وقال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
"أهل مصر أكرم الأعاجم كلها، وأسمحهم يداً، وأفضلهم عنصراً، وأقربهم رحماً بالعرب عامة وبقريش خاصة".
ما صحة هذا الأثر؟
وقال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
"أهل مصر أكرم الأعاجم كلها، وأسمحهم يداً، وأفضلهم عنصراً، وأقربهم رحماً بالعرب عامة وبقريش خاصة".
ما صحة هذا الأثر؟
أخرجه أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم (187ه - 257ه) في ((فتوح مصر والمغرب)) (1/ 23)، قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة، وبكر بن عمرو الخولانىّ، يرفعان الحديث إلى عبد الله بن عمرو، قال: قبط مصر أكرم الأعاجم كلّها، وأسمحهم يدا، وأفضلهم عنصرا وأقربهم رحما بالعرب عامّة، وبقريش خاصّة، ومن أراد أن يذكر الفردوس، أو ينظر إلى مثلها فى الدنيا، فلينظر إلى أرض مصر حين تخضرّ زروعها وتنّور ثمارها.
وإسناده لا يصح.
السلام عليكم
ما سبب ضعف الاثر؟انا قرأت أن بكر بن سوادة لم يسمع من عبد الله بن عمرو, كما تقل ابن حجر في تهذيب التهذيب من الامام النووي. ا سبب ضعف الحديث إذن الإنقطاع أو من طريق آخر؟
نفي سماع بكر سواده من عبد الله بن عمرو ، نقله الحافظ عن النووي في "المهذب".
ولكن بصرف النظر عن التحقق من هذا ؛ ففي الإسناد : عبد الله بن لهيعة ، (ضعيف). وعبد الله بن صالح المصري كاتب الليث ، (فيه لين).
كما عُطف على بكر ، بكر بن عمرو الخولاني ، وأظنه تصحيفاً ،فليحرر ، والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الا يعتبر متنه مشابه للاسرائيليات؟حت ى لو افترضنا ان اسناده ليس ضعيف ؟فلا ينفي عنه شبهة الاسرائيليات؟
فليس له حكم الرفع
لو افترض صحته إلى عبد الله بن عمرو بن العاص؛ فقد يحتمل أنه من الإسرائيليات وقد لا .
ولكن في "المتن" ما يدل على خلاف ذلك ، فـــ(الأعاجم ، والعرب ، وقريش،..) ، كل هذه قرائن تدل على أنه قيل في عهد النبي _صلى الله عليه وسلم_ ، وقد يكون سمعه مرفوعاً، وقد يكون للاجتهاد فيه مساحة ، فالمتن لا تُعقد عليه الخناصر ، أنه من الإسرائيليات ، أو أنه لا مجال للاجتهاد فيه والرأي ، هذا على كونه افتراض ، والله أعلم.