النقل التالي لكل منصف يدخل الموضوع وليس لمن تجاهل كل ما لم يعجبه بما فيها كلام ابن قدامة وابن عبد البر وابن النجار الفتوحي دون أن يوضح سبب واحد لتجاهل أقوالهم في : روضة الناظر للأول وجامع بيان العلم وفضله للثاني ومختصر التحرير للثالث
وأدعوا كل زائر وعضو في المنتدى المقارنة بين قول الأخ عماد سامحه الله على تجاهل كل قول لعالم لا يعجبه ويتمسك بكلام الشوكاني وكأنه قرآن وبين قول ابن تيمية ونقله لكلام العلماء.
الشاهد في المقارنة هو اللون الأزرق وأما اللون الأحمر فللتنبيه على أهمية الكلمة للتعليق عليها بعد المقارنة
انظر فصل الاجتهاد والتقليد في المستدرك على مجموع الفتاوى (2/277) ورد فيها ما نصه:
" ثم قال القاضي: فأما صفة المستفتي فهو: العامي الذي ليس معه ما ذكرنا من آلة الاجتهاد، وذكر قول عبد الله: سألت أبي عن رجل تكون عنده الكتب المصنفة فيها قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واختلاف الصحابة والتابعين، وليس للرجل تبصر بالحديث الضعيف والمتروك، ولا الإسناد القوي من الضعيف، فيجوز أن يعمل بما شاء ويتخير ما أحب منها فيفتي به ويعمل به؟ قال: لا يعمل به حتى يسأل ما يؤخذ به منها، فيكون يعمل على أمر صحيح، يسأل عن ذلك أهل العلم.
قال القاضي: وظاهر هذا أن فرضه التقليد والسؤال إذا لم يكن له معرفة بالكتاب والسنة
هامش:
المسودة لآل تيمية ص 513-518
ولنا أن نسأل : ما هي آلة الاجتهاد والمعرفة بالكتاب والسنة عند المهندس والنجار والطبيب والصيدلي والمُمَرِّض والإعلامي وطالب الثانوية ورجل القانون والقضاء والنيابة وعالم الآثار والفيزياء والفلك والرياضيات ؟؟
وهل لشخص لا يعرف الفرق بين لام الأمر ولام التعليل ولام التوكيد - وهو حال معظم العوام الذي اجتهدوا على طريقة الأخ عماد ورأوا أن آية سورة النور ليست دليل على فرضية الخمار لأن بعضهم يرى اللام في " وليضربن " توكيدية والآخرون يرونها تعليلية وطائفة ثالثة يرون أن الآية نزلت لأسباب معينة وانتهت بانتهاء العصر الذي نزلت فيه وذلك بعد رجوعهم لكتب التفسير - معرفة بالكتاب والسنة واللغة العربية ؟
فما كان منك إلا أن قلت
نفس صيغة الاستهزاء والتقليل التي كان يستعملها الأخ " عز الدين " صاحب موضوع : هل شاء الله كوناً وقدراً أن يعصيه إبليس ؟
فهو أيضاً كل مرة كان يقول لي " يا بني " غير مبالٍ - بل أعتقده متعمد - أن قول هذه الكلمة في مقام الرعاية والمحبة شئ وفي مقام التقليل من شأن الطرف الآخر شئ آخر
وهو أيضاً كان يستدل بكلمة لابن القيم تؤيد رأيه أن الله ما أراد كوناً من إبليس المعصية بل أراد فقط أن يفتنه لأن إرادة الله كوناً لوقوع المعصية لا ينسجم مع عدل الله
وكان كثير الاستشهاد بالآية " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم "
والغريب أن طريقته نفس طريقة الأخ عماد من تجاهل نقولات الآخرين في الوقت الذي يريد أن يلزمهم بنقولاته، فهو يلزمنا بكلمة لابن القيم ورفض تماماً التعليق على كلام ابن أبي العز الحنفي في شرح عبارة الطحاوي " ولا يكون إلا ما يريد " ، وأنت يا أخ عماد تتمسك بكلام الشوكاني مع حديث وآية ولا تقوم باحترام كلام ابن قدامة وابن عبد البر وابن النجار الفتوحي وكأنهم قمامة أقل من أن ينالوا تعليقك
كلاكما نفس الطريقة
والغريب أنك كنت غير مؤيد له في كلامه - أعني عز الدين - ودخلت في موضوعه وشاركت بثلاثة آيات قرآنية لم يهتم هو بها ولا بالتعليق عليها نهائياً
نفس سياسة التجاهل
ولا أعلم لماذا في موضوعه متخذاً موقف معارض لكلامه وهو لم يفعل إلا ما تقوله أنت ؟؟
أرجو مشاهدة كلام الشيخ أبو إسحاق الحويني الذي هو في نفس مرتبة الشيخ مصطفى العدوي أحد من تقول أنهم شيوخك
من التوقيت 58 إلى 1:28
والسلام عليكم