الآية الأولى:
(لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
الآية الثانية :
(وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ)
الآية الثالثة:
(وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)
يقول الأخ البطليوسي
(وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ) تفيد بأنّ كل أمّة كان لها رسول، والآية الثانية تُفيد بأنّ قوما (وليسَ أمّةً) ما أتاهم من رسول، قال تعالى: (لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) .
يجب علينا الآن أنْ نبحث في القرآن كاملا عن معنى (الأمّة) بسياقاتها المختلفة، ونبحث كلذلك عن معنى (القوم)، ونرجع إلى كلام العرب الذي نزل به القرآن الكريم، ولا يضرّنا أنّنا نطوّل؛ ما دامت المسألة (مُشكلة) وما دمنا نبحث عن الحق
الحديث الأول:
عن سعيد بن المسيّب عن أبيه ، أنّ أباطالب لمّا حضرته الوفاة دخل عليه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة ، فقال : يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله ، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ، فلم يزل رسول الله يعرضها عليه ويعودان بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم : هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله، فقال رسول الله : أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله تعالى فيه " ما كان للنبي " الآية . رواه البخاري في صحيحه
الحديث الثاني:
قول الرسول لمن سأله عن حال أبيه :
" أبي وأبوك في النار "
الحديث الثالث:
" استأذنت ربي أن أزور قبر أمي فأذن لي واستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن "
الحديث الرابع:
يا رسولَ اللهِ ! ابنُ جدعانِ . كان في الجاهليةِ يصلُ الرَّحِمَ . ويُطعِمُ المسكينَ . فهلْ ذاكَ نافعهُ ؟ قال لا ينفعهُ . إنهُ لم يقُلْ يومًا : ربِّ اغفرْ لي خَطيئتي يومَ الدِّينِ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين - المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 214
خلاصة حكم المحدث: صحيح