وهؤلاء المخرَّفين قـد ردَّ عليهم علمـاء الإســلام
ومن أكثر من جرَّدهم
وكشف عوارهم
وفضحهم
شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله –
في مجموع الفتاوى ،
فلذلك يَشنُّ عليه الصوفية
وعُشاقُ الخُرافـة
هجماتٍ شرسـة .
وهؤلاء المخرَّفين قـد ردَّ عليهم علمـاء الإســلام
ومن أكثر من جرَّدهم
وكشف عوارهم
وفضحهم
شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله –
في مجموع الفتاوى ،
فلذلك يَشنُّ عليه الصوفية
وعُشاقُ الخُرافـة
هجماتٍ شرسـة .
دفــــــاعٌ عن ابن عـربـي
أبعد كل هذه الفظائع
التي هي قطرة مِن بحـر الصوفية وغُلاتها
يأتي من يُدافع عن أمثال ابن عربي ،
ويلتمس له الأعذار ،
وهو لا يلتمس الأعذار لعلماء الإسلام الكبار !!!
وقد رد على هذا الهُراء
الشيخ صالح الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة
فقال :
ولو صحّ قول الدكتور هذا
ما كَفَرَ أحد بأي قول أو فعل
مهما بلغ من القبح والشناعة والكفر والإلحاد
حتى يُشقّ عن قلبه ،
ويُعلم ما فيه من اعتقاد ،
وعلى هذا
فَعَمل المسلمين على قتال أهل الكفر وقتل المرتدين
خطأ على لازم قول الدكتور !
لأنهم لم يعلموا ما في قلوبهم ،
وهل هم يعتقدون
ما يقولون وما يفعلون من الكفر أو لا ؟
انتهى كلامه حفظه الله .
وقد حاول البعض الدفاع عن كلمة ابن عربي
( ما في الجبة إلا الله)
وعن قول الصوفية :
ما عبدتك خوفا من نارك ،
ولا طمعا في جنتك
وقد رد عليه العلامة الشيخ صالح الفوزان فقال :
فإن قول القائل : ( ما في الجبة إلا الله )
صــريــح في الحلول والاتحاد ،
وقوله : ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك .
مخالف لهدي الأنبياء جميعا
حيث وصفهم الله بأنهم يدعونه رغبا ورهبا ،
ومخالف لصفة المؤمنين
الذين يدعون ربهم خوفا وطمعا ...
كما حاول البعض التماس العذر للصوفية
وتبرير اصطلاحات الصوفية
التي منها تفريقهم بين الشريعة والحقيقة .
وقد رد عليه الشيخ الفوزان حفظه الله فقال :
هل هناك حقيقة تخالف الشريعة ؟؟
حتى يُقال الحقيقة والشريعة ؟؟
إلا في اصطلاح الصوفية
أن الشريعة للعوام والحقيقة للخواص !
وهذا إلحادٌ واضح ،
وليت الدكتور لم يدخل هذه المجاهل المخيفة .
انتهى كلام الشيخ الفوزان .
وقد قال
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
هل الذي حمله على ذلك ( القول ) كراهيته للبدع
فظن أن التمذهب بالسلفية بدعة فكرهه لذلك ؟
كلا ليس الحامل له كراهية البدع ؛
لأننا رأيناه يؤيد في هذا الكتاب كثيرا من البدع :
يؤيد الأذكار الصوفية المبتدعة ،
ويؤيد الدعاء الجماعي بعد صلاة الفريضة
وهو بدعة
ويؤيد السفر لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
وهو بدعة .
فاتضح لنا – والله أعلم –
أن الحامل له على شن هذه الحملة
هو التضايق من الآراء السلفية
التي تناهض البدع والأفكار
التي يعيشها كثير من العالم الإسلامي اليوم
وهي لا تتلاءم مع منهج السلف .
انتهى كلام الشيخ الفوزان .
[[ كل كلام الشيخ الفوزان المتقدم نقلا عن كتاب بعنوان :
نظرات وتعقيبات
على ما في كتاب السلفية ..
من الهفوات ]]
وختاما
أعلم أني أطلت ،
ولكن بقيت نقطة أشارت إليها إحدى الأخوات
التي جرى معها النقاش حول مسألة تعقيد التوحـيد .
حيث تقول : عقدتم التوحيد !!
فأقول :
ليست المسألة كما يُزعم ويُدّعى أننا عقدنا التوحيد
بل المسألة أن حال هؤلاء المتكلمين
كما قال ابن القيم رحمه الله حينما قال :
ثقُـل الكتابُ عليهم لما رأوا **
تقييده بشـرائعِ الإيمـانِ
واللهو خفَّ عليهم لما رأوا **
ما فيه من طرَبٍ ومن ألحانِ
ومن المقصود بهذا وأمثاله إلا الصوفية وأضرابهم ؟؟؟؟
أصحاب قرع الطبول والموالد والبدع المتتالية !
