تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أعظم لحظات الانتصار على النفس !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    515

    Question أعظم لحظات الانتصار على النفس !!

    الحمد لله رب العالمين





    إذا أحسنت الخلوة بينك وبين الله ، أحسن الله لك الخاتمة ... !!

    ...
    رمم حصن نفسك من أضعف ثغورها؛ حتى لا يباغتك الشيطان منه في وقت قاتل!!

    ذروة سكينة النفس لا تكون إلا في أصفى لحظات الصدق مع الله تعالى!!


    ...


    أحقر لحظات الهوان، حين تتذكر اطلاع الله عليك، وأنت عاجزٌ عن ترك المعصية!!


    الطاعات لحظات سمو، لا يرقى لها إلا من خفف عن نفسه الآثام!!

    أعظم لحظات الانتصار على النفس، تلك التي يغالبك الشيطان فيها بدواعي القنوط؛ حتى تستلم، فإذا بك تجعلها لحظة تحول نحو الله والجنة بالتوبة الصادقة!!

    ...


    من الخير لك أن تتذكر دائماً إن قلبك ما هو إلا ساحة عراك بين الخير والشر الكامن في نفسك، فاشحن قلبك بزاد الخير دوماً؛ ليصرع شره ويحيا بطاعة ربه!!

    يا كل لحظة في حياتي، بماذا ستشهدين عليَّ بين يدي الله غداً؟!


    ...


    انكر نفسك وقت الغفلة والهوان أمام المعصية، واهرب منها إلى الهيئة التي ترجو أن تلقى الله عليها غداً؛ فإنه والله أسلم لآخرتك!!

    ....


    الخلوات . . معيار صدقك مع الله تعالى!!

    استغفر الله بندمٍ حقيقي؛ تزداد نفسك عزيمة على الخير دوماً!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي رد: أعظم لحظات الانتصار على النفس !!

    السلام عليكم ورحمة الله

    "..سأل جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أسئلة عظيمة ورسول الله يجيبه فسأله عن الإسلام، وسأله عن الإيمان ثم سأله عن الإحسان فقال رسول الله:
    ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
    ياله من معنى عظيم كبير،
    قال أهل العلم وتضمن الإحسان حالتين:
    أرفعهما أن يغلب عليه مشاهدة الحق سبحانه وتعالى بقلبه حتى كأنه يراه بعينه وهو قوله كأنك تراه أي وهو يراك
    والثانية أن يستحضر أن الحق مطلع عليه يرى كل ما يعمل وهو قوله فإنه يراك
    وهاتان الحالتان يثمرهما
    معرفة الله وخشيته.." -منقول بتصرف-

    وهنا لبّ الموضوع:
    كيف يتعلم المرء معرفة الله سبحانه وتعالى كي يخشاه؟
    ونحن في زمن لا يعرف الناس التوحيد ولا أهميته على إسلام المرء بل يجهلون هذه المسألة وإذا خاطبهم بها أهل العلم تجاهلوها !!؟
    فكيف السبيل إلى معرفة الله كي نخشاه ؟

    وجزاكم الله خيرا على هذه الإفادات

    ولا حول ولا قوة إلا بالله
    والحمد لله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •