لماذا الاستبشار بالفرج ؟!!
******************
1- كم وجدنا من صعوبة ومحنة كانت بداية لنجاح وتمكين، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
2- كم من مرض تمكّن واستفحل ثم جاء الشفاء وعلى غير موعد لصاحبه، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
3- كم من ضيق وكرب وهم وحزن انفلت وانمحى فجأة وتحوّل إلى سعادة وعزة، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
4- كم من صبر طويل وجهاد مرير، قد ذاق صاحبه مرة واحدة حلاوة الصبر وفضل القدير, أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
5- كم من أحلام كانت أحلامًا بالأمس وقد تحولت إلى حقائق وحقيقة في اليوم، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
6- كم من عقيم طال عقمه ثم بِقُدرة القادر رُزق البنين والبنات دون تعب ولا مُقدّمات، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
7- كم من يتيم فقد أبويه في صغره، ثم وجدناه وقد صار عالمًا مميزًا وبارعًا حاذقًا وعَلَمًا يُشار إليه بالبنان، وما محمد صلى الله عليه وسلم إلا مثلٌ صادق لذلك النموذج، أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟
8- كم من طاغوت صالَ وجالَ في الأرض فسادًا وجبروتًا وطغيانًا، ثم فجأة وقد زال عرشه وكيانه {وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} [آل عمران: 26].. أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج؟