السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما طريقة الجمع بين حديث ( إن المؤمن لا ينجس ) وحديث ( وأن لا يمسه إلا طاهر ) وهل يصح القول بأن ورود إحتمال قصد النبي بـ( أن لا يمسه لإ طاهر ) الكفار إبطال للإستدلال بالحديث على وجوب الطهارة قبل مس المصحف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما طريقة الجمع بين حديث ( إن المؤمن لا ينجس ) وحديث ( وأن لا يمسه إلا طاهر ) وهل يصح القول بأن ورود إحتمال قصد النبي بـ( أن لا يمسه لإ طاهر ) الكفار إبطال للإستدلال بالحديث على وجوب الطهارة قبل مس المصحف
عكس الطهارة بالنسبة للمسلم: الجنابة؛ وليست النجاسة.
فقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يمسه إلا طاهر) أي: لا يمسه جنب
كل طرق حديث "ولا يمسه إلَّا طاهر"؛ لا تخلو من ضعف، والله أعلم.
هل يصح أن نقول بأن الأصل في ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في مثل وأن لا يمسه إلا طاهر أن المقصود المسلمين أو غير المسلمين وما الدليل على أن هذا هو الأصل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى،
أود المشاركة معكم بإضافة فائدة في هذا الباب، وهو أن المصطلحات الواردة في نصوص الشرع الأصل فيها أن تُحمل على المعنى الشرعي، كالطهارة والصلاة والزكاة وهكذا، فالحديث "لا يمس القرآن إلا طاهر" فالمقصود بالطهارة الطهارة الشرعية أي من الحدث، ويدخل الطهارة من الخبث (النجاسة الحسية) والكفر (النجاسة المعنوية) بالاستنباط أو بالإشارة، والله اعلم.
جزاكم الله خيرا على المشاركة
أليس الطهارة من الكفر معنى شرعي أو هل ترى أنها معنى لغوي. فإذا تقرر أنها من المعاني الشرعية فأي المعان الشرعية هي الأصل عتد الإطلاق أيها المراد هنا
من أحكام لمس المصحف شرط الطهارة المادية وهي الوضوء وإن كان للمس معان اخرى وهي الفهم والإدراك إلخ
المؤمن لا ينجس : يتحدث عن الطهارة المعنوية الذاتية بدخوله وقبوله الإسلام بعكسه الكافر فإنه نجس مطلقا وبهذه الطريقة نجمع بين النصين النبويين
الحديث لا يصح ، وهو مرسل .
وللفائدة ينظر هنا : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...7%E1%E3%D5%CD%