علماؤنا الأجلاء في النحو واللغة كتبوا الكتب وصنفوا المصنفات في الأمور المهمات، وضعوا صغار الكتب وكبارها، وبسيطها ومهذبها، ولم يدخروا جهدا في سبيل تذليل مسائل العلم ونشر فوائده.
وبلغ من اهتمامهم بالعلم وتقليب وجوه النظر فيه أن صنفوا مصنفات مفردة في لفظة واحدة أو تعبير واحد.
وقد حاولت جمع ما أمكنني في هذا الباب، وهو جهد العاجز المقر بالقصور.