ـ تروي كتب الصوفية كثيرًا من كراماته
وأقواله البعيدة عن التصديق،
التي تنطوي على مخالفة صريحة لعقيدة الإسلام
وللكتاب والسنة،
اللذين هما أساس دعوته كما يقول عن نفسه،
ومن هذه الكرامات والأقوال:
ـ ينقل الدكتور عبد الحليم محمود نقلاً عن درَّة الأسرار:
"لما قدم المدينة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا،
وقف على باب الحرم من أول النهار إلى نصفه،
عريان الرأس، حافي القدمين،
يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسئل عن ذلك فقال:
حتى يؤذن لي،
فإن الله عز وجل يقول:
(يا أيُّها الذينَ آمَنُوا
لا تَدْخُلوا بيوتَ النبي إلا أن يؤذَنَ لكم)
فسمع النداء من داخل الروضة الشريفة،
على ساكنها أفضل الصلاة والسلام:
يا علي، ادخل".
وهذا مخالف للعقيدة.
ويقول عن نفسه:
"لولا لجام الشريعة على لساني
لأخبرتكم بما يكون في غد
وبعد غد إلى يوم القيامة"
وهذا ادعاءٌ لعلم الغيب
وشرك بالله تعالى.
ـ للشاذلي أوراد تسمى حزب الشاذلي
ورسالة الأمين في آداب التصوف رتَّبها على أبواب،
وله السر الجليل في خواص حسبنا الله ونعم الوكيل
وللإمام تقي الدين ابن تيمية ردٌّ على حزبه.