تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: حول آثار الفضائيات على المتدينين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,697

    افتراضي حول آثار الفضائيات على المتدينين

    إن الخطاب الدعوي الناهي عن اقتناء الأطباق الفضائية متمثلا في الفتاوى والمحاضرات والنشرات هو في غالبه – وكما تُشعر كلماته وتُوحي عباراته – موجّه إلى الفئات ضعيفة التدين؛ والتي تسعى إلى الفضائيات غير عابئة بأضرارها وأخطارها!!.. فقد تجد من يعلل التحريم مثلا بعرض مشاهد الجنس المكشوف، أو التنصير الصريح، أو يربط مباشرة بين الجلوس بين يدي الفضائيات وبين الوقوع في الفاحشة، أو اعتناق العقائد الباطلة!.

    إن هذا الخطاب وإن كان صالحا لكثير من الناس إلا أنه يعود بأثر عكسي على بسطاء المتدينين الذين يعتقدون أنهم إن تجاوزوا هذه المحرمات الصارخة فهم في مأمن؛ وليس هذا من الصحة في شيء.. لهذا تجد من المحافظين من لا يرى غضاضة في متابعة القنوات التي يبثها القمر العربي باعتبارها (أنظف) ما يحمله الأثير من الفضائيات الآسنة.

    إن نظرة متأنية تمكننا من تصنيف المواد التي تعرض في هذه القنوات (النظيفة) إلى أقسام ثلاثة:

    - مواد ضارة محرمة..

    - ومواد مطلقة النفع، خالصة الإباحة؛ لا تشوبها شائبة من ضرر، ولا يتطرق إليها تحريم بوجه من الوجوه..

    - ومواد يختلط بها السم بالدسم، ويشتبه فيها الشحم والورم!!..

    ولا أظن شيئا مما يطل عبر الشاشة الفضية بخارج عن هذا التصنيف!!.. فتمثيليات الحب والغرام، وسائر المعازف تندرج تحت القسم الأول..

    وبعض البرامج (الدينية)، وقليل من البرامج التعليمية تمثل القسم الثاني..

    أما القسم الثالث فيشمل البرامج الرياضية، والإخبارية.. وأكثر ما يوصف بأنه هادف، أو تعليمي، أو أحيانا.. ديني .. لماذا؟!.. لأن غالب برامج هذا القسم وإن كانت في حد ذاتها باقية على أصل الإباحة إلا أنها لا تعزُف عن المعازف، ولا تُتصور بغير صور النساء – ولا أعني بالضرورة الصور العارية – إلى غير ذلك مما نص الكتاب والسنة، وأجمع علماء الأمة على تحريمه.

    وهذه المواد المختلطة لا بد للسلامة منها من تجنب المحاذير فيها؛ كإيقاف الصوت عند الفواصل الموسيقية، وغض البصر عند ظهور المذيعة في البرامج الإخبارية مثلا.. ولا شك أن المحافظة على مثل هذا في غاية العسر.. وعجز المشاهد عن ذلك يوجب تركها بالكلية؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.. فلا يبقى عندئذ إلا بعض البرامج التعليمية والدينية التي قد خلت مما سبق من المحاذير، وخلت كذلك من التضليل للأمة في أفكارها ومعتقداتها، والتلبيس عليها في قدواتها ومصادر تلقيها!!..

    وكم تمثل نسبة هذا النزر اليسير من البرامج الخالصة في ركام الأفلام، وغُثاء الغناء؛ حتى يبذل الجهد والمال في الحصول عليه، ويخاطر بالنفس والعيال في الوصول إليه!.

    إن المقتني لهذا البلاء، والجالب لهذا الوباء - وإن حرص بسبب ما لديه من ديانة على تحاشي فادح ضرره، وتفادي سيء أثره - من أجل سماع الأخبار ومشاهدة الدنيا فإنما مثله كمن أتى بحيّات رقطاوات؛ ناقع سمّها؛ وأسكنها بيته؛ لتخلّصه من الفئران؛ فما أسرع ما تنهشه وعياله عند أدنى غفلة!!..

