نعم أخي أبا محمد
هي زنقة قد تقيك من زلقة : )
الـمـ رجــب
-- ابن رجب
وكدت أقول: والوجه أو القفا : ) قريبٌ من لغة من يبدل اللام ميما مع قلب مكاني : ) واجتهاد في إبدال اللام نونا : )
لكن خشيت أن أُزَنَّ بتكلّف ورجائي ألا أكون من المتكلفين
نعم أخي أبا محمد
هي زنقة قد تقيك من زلقة : )
الـمـ رجــب
-- ابن رجب
وكدت أقول: والوجه أو القفا : ) قريبٌ من لغة من يبدل اللام ميما مع قلب مكاني : ) واجتهاد في إبدال اللام نونا : )
لكن خشيت أن أُزَنَّ بتكلّف ورجائي ألا أكون من المتكلفين
فائدة عزيزة ولطيفة جدا
جزاك الله خيرا أخي العزيز ابن السائح
يتم التدوين عقب ذِكر المصدر مباشرة (:
أعزك الله ولطف بك وجزاك خيرا أخي العزيز أبا محمد
بل أنا في انتظار تعيينكم المصدر : )
لغزٌ طريف.
أعجبتني هذه الأبيات للحافظ الذهبي - رحمه الله -، أوردها ابن حجر في الدرر الكامنة، ص:458:
إذا قرأ الحديث علي شخص ... وأخلى موضعا لوفاة مثلي
فما جازى بإحسان لأني ... أريد حياته ويريد قتلي
قال الصفدي فأنشدته لنفسي :
خليلك ما له في ذا مراد ... فدم كالشمس في أعلى محل
وحظي أن تعيش مدى الليالي ... وإنك لا تمُل وأنت تمُلي
أُضرَّ الحافظ الذهبي قبل موته بيسير، ورثاه التاج بن السبكي بقصيدة أولها :
من للحديث وللسارين في الطلب ... من بعد موت الإمام الحافظ الذهبي
من للرواية للأخبار ينشرها ... بين البرية من عجم ومن عرب
من للدراية والآثار يحفظها ... بالنقد من وضع أهل الغي والكذب
من للصناعة يدري حل معضلها ... حتى يريك جلاء الشك والريب
ومنها:
هو الإمام الذي روت روايته ... وطبق الأرض من طلابه النجب
ثبت صدوق خبير حافظ يقظ ... في النقل أصدق أنباء من الكتب
الله أكبر ما أقرا وأحفظه ... من زاهد ورع في الله مرتقب
المصدر: طبقات الحفاظ للسيوطي، ص:109.
الله أكبر
ولله الحمد
والله هذا أفضل عندي من الدنيا وما فيها
أما هذه فلا أعرفها الآن ولكن صبرا حتى أقلب بعض المصادر لعل وحبذالكن بقي عليك أن تأتي بجواب الشرط : )
وأرى أن جواب الشرط : ) أعسر من الجواب عن أصل السؤال
مع أني كنتُ أطمع أن تقاسمني الجواب فتجيب أنت على الباقي (ابتسامة)
بل أتنازل لك عن الشطر الثاني أخي الفاضل هنيئا مريئا حفظك الله وبارك فيكم
فقد أنهيت في يومين ما لم أطالعه في شهر تقريبا ولا يعلم ما وقفت عليه من فوائد إلا الله عز وجل فجزى الله الشيخ ابن السائح خيرا على هذا.
لكن لم يوفقني الله عز وجل للوقوف على النص المطلوب حتى الآن
والله المستعان
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى
المصدر مطبوع متداول قابع في كثير من مكتبات إخواننا
والظاهر أن المصلحة العلمية تقتضي ألا أذكره عسى أن يتجرّد أصحابنا لجرد مكتباتهم : )
[quote=شتا العربي;69894]ولا يعلم ما وقفت عليه من فوائد إلا الله عز وجل فجزى الله الشيخ ابن السائح خيرا على هذا.
وأنا كذلك، وفقكم الله وبارك فيكم.
أخي الكريم ابن سائح وفقك الله، هل أجده في كتاب لطائف المعارف لأبي منصور الثعالبي؟!!
لا.. لا.. لا أظنه أبدا ، فأبو منصور متوفى سنة 430 !!
بانتظار جواب .
