
التي اعتبرها المؤرخون مصدر استدلال على وجود ضريح عمر المختار في ذلك المكان
ولقد قام بصياغة القصيدة مرة أخري في عام 2002 استلهاما للقدوة والمثل في عمر المختار
وربط بين كفاحه حتي الإستشهاد ومستجدات الأحداث من عام 1973 وحتي 2002
وهنا ننشر القصيدتين إحداهما بخط يده
والتي نشرت كمخطوط نادر في كتاب للدكتور الحضيري عن عمر المختار
والأخرى من الجزء الأول من الأعما الكاملة
وستبقى يا وطني حيا
نقدمهما للباحث والدارس والمؤرخ لأنها تاريخ أمة
رحم الله الشيخين
نسخة من قصيدة عام 1973من الجزء الأول من الأعمال الكاملة
لرحالة الشعر العربي
عبدالمجيد فرغلي
وستبقى يا وطني حيا
نسخة خطية من القصيدة والمنشورة
بخط يد الشيخ في كتاب الشاعر الليبي
الدكتور محمد حامد الحضيري
عمر المختار
الجهاد والاستشهاد
وتقديمه للشاعر والقصيدة
الصادر عام 2003