خطبتي للجمعة في الغالب لا تتجاوز 10 دقائق ما رأيكم وتعليقاتكم ؟ .
خطبتي للجمعة في الغالب لا تتجاوز 10 دقائق ما رأيكم وتعليقاتكم ؟ .
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه :
2046 - حَدَّثَنِى سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَاصِلِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ قَالَ أَبُو وَائِلٍ خَطَبَنَا عَمَّارٌ فَأَوْجَزَ وَأَبْلَغَ فَلَمَّا نَزَلَ قُلْنَا يَا أَبَا الْيَقْظَانِ لَقَدْ أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ ، فَقَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ طُولَ صَلاَةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ ، فَأَطِيلُوا الصَّلاَةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا ».
__________
معانى بعض الكلمات :
المئنة : العلامة
تنفست : أطلت قليلا وأصله أن المتكلم إذا تنفس سهلت عليه الإطالة
قال بعض المشايخ فى هذا أن النبى صلى الله عليه وسلم
كان يخطب أمام الصحابة رضى الله عنهم فكان يكفيهم القليل من الكلام ليتعظوا
أما الأن وقد فشى الجهل ؛وأنقطاع الناس عن حضور مجالس العلم فاصبحت خطبة الجمعة بمثابة در س علم
فأمدوا الخطبة لساعة وأكثر
منقول من أبي مسلم السلفي الأثري
لو كانت بين 15-20 دقيقة فهي أفضل أليس كذلك؟.
قَالَ جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ: «كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا».
رَوَاه مُسْلِمٌ.
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يُطِيلُ الْمَوْعِظَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إنَّمَا هِيَ كَلِمَاتٌ يَسِيرَاتٌ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
رأيي أنه لو كنت في بلدي لرحلوا إليك من كل الاقطار -ابتسامة-
أضحك الله سنك .
20 دقيقة أفضل . أحسب أن 10 دقائق إيجاز مخل لن يتحقق للناس من ورائه شيئًا سوى الخروج مبكرًا من المسجد . أما الأخ الكريم الذي تكلم عن خطبة مقدارها ساعة , فهو يعلم تماماً أن في بلدنا مصـر الناس تنام بعد أول ربع ساعة من الخطبة , اللهم إلا إن كان شيخًا مشهورًا منَّ الله عليهم بزيارته وخطبته في مسجدهم .
يرجع هذا الى حال البلد و الناس
و لكن وقت الخطبة فصيرة حاول ان تزيدها تدرجيا و لا تجعلها طويلة مملة
سدد وقارب بين النصائح التي ادليت وواقع قريتك او بلدك وحال الواقع ولو زيدت لكان افضل
خبير الاعشاب عطار صويلح
ووزارة الأوقاف الأردنية تُعطي الخطباء مكافأة مالية عن كل خطبة كالتالي :
أ / 9 دنانير للبكالوريس .
ب / 12 دينارا للماجستير .
ج / 15 دينارا للدكتوراة .
وبعض الإخوة يمزح معي ويقول لي : لعلك تخطب 10 دقائق بناء على تخفيف المكافأة المالية لك !!!! يعني كل دقيقة بدينار ، ودقيقة لوجه الله صدقة على وزارة الأوقاف !!!! .
الخطيب اللبق يستطيع أن يفيد الناس في 15 دقيقة أفضل من آخر يتحدث ساعة.
فكلما قصرت كلما كان الناس إليك أسمع وعليك أقبل.
يا اخى قصرت فى اعطائها حقها
قَالَ أَبُو وَائِلٍ: خَطَبَنَا عَمَّارٌ، فَأَوْجَزَ وَأَبْلَغَ، فَلَمَّا نَزَلَ قُلْنَا: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ لَقَدْ أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ، فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ، وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ، مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ، فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ، وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا».
رواه مسلم (869).
بارك الله فيكم الخطبة تختلف باختلاف المواضيع التي تريد عرضها على جموع المصلين فأحيانا تكون قصيرة غير مخلة وأحيانا تكون متوسطة معتدلة وأخرى طويلة ليست بالمملة وغالب خطبي بين 10 إلى 15 د واعتاد القوم ذلك والمقصود نفع المسلمين وبيان الحق باللين والرفق والهدوء والله ولي التوفيق
أحسنتم أحسن الله إليكم .
بعض الخطباء يحبس المصلين كالأسرى، وخطبة الجمعة للموعظة، والطول ينفّر ويُذهب بجذوة هذا الغرض، حتى يعتري الواحد من الضجر والملل ما يعتريه، لا سيما مع ضعف الخطيب، وركاكة لفظه، وضعف معانيه، وقلة تحقيقه.. ثم إنّ الطول قد يستجلب الإخلال من مس الحصا والعبث بكذا وكذا .. وهكذا .. خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وأما الفلسلفة في موارد النص فلا عبرة بها.. والله أعلم، وبارك الله فيك.
خطبة مؤثرة في 10 دقائق لا يستطيع أداءها إلا القليل من الخطباء؛ كلام مُرَكَّز ومشحون بنصوص الترغيب والترهيب مع الصوت المؤثر ... ليس كل خطيب يحسن هذا. أظن أن 20 دقيقة هي المتوسط بالنسبة لخطيب حسن. وكلما زاد الوقت كلما شعر الناس بالملل إلا في موضوع شيق وأداء متميز. وعلامة ملل الناس حركة رؤوسهم وشرود أبصارهم. فإذا لاحظ الخطيب ذلك فليراجع منهجه وليقرأ أكثر عن فن الخطابة.
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
حقيقة انا لم اتصور خطبة محصلة لمقصودها مع عموم الحاضرين واختلاف مستوياتهم بقدر 10دقائق لكن حبذا لو تفضلت برفع بعض خطبك لاجل الاستفادة من منهجية تقصير الخطبة ومهارة التحكم في الوقت مع حصول الافادة بالموضوع المطروق.
عَنْ بِنْتٍ لِحَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَتْ: «مَا حَفِظْتُ ق، إِلَّا مِنْ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَخْطُبُ بِهَا كُلَّ جُمُعَةٍ». م
أقول: استحضار هذا النص مع الاستحضار التقريبي لقدر الحمد والثناء على الله والدعاء يستطيع أن يخرج المرء بقدر تقريبي لخطبة النبي صلى الله عليه وسلم ..
وعَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَخَرَجَ إِلَى مَكَّةَ، فَصَلَّى لَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْجُمُعَةَ، فَقَرَأَ بَعْدَ سُورَةِ الْجُمُعَةِ، فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ، قَالَ: فَأَدْرَكْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ حِينَ انْصَرَفَ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ قَرَأْتَ بِسُورَتَيْنِ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَقْرَأُ بِهِمَا بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقْرَأُ بِهِمَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ». م
وعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ، وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ». م
أقول: بالتأمُّل في هذين النصين مع استحضار قدر الركوع والسجود وبقية أعمال الصلاة .. ثم جمع ذلك ثم التقليل منه شيئًا، تخرج بمقدار تقريبي لقدر خطبة الجمعة التي هي أقرب لقدر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم .. والله أعلم.