" كونوا أثرياء بأخلاقكم ...
أغنياء بـ قناعاتكم ...
كبار بـ تواضعكم ..
فهكذا تعيشون ملوكا "
" كونوا أثرياء بأخلاقكم ...
أغنياء بـ قناعاتكم ...
كبار بـ تواضعكم ..
فهكذا تعيشون ملوكا "
صحيحة ولكن العبارة تحتمل أكثر من ذلك (ابتسامة)
هو غضوب كما ذكرت فكان يتحدث بأسلوب غاضب فحال بيني وبين فهم الكلام الجيد
هو مستفز فأغضبني طريقته وبعض كلماته فحال ذلك بيني وبين الاستفادة من كلامه
هو كلامه جيد جدا ومتين ومقنع وأسلوب رائع ولكن "الغيرة - الحقد - الحسد - التحسس - التعصب - الكبر - العجب ...أمراض القلوب كلها" أثارت في النفس غضبا من كلامه فعجزت عن فهمه وعن الاستفادة منه
هل من مزيد؟
الخلاصة:
لا تترك أمراض قلبك تسلمك للغضب لنفسك فتعجز عن الاستفادة من كلام مفيد،
وكذلك كن حريصا على عدم إغضاب من يسمعك طالما استطعت تجنب ذلك حتى لا يحول الغضب بينه وبين الفهم
والله أعلم
جزاك الله خيرا أم عليّ تضفين على الموضوع نكهة مميزة (ابتسامة)
وقد رزقني الله بسبب سؤالك درتين ^_^
(375)
لا تترك أمراض قلبك تنهب حكمتك
فتغضب لنفسك
فتعجز عن الاستفادة مما تسمع وتقرأ!
(376)
كن حريصا على عدم إغضاب من يسمعك حال نصحك له
ما استطعت إلى ذلك سبيلا
لا تدع الغضب يحول بينه وبين الفهم
(377)
إنني أحسب أن من أهم لحظات الحياة
حين ينصحك أحدهم على ملأ
عندها...لو نظرت إلى قلبك وعقلك في وجل وقلق
ستجد أحدهما يقول للآخر في مكر: اثبت لي ما كنتَ تتشدق به قبل قليل!
(378)
من أسوأ لحظات الحياة
حين يمدحك أحدهم سرا أو على ملأ..ولحظة الملأ أشد!
فتتلهى بها
قد تشابكت يدا قلبك وعقلك وسارا معا يهيمان في الوهم
يتناسيان قدرك!
فلا تستفيق من التيه إلا ومذاق الدم في فيك..
وأثر الألم من صدمتك بجدار الواقع لايزال غضا طريا!
(379)
استمتع بتأمل أسلوب كلام من يختلف معك
وفهم وجهة نظر من يخالفك
فإنه ينظر من زاوية أخرى...لو أضفتها إلى زاويتك لاتسع مجال رؤيتك
وكلما ازددت من ذلك...
ازدادت فهمك سدادا واقترب عقلك من النظرة الشمولية
نكتة:
أتحدث عن الخلاف "معك"...وليس "مع الإسلام"!!
(380)
إياك أن تترك نفسك نهبا لشعور باستحقاق نعمة دون من أوتيها من باريها
فإنه باب من ولجه نكتت في قلبه نكتٌ من الغيرة...فالحقد... فالحسد...
تذكر!
إنما كان كفر إبليس وعناده واستكباره على ربه ..بسبب ولوجه مثل هذا الباب!!
(381)
تعريف بعض برامج التنمية البشرية:
هي مسحوق سام من عقائد الشرق الوثنية خلطوه بشيء من التجارب والخبرات الحياتية ثم غلفه بعض الجاهلين وإن شئت فقل بعض المنافقين من بني جلدتنا بصبغة من العسل اقتبسوها من النصوص الشرعية
فمن تناول منها أصابت روحه بالوهن، وانحدر قلبه في دركات السقم
ولإن يلقى المرء ربه بكل معصية ولا يشرك به خير من أن يلقاه بعقائد أهل الوثن!
(382)
يقولون السعادة والنجاحبيدك وإنما هي قرار!
ولو فقهوا لأظهروا لله حسن الاستعانة ودوام الافتقار
(383)
التعريف الصحيح للتوكل هو اعتماد القلب على الله مع الأخذ بالأسباب
فبقدر قوة اعتمادك على الله يقاس حسن توكلك!
لكن ما لي أرى بعضهم جعله قوة الاعتماد على الأسباب مع غفلة القلب عن رب الأرباب؟
(384)
إنك لن تدرك أن زهوالألوان قد خَفَت
حتى تضعه بجوار لون زاهٍ يقينا
عندها تدرك إذا كان اللون لايزال حيا زاهيا
أو أنه قد فقد بريقالحياة
(385)
الأحمق فقط
هو من يصر على عدم تصديق أخبار العالَمين
عن سمية أنياب الثعابين
زاعما أن عليه تجربة كل شيء بنفسه!!
هل يظن عاقل أنه سيعود ليقص علينا تجربته المتميزة؟؟!
(386)
الكتابة وسيلة للثرثرة تمنع الآخرين من مقاطعتك!
لكن هؤلاء هم أنفسهم من لا يتعمقون في فهم المكتوب من ثرثرتك!!
(387)
أما آن لنا أن نتخفف من الأنس بالخلّان،
حذرا مما نصيب من زلق اللسان، وتزين الجنان
أما آن لنا أن نخلو بالنهار مع القرآن ونبيت في مناجاة نتضرع إلى الرحمن؟؟!
اللهم بلغنا رمضان
(388)
نحري دون نحر أخي، من يدافع عن شريعة الرحمن
أتقي بصدري أسهم الخونة أولي الطغيان
أذب عنه في سري وعلني وجهري وفي كل الأحيان
للتذكرة ولعلهم يتفكرون!
(389)
يظن الخبثاء بل إن شئت فقل المساكين أن مخططهم قد سار بنجاح وأن (تفريقهم إيانا ليسودوا) قد تكلل بالفلاح! اللهم فلتشرق عليهم شمسنا بما يسؤهم ولتبرق السماء بما يزجرهم
ألا فلتحرق آمالهم ولتغسل الأمطار رجسهم ورجزهم الذي أفسد البلاد والعباد...شاهت وجوه المعاندين إلى يوم الحساب
آخر درتين من مقال سابق بتعديل يسير في الثانية -
(390)
الدعوة إلى الله تكليف وعبادة
وليست تشريفا دنيويا ولا تصدر وريادة!
إذا فقهت هذه العبارة..فلعلك أن تكون على الطريق!
(391)
إذا تأملت في كل شبهة تثار عن المرأة في الإسلام
لوجدتها أقرب للكلام النظري الفلسفي غير القابل للتطبيق الواقعي ولا الملائم للطبائع!
ولوجدت أن ما أقره الإسلام من نظام للمجتمع هو الأمثل والملائم للواقع