    إن العاقل لا يجلب الخمر إلى بيته مهما كان عالما بضررها، واثقا من عزوفه عنها؛ فكيف إذا وضعها على مائدته، وعلى رأسها دعاة إليها؛ يزينونها، ويحسنونها؟!.. لأنه معرض في كل لحظة يغفل فيها لأن يصيبه منها شرر.. بل لأن تحرقه؛ فلا تبقي ولا تذر!.

    إنه من العسير القريب من المحال على المشاهد مهما كان حريصا أن يقلّب القنوات الفضائية بحثا عن الحلال الزلال دون أن تلتقط أذنه، أو تقع عينه – من غير تعمد – على قاذورة مما تعج به هذه القنوات، أو أذى مما تطفح به!!..

    إنه سيشعر في بادئ الأمر بوخزة تؤلم قلبه، وحرارة تحرق حشاه مع كل لحظة يأباها دينه، وكل لفظة ترفضها مبادئه، ثم ما يلبث الألم أن يخفت، والحرارة أن تزول شيئا فشيئا وإن ظل يحاول الغض من بصره وسمعه فإن كثرة المساس يقلل الإحساس، وقطرات المطر على مرور الأيام تنحت الصخر، وتقد الجبل!.

    إن من أدنى آثار الفضائيات - التي يشترك فيها مشاهدوها جميعهم؛ برهم وفاجرهم؛ وهي من أعظم الأضرار على الدين في الوقت نفسه - ضرر التعوّد!!.. فالتعوّد على رؤية ما لم يكن يرى، وسماع ما لم يكن يسمع - حتى لو لم يجلس لمتابعته - يضعف في قلبه - بمرور الزمن - الغَيرةَ على الدين، والحماسة لتغيير المنكر.. وربما كرّس في نفسه اليأس من الإصلاح، والزهد فيه!!.. وهذا من الخطورة على المتدينين بمكان!!.. وما أظن من ينكر حصول التعوّد إلا دافنا رأسه في الرمال؛ فكل المشاهدين واقعون في حبائله؛ غير أن منهم مستقلا، ومستكثرا، كما أن المنكرات تتفاوت بدءا من الفاصل الموسيقي في النشرات الإخبارية؛ وصولا - ولا أقول انتهاءا - إلى ما يعف عنه القلم، ويحتبس عنه المداد!!.. إن هذا الأثر هو تدمير للجهاز المناعي للمسلم ضد المنكرات..

    إن من آثار الفضائيات على المتدينين أيضا أثرا لا يتنازع فيه اثنان؛ ومع ذلك يستهان به.. إنه الأثر الذي يبدأ به الشيطان (مشواره الفني)!!.. ألا وهو (التعرف على أنواع من الشر في شتى صوره وأشكاله، وعلى نماذج تفصيلية للانحراف الديني والخُلُقي؛ قد تُعرض في غلاف النقد، وتشاهد في جوّ من الاستياء، أو يُعرض عنها في اشمئزاز مصحوب بالاستعاذة والحوقلة).. ثم ماذا؟!.. تبقى ثقافة الجريمة، وفلسفة الانحراف رواسب في الأذهان – دون مقارفة – تُلوّث الفطرة، وتخدش البراءة، وتسلب الغفلة المحمودة، المذكورة في مثل قول البارئ جل وعلا: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النور:23)!!..

    إن الاطلاع على حال العصاة والمجرمين، وما بلغوا في الفساد والانحراف يهوّن على المطّلع شأن الذنوب والمعاصي، ويحقرها في عينه!!..

    وفي مقابل ذلك فإن الغفلة عن سبل المعاصي وأشكالها، وعدم تصوّرها هما أول حاجز عنها، وأقوى مانع من غشيانها!!.. إن هند بنت عتبة لم تتصوّر وقوع الزنا من الحرائر؛ فكان سؤالها الاستنكاري ساعة البيعة: (أو تزني الحرة؟!!)..

