
في طبعة بولاق (12/ 118): «البرذنجي»، والصواب البرديجي؛ لقول الحافظ -بعد-:
«لم يبين وجه الوهم، وأما إطلاقه كونه منكرا فعلى طريقته في تسمية ما ينفرد به الراوي منكرا، إذا لم يكن له متابع». اهـ

قال الحافظ ابن الصلاح في «معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح - ت الهميم والفحل» (ص 169):
«النوع الرابع عشر: معرفة المنكر من الحديث
بلغنا عن أبي بكر أحمد بن هارون البرديجي الحافظ: أنه الحديث الذي ينفرد به الرجل، ولا يعرف متنه من غير روايته، لا من الوجه الذي رواه منه، ولا من وجه آخر.
فأطلق البرديجي ذلك ولم يفصل». اهـ
والله أعلم.