بارك الله فيك وجزاك كل خير
نفع الله بك ورفع قدرك ولا حرمك الأجر والثواب
بارك الله فيك وجزاك كل خير
نفع الله بك ورفع قدرك ولا حرمك الأجر والثواب
مــــــــــــا تكـــــــــــــ ــون ؟
المفارقــــــــ ــة هـــــــــي :
أن تكون عند بعضهم خيارًا متاحًا ، بينما تأبى نفسك إلا أن تكون هدفًا مأمولاً ...!!
** تُرى كيف سيكون اللقاء ...؟!!
- أََتُراهُ يُجْري سيلَ حِممٍ من بكاء ...!
- أََتُراهُ يُطفئُ شوقَ أيامِ الشقاء ...!
- أََتُراهُ يَمحو أثرُه جُرحًا تعمق بالجفاء ...!
- أََتُراهُ يَروي ماؤُه قلبًا تشقق بالصَّداء ...!
- أََتُراهُ يهزم نورُه شبحَ العداوةِ بالنقاء ...!
- أَتُراهُ يُطرب قلبُا كُسِر يومًا بالحداء ....!
- أََتُراهُ يقتل دفؤه برد التباعد والجفاء ...!
- أََتُراهُ يحوي حضنُه عودَ المودةِ و الصفاء ...!
- أََتُراهُ يُزهر بالأملِ ليصِحَّ حبٌّ بالشفاء ...!
أمـــــــــــــ ــــــــــــــ
_ تُرَاهُ محضَ وهمٍ بدا كسَرابِ في أرضٍ فضـــــــــــــ اء ...!!
______________________________ _____
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=243037
http://www.google.com/url?sa=t&rct=j...65397613,d.Ym s
هـــــــــل تلازمهما حتـــــــــم ...؟!
- بينما أقبل العذر ممن قصّر ، تأبى نفسي الرضا والقبول بما قدم وفسّر ...!!
- فإذا ما أبديتُ تفهما للعذر ، ثم أبيت الرضا بقبول ما وقع من أمر ، لامني على فعل ذلك القوم ؛ زاعمين التلازم بين الرضا والقبول بالعذر ....!!
- فأدفع بأن ذلك التلازم عندي ليس بحتم : * فالعذر مناط بقبوله العقل ، * بينما الرضا من خصائص القلب ...!!
- فهل تُراني على القوم قد أغربت ، وبمقولتي هذه عن الخلق قد تفردت ...؟؟!
سبحان الملك !
بينما تعاني مشقة التواصل مع من هو بعيد في قربه ، إذا باللطيف يمن عليك بيسر تواصلٍ مع من هو قريب في بعده .....سبحان الملك !
سبحان الله وبحمده
لا تحلـــــــم بالعتــــــق ......!!
قال تعالى : ( فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة (1) ) سورة البلد .
وقال تعالى : " وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا (2) " سورة النور
أما هم فيستعبدوننا أبدا : فلا عتق ، ولا مكاتبة ألبتة ، وأما عن دبر(3) فيملكوننا للورثة .....!!!
----------------------------------------
(1) - " فلا اقتحم العقبة "فهلا تجاوز مشقة الآخرة بإنفاق ماله, فيأمن.
" وما أدراك ما العقبة "وأي شيء أعلمك ما مشقة الآخرة, وما يعين على تجاوزها؟ " فك رقبة " إنه عتق رقبة مؤمنة من أسر الرق. انتهى تفسير السعدي
(2)- وقوله " وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا " .
أي: من ابتغى وطلب منكم الكتابة, وأن يشتري نفسه, من عبيد وإماء, فأجيبوه إلى ما طلب, وكاتبوه.
" إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ " أي في الطالبين للكتابة " خَيْرًا " أي: قدرة على التكسب, وصلاحا في دينه.
لأن في الكتابة, تحصيل المصلحتين, مصلحة العتق والحرية, ومصلحة العوض, الذي يبذله في فداء نفسه.
وربما جد واجتهد, وأدرك لسيده في مدة الكتابة من المال, ما لا يحصل عليه في رقه.
فلا يكون ضرر على السيد في كتابته, مع حصول عظيم المنفعة للعبد.
فلذلك أمر الله بالكتابة, على هذا الوجه, أمر إيجاب, كما هو الظاهر, أو أمر استحباب على القول الآخر.
وأمر بمعاونتهم على كتابتهم, لكونهم محتاجين لذلك, بسبب أنهم لا مال لهم .انتهى تفسير السعدي .
(3)- عن دُبِر : أي يصبح العبد حرا بموت مالكه .
حُقّ لـه أن يذوب خجــلا ...!!
حين يقارف أحدنا ذنبـا ؛ ثم ينتظر عاجل العقاب وجـلا ...!!
فإذا بالكريم يغدق عليه نعمـا ؛ فلا يملك حينها إلا أن يذوب خجـلا ...!!
فلَنَعْمَاؤه بعد عصيان عبده أشد من وجع العقاب ألمــــــا ....!!