    الأثر الثالث من آثار الفضائيات على المتدينين: اختلاف زاوية النظر، بل انحرافها؛ وفقدان الحياد؛ أعني بذلك أن الواحد من الناس يكون مُقرّا بخطر الفضائيات، مُعترفا بضررها؛ بل قد يكون حربا عليها؛ فإذا اقتناها هو نفسه يوما من الأيام لسبب أو لآخر - ولو مُكرها - فإن نظرته تتأثر؛ فتراه يتحدث عن المصالح والإيجابيات؛ ويتحاشى الحديث عن الأضرار والسلبيات.. وإن ذكرها فبذكر عابر، أو طرقها فبطرق فاتر.. وقد يضيق صدره؛ولا ينطلق لسانه عندما يسمع الفتاوى المصرّحة بالتحريم، والمحذرة من الخطر الوخيم!!.. ومن كان في هذه الحالة فلن تعجبه هذه المقالة!.

    إن هذه الآثار الثلاثة قد تبدو هينة؛ غير ذات بال.. إلا أن أهميتها، وخطورتها ناشئة من أمرين:

    أحدهما حتمية تأثر المتدينين من مشاهدي الفضائيات بها؛ بينما هم يظنون أنهم بانتقائيتهم، وحرصهم سالمون، غانمون؛ وهم في الحقيقة غارمون.. ويحسبون أنهم على ساحل السلامة؛ وهم في لُجّة مخوفة.

    الأمر الثاني أن هذه الآثار ذرائع إلى ما هو أشد، ووسائل إلى ما هو أخطر.. وإنما هي خطوة في درب موحش، ومرحلة في سبيل غير محمودة العاقبة!.

    وليست هذه هي كل الآثار على المتدينين؛ فهناك مثلا أثر مشاهدة القُصّر في البيت للقنوات عند غياب الرقابة؛ وما يتبع ذلك من تدمير الأخلاق، ونسف التربية!!..

    وهناك كذلك أثر القدوة السلبية التي تتمثل في اقتداء الآخرين بهؤلاء المُبتلين، وتأسّيهم بهم؛ فكيف تمنع من اقتناء الأطباق وقد اقتناها فلان وفلان من الصالحين؟!..

    وهناك أيضا أثر تضييع الأوقات، واستغراق الأعمار في ما هي أغلى منه، إلى آخر ما هنالك.

    أما سائر الآثار التي تساق، والأضرار التي تذكر في العادة فيقع فيها غالبا أولئك الذين ليس لهم دين وازع، ولا ضمير ممانع؛ فيتلقفون في شراهة كل ما تتقيؤه الفضائيات!؛ لسان حالهم وهم عليها عكوف!: وجهت وجهي إليك.. وأسلمت نفسي إليك.. وفوضت أمري إليك!!.. فليست هذه السطور موجهة إليهم، ولا مؤثرة عليهم. أسأل الله العافية من كل بلاء، والسلامة من كل داء، والعصمة من الغواية، وسلوك سبيل الهداية.. وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    د. أنس ابن عوف عباس .
    ---------------
    جزاه الله خيرا فقد أجاد وأفاد، نفع الله بما قال .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    228

    افتراضي

    كانت الفضائيات شبحا يراه الناس مهددا لبيوتهم ، أما الآن فقد غزت بيوتهم ولم يسلم بعض المتدينين منها ، تهاونا أو استحلالا ..
    وعادة ما تبدأ فى البيت بقناة إخبارية فقط ، ثم سرعان ما تقف الأصفار شامخة إلى جوار الواحد .
    أعرف أكثر من بيت لمشايخ فضلاء تتربع فيه قنوات تبث سمومها ، غفلة منهم ، أو تساهلا ..
    والله المستعان .
    جزاك الله خيرا ..
    إِذَا مَرَّ بى يَـوْمٌ وَلمْ أَقْتَبِـسْ هُدَىً وَلَمْ أَسْتَفِدْ عِلْمَـاً ، فَمَا ذَاكَ مِنْ عُمْرِى !