وأصحاب (( هو .. هو .. هو .. )) !!
وأهل (( الله .. الله .. الله )) !!
[[ هذا يعتبرونه ذِكـر ]] !!!
وأقول :
إن كثيراً من المتكلمين
وإن كان حاز الشهادات العالية
إلا أنه لا يفهم معنى
لا إله إلا الله
فأذكر أني سمعت دكتوراً يُشار إليه بالبنان
يُفسّر معنى لا إله إلا الله
بأنه لا معبود إلا الله !
ثم أخذ يشرح فهمه لها ، فقال :
يعني لا خالق ولا رازق
ولا نافع ولا ضار
إلا الله !
هذا كان يُقرّ به أهل الجاهلية الأولى بنصّ القرآن
قال سبحانه :
( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
بل كان أهل الجاهلية يُقرّون بما يُخالفه الصوفية
أو بعضهم من اعتقاد تدبير الأمر ،
فيعتقد أهل الجاهلية أن الله هو الذي يُدبّر الأمر ،
بينما يعتقد بعض الصوفية
أن الأقطاب هم الذين يُدبّرون الأمر !!
قال جل جلاله :
( قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ
أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ
وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ
وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ
فَسَيَقُولُونَ اللّهُ
فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ )
ولمعرفة حقيقة هذا
يُراجع كتاب ( كيف نفهم التوحيد)
للشيخ محمد أحمد با شميل .
ومن الكتب التي فضحت الصوفية
وبيَّنت عوارها :
كتاب برهان الدين البقاعي
المتوفَّى سنة 885 هـ ،
وعنوانه :
مصرع التصوّف
أو ( تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي )
بتحقيق تلميذ الصوفية (سابقاً )
الشيخ عبد الرحمن الوكيل
ومن الكتَّاب المعاصرين الشيخ عبد الرحمن الوكيل
له أكثر من رسالة حول الصوفية
له كتيّب بعنوان ( صوفيات )
وآخر بعنوان ( هذه هي الصوفية )
والكاتب عاش ردحـاً من الزمن
في خرافات ودروشة الصوفية !!
وكتاب للشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق بعنوان :
الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة .
وقد ضمّنه قصة توبة الشيخ الدكتور تقي الدين الهلالي
من الطريقة التيجانية
ورجوعه إلى مذهب أهل السنة والجماعة .
كما ضمّنه قصة توبة الشيخ عبد الرحمن الوكيل
ورجوعه كذلك إلى مذهب أهل السنة والجماعة .
وأعلم أن هذا القول
ربما لا يروق لكثير من المنتسبين للتصوّف
أو من مُحبيه
كما أنه لن يروق للمتنفّعين ،
والمنتفعين بالتزهّد والدروشة !
ولكني أرجو أن أنال به
رضا مولاي سبحانه
وجل جلاله
وتقدّست أسماؤه .
والله يتولانا بولايته ،
ويرحمنا برحمته .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/130.htm
عقيدة الحلول والاتحاد !!!
( الكفر الاعتقادي والعملي )http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=11542
التربية الذليلة في الصوفية
==============
ومن علامات الذلة الصوفية
وأمارات الانحطاط العقائدي
اتِّباع مجاذيب الصوفية والخرافة
للعجل الأكبر للصوفية الخرافية
الزنديق ابن عربي
الصوفي
لعنه الله تعالى لعنًا كبيرا
فقد زعم هذا المأفون القذر
أن الله سبحانه وتعالى
قد حلَّ في عجل بني إسرائيل
وأن عبادتهم للعجل صحيحة
تعالى الله
عما يقول الزنادقة علوا كبيرا
والعجيب
أنه مع قباحة هذا العفن الصوفي
لهذا العجل الأكبر
إلا أنك تجد من الصوفية الخرافية من يتبعه
وكأنهم بلا عقول
أو هم أشبه بالعجول
( إن هم إلا كالأنعام
بل هم أضل )
ولمعرفة بعض مخازي وفضائح
العجل الصوفي الأكبر ابن عربي
انظر هنا تكرما
ردود العلامة عبد الرحمن الوكيل
على زندقة ابن عربي الصوفي
http://majles.alukah.net/t131345/
===============
﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ
سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ ﴾
===============
الرد على الخرافيين [محمد علوي مالكي]
الرد على الصوفي الضال المخرِّف محمد علوي مالكي
داعية الشرك[محمد علوي مالكي]الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/