قال كاتب المفاهيم (ص46):
( وقد جاء في الحديث أن آدم توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم.
قال الحاكم في المستدرك:
حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل
حدثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي
حدثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري
حدثنا إسماعيل بن مسلمة أنبأنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
عن أبيه، عن جده عن عمر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ لما اقترف آدم الخطيئة قال:
يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي... ] الحديث.
أخرجه الحاكم في "المستدرك" وصححه (ج2 ص651)
ورواه الحافظ السيوطي في "الخصائص النبوية" وصححه.
ورواه البيهقي في "دلائل النبوة"،
وهو لايروي الموضوعات،
كما صرح بذلك في مقدمة كتابه.
وصححه أيضا القسطلاني،
والزرقاني في"المواهب اللدنية" (2/62)،
والسبكي في "شفاء السقام".
قال الحافظ الهيثمي:
رواه الطبراني في "الأوسط " وفيه من لم أعرفهم.
"مجمع الزوائد"، (8/253))
اهـ كلام الكاتب.
أقول:
هذه الأسطر حوت
أغلاطاً،
واستغفالاً،
وتحريفاً،
مما سأبينه إنشاء الله.
وما كنت أظن أن يتجاهل الجاني على نفسه،
المعجب بعلمه، علماء زمانه،
ومن انتسب للعلم من أتباعه
حتى يكتب
ما كتب على هذا الحديث
وما بعده من الأحاديث.
ولي مع الكاتب هنا وقفات ثلاث:
الأولى:
في ما كتبه، وفي عزوه الحديث لمن خرجه.
الثانية:
في الكلام على رواية الحديث.
الثالثة:
في النظر في متن الحديث ودرايته.