رحم الله أبا فهر، وحفظ الله أبا فهر!
أين ومتى خدم يا شيخ وليد؟!!
لعلك تقصد أمثال (إحالات فتح الباري) و(تخريج فتح الباري) (مراجع فتح الباري) ... إلخ
أليس من العجائب أن الأمة إلى الآن ليس عندها نسخة مطبوعة من فتح الباري تطمئن إلى عدم وجود تصحيف أو تحريف فيها؟!
وأما ما أشار إليه شيخنا الفاضل (محمد خلف سلامة) فهذا الكلام قد يعد شرحا لفتح الباري لا تحقيقا، ومثل هذا المنهج يستحيل تنفيذه على أمثال فتح الباري من الكتب الكبار !
وأنا على يقين أن طبعة علي الحلبي - إن خرجت - لن تختلف عن سابقاتها في التحريف والتصحيف.
والصواب أن يقال (طبعة علي الحلبي) لا (تحقيق علي الحلبي)، والسبب يعرفه كثيرون، وليس للحسد فيه مدخل كما أشار بعضهم !