جزى الله خيرا أخانا في الله الحبيب الصالح / الجليس الصالح.
http://majles.alukah.net/showpos...21&postcount=1
قال شهاب الدين أبو العباس أحمد بن رجب الحنبلي والد الحافظ زين الدين :
وقلت في جواب بيتين قيلت في ولدي أبو الفرج حين كتب الأجزاء بشبه خط الذهبي الحافظ هما :
يا ذا الذي راح يحكي في كتابته *** خط الأئمة ماذا الزور والكذب
شبهت حتى الخطوط الله منك فتى *** لقد حكيت لكن فاتك السبب
فقلت مجيبا :
قل للذين عن الطاعات قد رغبوا *** وفي مناصب دنياهم فقد نصبوا
ومن تفته طريق المؤمنين *** بإتيان الصواب فهذا فاته السبب
من يخطهم عزة التوفيق قد عطبوا *** ومن .....وأهل الصدق ما كذبوا
المنتقى من معجم شيوخ أحمد بن رجب الحنبلي ص 166 -167.
اشتقنا إليك أخي العزيز (ابن السائح)؛ فلا أعلم على وجه الشبكة مَن يسد مسدّك ..
هواية جمع الخطوط
ابن النديم في ((الفهرست)):
قال محمد بن إسحاق: كان بمدينة الحديثة رجل يقال له: محمد بن الحسين، ويعرف بابن أبي بعرة، جمّاعة للكتب، له خزانة لم أرَ لأحد مثلها كثرة، تحتوي على قطعة من الكتب العربية في النحو واللغة والأدب والكتب القديمة، فلقيت هذا الرجل دفعات، فأنس بي، وكان نفوراً ضنيناً بما عنده خائفاً من بني حمدان؛ فأخرج لي قمطرياً كبيراً فيه نحو ثلثمائة رطل جلود: فلجان وصكاك، وقرطاس مصر، وورق صيني، وورق تهامي، وجلود أدم، وورق خراساني فيها تعليقات عن العرب وقصائد مفردات من أشعارهم، وشيء من النحو والحكايات والأخبار والأسماء والأنساب، وغير ذلك من علوم العرب وغيرهم، وذلك أن رجلاً من أهل الكوفة – ذهب عني اسمه – كان مشتهراً بجمع الخطوط القديمة، وأنه لما حضرته الوفاة خصَّه بذلك لصداقة كانت بينهما وإفضال من محمد بن الحسين عليه، ومجانسة المذهب، فإنه كان شيعياً. فرأيتها وقلبتها، فرأيت عجباً، إلا أن الزمن قد أخلقها وعمل فيها عملاً أدرسها وأحرفها، وكان على كل جزء أو ورقة أو مدرج توقيع بخطوط العلماء واحداً إثر واحد، فذكر فيه خط من هو؛ وتحت كل توقيع آخر: خمسة وستة من شهادات العلماء على خطوط بعض لبعض؛ ورأيت في جملتها مصحفاً بخط خالد بن أبي الهياج صاحب علي رضي الله عنه، ثم وصل هذا المصحف إلى أبي عبدالله بن حاني رحمه الله؛ ورأيت فيها بخطوط الإمامين الحسن والحسين، ورأيت عنده أمانات وعهوداً بخط أمير المؤمنين علي عليه السلام، وبخط غيره من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خطوط العلماء في النحو واللغة، مثل أبي عمرو بن العلاء، وأبي عمرو الشيباني، والأصمعي، وابن الأعرابي، وسيبويه، والفراء، والكسائي، ومن خطوط أصحاب الحديث؛ مثل سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، والأوزاعي وغيرهم، ورأيت ما يدل على أن النحو عن أبي الأسود ما هذه حكايته، وهي أربعة أوراق أحسبها من ورق الصين، ترجمتها: هذه فيها كلام في الفاعل والمفعول من أبي الأسود رحمة الله عليه، بخط يحيى بن معمر، وتحت هذا الخط بخط عتيق: هذا خط علاّن النحوي، وتحته: هذا خط النضر بن شميل.
ثم لما مات هذا الرجل فقدنا القمطر وما كان فيه، فما سمعنا له خبراً، ولا رأيت منه غير المصحف، هذا على كثرة بحثي عنه.
القلائد من فرائد الفوائد - مصطفى السباعي