1-أخرج ابن عساكر عن أبي قلابة "أن أبا الدرداء رضي الله عنه مرّ على رجل قد أصاب ذنباً فكانوا يسبونه، فقال: أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه؟ قالوا بلى، قال: فلا تسبوا أخاكم، واحمدوا الله الذي عافاكم. قالوا: أفلا تُبغضه؟ قال: إنما أُبغض عمله، فإذا تركه فهو أخيه".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن أبي قلابة مثله
2-وأخرج أيضاً عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً فلا تكونوا أعواناً للشيطان عليه تقولوا: الهلمَّ اخزه، اللهم العنه، ولكن سَلُوا الله العافية، فإنا أصحابَ محمد صلى الله عليه وسلم كنا لا نقول في أحد شيئاً حتى نعلم علامَ يموت، فإن خُتم له بخير علمنا أنه قد أصاب خيراً، وإن خُتم له بشر خفنا عليه."
3-يقول الإمام الإسماعيليّ رحمه الله تعالى
" ويَرون محاربةَ البدع والآثام والفخر والتكبّر والعُجب والخيانةِ والدّغل والسعاية ، ويرَون كفَّ الأذى وتركَ الغيبة"
4-ويقول الإمام الصابوني رحمه الله
" ويتواصَون بقيامِ الليل للصّلاة وبصلةِ الأرحام وإفشاءِ السلام وإطعام الطّعام والرحمةِ للفقراء والمساكين والأيتام والاهتمامِ بأمور المسلمين والتعفُّف في المأكلِ والمشرَب والملبس والمصرَف والسعيِ في الخيرات والأمر بالمعروف والنهيِ عن المنكر والبدار إلى فصل الخيرات أجمَع واتّقاء شرّ الطمع ، ويتواصَون بالحقّ ويتواصَون بالصبر "
5-ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى " ويدعون إلى مكارمِ الأخلاق ومحاسِن الأعمال ويعتقِدون معنَى قولِه " أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلقًا " ويندبون إلى أن تصلَ من قطعك وتعطيَ من حرمَك وتعفوَ عمّن ظلمَك ، ويأمرون ببرِّ الوالدين وصلةِ الأرحام وحسن الجوار والإحسانِ إلى اليتامى والمساكين وابنِ السبيل ، وينهَون عن الفخر والخُيَلاء والبغي والاستطالةِ على الخلق بحقّ أو بغير حقّ ، ويأمرون بمعالي الأخلاقِ وينهَون عن سفاسِفها" "