مامعنى قول بعض الفقهاء إذا كانت الكدرة والصفرة متصلة بالدم فهي من الحيض
هل يقصدون أن الدم إذا انقطع وأتت بعده مباشرة الصفرة والكدرة فلم تر لاقصة بيضاء ولاجفافا تعتبر هذه من الحيض؟أو يقصدون نزولها مع الدم ؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا
مامعنى قول بعض الفقهاء إذا كانت الكدرة والصفرة متصلة بالدم فهي من الحيض
هل يقصدون أن الدم إذا انقطع وأتت بعده مباشرة الصفرة والكدرة فلم تر لاقصة بيضاء ولاجفافا تعتبر هذه من الحيض؟أو يقصدون نزولها مع الدم ؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقصود بها هو وجودها في نهاية فترة الحيض اي قبل انقطاع الدم او قبل نزول القصة البيضاء
لكن ان حدث انقطاع للدم او نزلت القصة البيضاء ثم وجدت الكدرة والصفرة فهي ليست من الحيض
والله اعلم
وإذا كانت المرأة لاتعرف طهرها إلا بالجفاف إذ لاترى القصة البيضاء ورأت الكدرةوالصفرة بعد الدم فما ذا عليها أن تفعل؟ خصوصا إذا اشتبهت تلك الكدرة بالافرازات الطبيعية التي تراها في فترة الطهر
ان شاء الله استاذة سارة تجيب، فما ذكرته سابقا تعلمته منها - ابتسامة -
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أم عبد الرحمن
كما قالت أختنا أم عبد الرحمن أن الصفرة والكدرة التي يتصل نزولها بدم الحيض لا يسبقها طهر تعد من الحيض ،مامعنى قول بعض الفقهاء إذا كانت الكدرة والصفرة متصلة بالدم فهي من الحيض
هل يقصدون أن الدم إذا انقطع وأتت بعده مباشرة الصفرة والكدرة فلم تر لاقصة بيضاء ولاجفافا تعتبر هذه من الحيض؟أو يقصدون نزولها مع الدم ؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا
أما الصفرة والكدرة التي يسبقها طهر بعد دم الحيض فلا تُعد من الحيض و قولهم هذا ليس اجتهادا منهم
- بارك الله فيهم - ولكنه ظاهر حديث أم عطية - رضي الله عنها - : كنا لا نَعُدُّ الصُّفرةَ والْكُدْرَةَ بعدَ الطُّهرِ شيئًا الراوي: أم عطية نسيبة الأنصارية المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 199
خلاصة حكم المحدث: صحيح
للطهر من الحيض علامتان كما تفضلتِ :
1- إما القصة البيضاء ( إفرازات بيضاء غير ملونة ) فالأمر في هذه الحال جد يسير .
2- أو فترة جفاف بعد انقطاع نزول دم الحيض ؛ وهنا يكون بعض الإشكال :
فإذا علمت إحدانا عدد أيام حيضتها وأتمتها ثم رأت الجفاف نصف يوم على الأقل
ثم وجدت تلك الصفرة والكدرة فهنا نستطيع القول أن تلك الصفرة والكدرة سُبقت بطهر فليست من الحيض .
أما الرطوبات ( الإفرازات ) التي تكون في العادة عند المرأة لا تكون ملونة كالصفرة والكدرة - غالبا -
إلا إذا كانت نتيجة وجود مرض في عنق الرحم ؛ ولذا فمع التنبه تستطيع المرأة التفريق بين الصفرة والكدرة وتلك الرطوبات .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
هل يعني ذلك أن الدم إذا توقف وأتبعته صفرة أو كدرة فلم يكن هناك فاصل من جفاف أن ذلك من الحيض؟
وكما تفضلت قد يكون هناك مرض أو بكتيريا فترى إفرازات ملونة بكدرة أو صفرة فلا تكاد تجف منها حتى في أيام طهرها ومن هنا ورد الإشكال
هل فهمي صحيح؟
أنتظر ردكن جزيتن خيرا