18- الصمد :
السيد المقصود في الحوائج الذي له الكمال المطلق
بتصرف( السعدي)
قال الشيخ عبدالرزاق البدر في كتابه فقه الأسماء الحسنى ص 130 :
وهو يفيد أن هذا الاسم العظيم من جملة أسماء الله الحسنى الدالة على عدة صفات لا على معنى مفرد ، ففيه الدلالة على كثرة صفات الله وعظمتها وكمالها .
قال ابن القيم رحمه الله : (( الصمد : السيد الذي قد كمل في سؤدده ، ولهذا كانت العرب تسمي أشرافها بهذا الاسم ، لكثرة الصفات المحمودة للمسمى به ، قال شاعرهم :
ألا بكر الناعي بخير بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيدفإن الصمد من تصمد نحوه القلوب بالرغبة والرهبة ، وذلك لكثرة خصال الخير فيه ، وكثرة الأوصاف الحميدة له .
لهذا قال جمهور السلف ، منهم : عبدالله بن عباس رضي الله عنه : الصمد : الذي قد كمل سؤدده ، وهو العالم الذي كمل علمه ، القادر الذي كملت قدرته ، الحكيم الذي كمل حكمه ، الرحيم الذي كملت رحمته، الجواد الذي كمل جوده ))
19- الهادي
وهو الذي يهدي عباده ويرشدهم ويدلهم إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة
20= إسم الله :الوهاب.
هو كثير الهبة والمنة والعطية
قال الشيخ محمد النجدي في كتابه النهج الأسمى (1 / 188 ):
" ... وقال النسفي: ( الوهاب ): الكثير المواهب، المصيب بها مواقعها، الذي يقسمها على من تقتضيه حكمته.
وقال ابن القيم في ((النونية)) :
وكذلك الوهَّاب من أسمائه... فانظر مواهبه مدى الأزمان
أهل السماوات العلى والأرض عن... تلك المواهب ليس ينفكان " .
أسماء الله و صفاته و موقف أهل السنة منها
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16945.shtml
21-الفتَّاح
ومعنى هذا الاسم الجليل:
الذي يحكم بن عباده بما يشاء، ويقضي فيهم بما يريد، ويمن على من يشاء منهم بما يشاء ، لا راد لحكمه ، ولا معقب لقضائه وأمره .
قال الشيخ محمد الحمود النجدي في النهج الأسمى ( 1 / 207 ) :
وعلى هذا يكون معنى الاسم :
1- ( الفتاح ) : الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل ، بأحكامه الشرعية والقدرية .
2- أنه يفتح لهم أبواب الرحمة والرزق وما انغلق عليهم من الأمور .
3- أنه بمعنى الناصر لعباده المؤمنيم ، وللمظلوم على الظالم ، وهذا يعود على الأول .
22- السميع
وهو الذي وسع صوته جميع الأصوات على اختلاف اللغات وتفنن الحاجات قد استوى في سمعه سر القول وجهره.
سبحان الله
الحمد لله وبعد
هناك خطأ وقع في التعريف السابق.
السميع هو من وسع سمعه جميع الأصوات على اختلاف اللغات وتفنن الحاجات قد استوى في سمعه سر القول وجهره
فقلت وسع صوته بدلا من سمعه.
23-البصير
وهو الذي لا يغيب عن بصره شيء وإن دق وخفي
تعريف من موقع إسلام ويب*** بتصرف بدل إدراكه قلت بصره
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=17094
24- العليم
هو الذي أحاط علمه بكل شيء، يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون .
بتصرف .
-----------------------
يعلم ما كان .دليلها*** (وكان عرشه على الماء ) وغيرها كثير
وما يكون . دليلها *** (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه)، (ذكر أحوال الجنة والنار والقيامة)
وما لم يكن لو كان كيف يكون .دليلها *** ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون )
25-الخبير
هو الذي أدرك بعلمه السرائر وخفي الأشياء ودقيقها.