  3. #3

    افتراضي

    قرأت لأحد اللبراليين هذه العبارة , وهي أوضح من أن توضح !

    يقول : لقد استطعنا إخراج الرجل المتدين من عباءة شيخه بإظهار بعض المشايخ في القنوات الفضائية فأصبح الملتزم يريد أن يقتني - الدش - لكي يرى شيخه وبهذه الطريقة يمكننا التوصل إلى عقلية هذا الملتزم وإخراجه من تدينه .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    152

    افتراضي

    مقالة طيبة ، بارك الله في الكاتب والناقل .

    قناة المجد تغني عن هذا السعار المحموم ، والبلاء المذموم . أعان الله القائمين عليها بكل خير .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,697

    افتراضي

    شكرا لكم، وبارك الله فيكم .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    29

    افتراضي

    أما القسم الثالث فيشمل البرامج الرياضية، والإخبارية.. وأكثر ما يوصف بأنه هادف، أو تعليمي، أو أحيانا.. ديني
    هل البرامج الحوارية ضمن هذا القسم؟

    من واقع تجربة:
    أحب البرامج الحوارية الساخنة جلست ذات مرة أتابع أحدها في إحدى القنوات
    موضوع اللقاء يشي بمخالفة اتفاق جمع من العلماء في إحدى القضايا آنذاك
    كان ضيف اللقاء محنكاً في تلقف الأسئلة والإجابة عنها بثبات يشعرك بقوة الحجة والاستدلالات المطعمة ببعض النصوص
    كذا كان عليه سيما الصلاح.. وأقول "سيما" فقط

    كما كان المقدم يصفه بأنه سليل أسرة معروفة بالعلم والتقوى (وهي معروفة احترمها أنا أيضاً)
    استمعت للطرح من باب حبي للحياد والانصاف.. تلقفت آراءه جميعاً لأني رأيتها مقنعة تعرض بأقوى حجة!

    كنت أعرف أن جمعاً من العلماء خالفوه في رأيه هذا.. لكن كنت ألتمس لكلا الفريقين العذر
    ثم مالبثت بعد اقتناعي بصوابه وخطأ من خالفه أن طفقت في النت أبحث عن مؤلفات له
    لأني ألفيت عقلية عبقرية لاتفوت الاستفادة منها!


    والنهاية:
    بعد عامين من تلك الحلقة أعود لها مفرّغة حرفياً في موقع تلك القناة
    فإذا بي لا أكاد أصدق ماهو مكتوب أمام عيني! كيف كنت مقتنعة بهذا الكلام!!!
    بحق كانت بعض الآراء جريئة ومجانبة للصواب.. لكن طريقة الطرح ومدعماته جعلتني أستسلم للفكرة وأتلقف دلائلها المزعومة وأتصور فيها الصواب وإن خالف العلماء


    أعتقد أنها طريقة تحرص عليها تلك القنوات الماكرة التي تظهر الاهتمامات الفكرية فحسب.. وتستخدم ضيوف الحوارات المنتقين بعناية لاتثير في نفس المشاهد نفوراً كبيراً
    ثم يلجون لزعزعة الثوابت باسم (الحوار) و(المنطق) المقلوب المحرف عن الحقيقة.



    أعتذر عن الإطالة لكنها تجربة واقعية لمن لايصدق

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    29

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : مقالة رائعة ... تصور كثير من الواقع الفعلى .
    نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنابها . ويجزى كاتبها وناقلها خيراً.
    ويحفظ المسلمين من شر هذا الجهاز الذى ضرره أكبر من نفعه .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,214

