5- طاعة الله ورسوله:
قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
أَطِيعُواْ اللّهَ
وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ
وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }
[ النساء: 59].
( لو أطاعوه -الرسول-
لما أصابهم ما لحقهم من الذُّل والهوان
بالفشل والهزيمة في الحرب تارة؛
والقتل والأسر تارة أخرى،
وبالعجز المبين
عن أن يقفوا في سبيل دعوته،
ويمنعوا انتشارها في أقطار المعمورة،
ويحولوا دون دخول الناس في دين الله أفواجًا،
وما كان عنادهم ولا مجادلتهم
عن يقين يعتقدونه،
ولا شبه لم يجل الشك عنها،
ولكن تكبرًا وعتوًا؛
مخافة أن تزول عنهم مناصب توارثوها،
ومظاهر تخيلوا أن العز والمجد
في المحافظة عليها )