26-اللطيف
له معنيان
الأول /*-الذي يوصل إلى عباده وأوليائه مصالحهم بلطفه وإحسانه من حيث لا يشعرون
*/-بمعنى الخبير /وهو أن علمه دق ولطف حتى أدرك السرائر والضمائر والخفيات
27-الغفار
28- الغفور
، وهما من أبنِية المُبالَغة ومعْناهما
السَّاترِ لذُنوبِ عِبَاده وعُيوبهم المُتَجاوِز عَن خَطَاياهُم وذنوبهم .
29 - العلي
30 - الأعلى
31 - المتعال
أسماء تدل على علو الله المطلق بجميع الوجوه والاعتبارات .
علو قهر وعلو الشان وعلو الذات والصفات
فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبدالرزاق البدر ص151 :
قال ابن القيم رحمه الله : البصير : الذي لكمال بصره يرى تفاصيل خلق الذرة الصغيرة وأعضاءها ولحمها ودمها ومخها وعروقها ، ويرى دبيبها على الصخرة الصماء ، في الليلة الظلماء .
فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبدالرزاق البدر ص 156:
أي : الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والإسرار والإعلان ، وبالعالم العلوي والسفلي ، بالماضي والحاضر والمستقبل ، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء ، علم ما كان وما سيكون ، وما لم يكن أن لو كان كيف يكون ، أحاط بكل شيء علما ، وأحصى كل شيء عددا .
فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبدالرزاق البدر ص 160 :
أما الخبير : فمعناه : الذي أدرك علمه السرائر ، واطلع على مكنون الضمائر ، وعلم خفيات البذور ، ولطائف الأمور ، ودقائق الذرات ، فهو اسم يرجع في مدلوله إلى العلم بالأمور الخفية التي هي في غاية اللطف والصغر ، وفي غاية الخفاء ، ومن باب أولى وأحرى علمه بالظواهر والجليات .
فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبدالرزاق البدر ص 161 :
قال ابن القيم رحمه الله في نونيته :
وهو اللطيف بعبده ولعبده ... واللطف في أوصافه نوعان
إدراك أسرار الأمور بخبرة ... واللطف عند مواقع الإحسان
فيريك عزته ويبدي لطفه ... والعبد في الغفلات عن ذا الشان
النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى للشيخ محمد الحمود النجدي ( 1 / 177-178 ) :
(الغفور ) : وهو الذي يكثر منه الستر على المذنبين من عباده ، ويزيد عفوه على مؤاخذته. [ المنهاج ]
... وقال ابن القيم في النونية :
وهو الغفور فلو أتى بقرابها ... من غير شرك بل من العصيان
لأتاه بالغفران ملء قرابها ... سبحانه هو واسع الغفران
النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى للشيخ النجدي ( 1/ 324-325 ) :
...وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(( وهو سبحانه وصف نفسه بالعلو . وهو من صفات المدح له بذلك ، والتعظيم ، لأنه من صفات الكمال ، كما مدح نفسه بأنه العظيم والعليم والقدير والعزيز والحليم ونحو ذلك ، وأنه الحي القيوم ، ونحو ذلك من معاني أسمائه الحسنى ، فلا يجوز أن يتصف بأضداد هذه .
فلا يجوز أن يوصف بضد الحياة والقيومية والعلم والقدرة ، مثل الموت والنوم والجهل والعجز واللغوب ، ولا بضد العزة وهو الذل ، ولا بضد الحكمة وهو السفه .
فكذلك لا يوصف بضد العلو وهو السفول ، ولا بضد العظيم وهو الحقير ، بل هو سبحانه منزه عن هذه النقائص المنافية لصفات الكمال الثابتة له ، فثبوت الكمال له ينفي اتصافه بأضدادها وهي النقائص .)) اهـ [في مجموع الفتاوى ( 16 / 97-98 ) ]