    افتراضي رد: حول آثار الفضائيات على المتدينين

    كتبت في احد المنتديا ت تعقيبا على مقال
    الاجهاز على التلفاز
    يقول احد الاخوة في مقال له في هذا المنتدى بعنوان اجازة تلفاز
    أنظر إلى ما يوجد في ( تلفازك ) من قنوات وكم نسبة الخير فيها ثم انظر إلى نوعية البرامج التي تهتم بها الأسرة بعدها اسأل نفسك هل أنت على الطريق الصحيح ؟؟؟
    فقلت انه ليس على الطريق الصحيح والدليل مايلي
    يقول بعض الاخوة حضرت محاضرة لمتخصص في الاعلام وهورجل فيه دين فتحدث عن القنوات العربية ومافيها من برامج دينية
    فقال ان اكبرنسبة للبرامج الدينية هي لاحدى القنوات الخليجية
    والنسبة عشرة في المائة
    والان مع ظهور بعض القنوات الدينية فكم نسبتها الى بقية القنوات الاخرى التي تدعو الى الخلاعة والمجون وتنشر الكفر والسحر والخرافة والالحاد والزندقة
    وقاعدة الشريعة ان ماغلب شره على خيره فانه لايجوز
    كالخمر والميسر و يحق لنا ان نقول يستحق التلفاز ليس اجازة موقته كمافي المقال المذكور بل يستحق الاخراج من البيوت والاجهاز عليه
    واذاكان بعض الكفار في الغرب لايوجد عنده تلفاز فمابالنا نحن المسلمين
    يقول احدهم لماسئل عن عدم اقتنائه للتلفاز
    فاجاب اكره ان يربي ابنائي غيري ؟؟
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,254

    افتراضي رد: حول آثار الفضائيات على المتدينين

    منقول رائع وقيم

    شكرا لكم جميعا وفقكم الله
    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    38

    افتراضي رد: حول آثار الفضائيات على المتدينين

    جزاكم الله خير على هذا النقل الرائع

    ومن القنوات الاسلامية الطيبة والتي تشرف عليها هيئة شرعية موثوقة وغير مميعة

    قنوات المجد
    قناة الحكمة...بأشراف الشيخ ابي اسحاق الحويني
    قناة الرحمة...بأشراف الشيخ محمد حسان
    قناة طيبة(قريبا)...بأش اف الشيخ عثمان الخميس
    قناة الأستشارات الاسرية (قريبا) ..بأشراف الشيخ يوسف الاحمد والشيخ محمد الهبدان


    وينبغي التحذير من بعض القنوات التي تسمى دينية وهي برأيي اشد خطر من قنوات الفسق والفجور لأنها تجمع بين الغث والثمين
    كقناة الرسالة وأقرأ
    وايضا يوجد قناة تحت الانشاء والمفتين فيها اكثرهم ممن يحلل الغناء والمسارح وكل شيء مميع..الله يستر منها ومن غيرها

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    479

    افتراضي رد: حول آثار الفضائيات على المتدينين

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6

    افتراضي رد: حول آثار الفضائيات على المتدينين

    واليوم في مصر وقد أغلقوا القنوات الإسلامية على أمل فتحها بشروط مشروطة أملاها الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، نرى للأسف مشايخنا أصحاب هذه القنوات يكادون يبكون ومنهم من قال بالحرف : "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه..." !
    نسأل الله تعالى أن يهدي مشايخنا ودعاتنا وأن يزيد علماءنا توفيقا.
    وكلما مر الوقت وظهرت أحداث تأكد لي مدى بعد نظر فضيلة الشيخ أبي ذر القلموني من مصر والذي كانت له وقفة شهيرة عندما بزع نجم هذه القنوات فقال هذا "من فعل اليهود" استدراجًا للمشايخ وتعطيلا لبيوت الله تعالى، فيا ليت مشايخنا يعودون لمساجدهم فقد اشتكت بيوت الله تعالى من قلة الدروس، وإن قيل هم مطاردون فالجواب أنهم منذ ظهورهم وهم كذلك لكن الأمر بحول الله وقوته كانوا إن منعوا هنا تراهم غدا هناك وإن منعوا هناك تراهم في محافظة أخرى ثم يزول المنع بأمر الله تعالى ، ألا إلى الله تصير الأمور.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: حول آثار الفضائيات على المتدينين

    جزآك الله خير ونفع الله بك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •