ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك
أو انتقدك حديثاً أو قديماً
ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد
أو تهويل الأمور
تأقلم مع من ينتقدك
وقل رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي ....
ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك
هذه مغالطة احذر منها كل الحذر
لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص
وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي
... لا ....
لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الآخرون
هو بالضرورة حق
.... لا ....
عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يؤثر عليك
بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه
وأثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ ....
ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك
لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر
فمن لم يعجبه تصرفي هذا
لابد وأن أجد شخصا يوافقني عليه ....
وإن فشلت في هذا العمل
فلن أفشل في غيره ....
وكلام البشر ليس منزَّلاً كي أؤمن به
وأصدقه وأجعله الفاصل.