قال الغزالي رحمه الله في الإحياء :
« إفشاء السر خيانة ، وهو حرام إذا كان فيه إضرار ، ولوم إن لم يكن فيه إضرار، وكلاهما مذموم وفيه إثم » .
قال الغزالي رحمه الله في الإحياء :
« إفشاء السر خيانة ، وهو حرام إذا كان فيه إضرار ، ولوم إن لم يكن فيه إضرار، وكلاهما مذموم وفيه إثم » .
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَابُ حِفْظِ السِّرِّ
6289 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: « أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِرًّا، فَمَا أَخْبَرْتُ بِهِ أَحَدًا بَعْدَهُ ، وَلَقَدْ سَأَلَتْنِي أُمُّ سُلَيْمٍ فَمَا أَخْبَرْتُهَا بِهِ » اهـ .
والحديث متفق عليه ، وبالله التوفيق .
المجالس بالأمانة يا طلاب العلم الكرام .
والسر إن خرج من قلبك في هذه الأيام فعليه السلام .
منقول من ( بوزيان العيشي / الجزائر )
قديمًا قالوا: إن أمناء الأسرار أقل وجودًا من أمناء الأموال، وحفظ الأموال أيسر من كتمان الأسرار؛ لأن أحراز الأموال منيعة بالأبواب والأقفال، وأحراز الأسرار بارزة يذيعها لسان ناطق، ويشيعها كلام سابق.
ومن عجائب الأمور أن الأموال كلما كثرت خزانها كان أوثق لها، أما الأسرار فكلما كثرت خزانها كان أضيع لها