لنفتح آفاقنا .. كي يعم النفع لأعمالنا
وترى أيها المتأمل في دراسة وقراءة الأسانيد الحديثية والغوص في أعماقها ... أن المصري يروي عن الشامي والحمصي والدمشقي واليمني والسجستاني والنيسابوري ...
وفي ذلك فائدة عظيمة جدا وهي : أن اجتماع العلماء في البلدان المتعددة في عمل من الأعمال يقوي هذا العمل ويجوده ويثمره ويتقنه ويكمله ويكون أسر في النشر في جميع أنحاء العالم ...
فكتب الأئمة الستة رواتها من بلاد ما وراء النهر وانتشرت هذه الكتب في جميع أنحاء العالم بأسره ...
فكلما أدخلت في عملك القريب والبعيد والقاصي والداني كلما كان أكمل وأعم للنفع وأبقى في استفادة الأجيال منه .