مُضحكاتٌ مُبكيات!!فطفق ينكر عليهم إنكارا حثيثا يشتد ويحتد ويغضب ويعادي...يعلمهم الرفق!!
مُضحكاتٌ مُبكيات!!فطفق ينكر عليهم إنكارا حثيثا يشتد ويحتد ويغضب ويعادي...يعلمهم الرفق!!
الله المستعان
(365)
يا أخي
إن شهادة غيرك لك بأن الحرام صار حلالا
لا يغير من الأمر شيئا
فعلام تتعاطى الجدال مع ناصحك
أتروم ما يسكن ضميرك؟
فأنّى لك هذا!!
(366)
قال اللسان: اللهم اجعلني ممن لا يخشون فيك لوم اللائمين
فهتف القلب مرتجفا في وجل: اللهم إني أسألك العافية!!
هُناكَ فرقٌ بينَ تأنيبِ الضّميرِ (لمعرفةِ المرءِ بالصّوابِ ومُخالَفَتِهِ) والخوفِ الحقيقيِّ من الله أليسَ كذلك؟أتروم ما يسكن ضميرك؟
(367)
هذا الصد والضيق الذي أجده في قلبي وقلبك
عند سماع نصح الناصحين
وإلحاح الصالحين
إذا لم يكن كبرا
فلا شك هو ضعف إيمان ورقة دين!
اللهم ارزقنا حسن الإيمان وبرد اليقين
(368)
لقد كان كلامه أجود ما يكون
لكن الغضب ..
حال بيني وبين فهمه والاستفادة منه
خمني ^_^
(369)
أخي وأختي
لا تنتظر حتى يتغير القلب للأحسن لكي تغير من مظهرك
لا تظن أن عليك أن تتغير حتى تكون "أهلا" لإطلاق لحيتك...وتكوني "أهلا" لارتداء نقابك
دعك من وساوس الشيطان هذه
إن لحيتك يا أخي ونقابك يا أختي هو الذي سيغير قلبك...
إنه مظهر مؤثر في الجوهر
طاعة من أقامها مخلصا لله محبا له...ازداد قلبه من الإيمان
فعلام تحرم قلبك من الزيادة؟
(370)
إذا أردت أن تعرف هل هذه البغضاء في قلبك لله أو لغيره
فانظر في قلبك
هل يفرح إذا أتى صاحبك ما يحمد عليه كما يغضب حين أتى ما يذم؟!
(371)
لا تأنف من قبول نصح الفاشل
فقد تكون خبرته أعظم نفعا من خبرة الناجح
(372)
لقد أجاب سؤالك بما رأى أنك بحاجة إليه
ولكنه لم يكن ما تنتظر أو تتوقع
فلا تسارع بالاستنكار
وتأمل قليلا..
(373)
إذا كان التلطف ليس من أولوياتك
فاسترح ودع عنك العناء
ودعه لمن يحسنه
(374)
إياك أن تجمع بين ترك التلطف في الفعل والقول معا
فإن كان أحدهما حق لك..
فقد تعديت بالجمع بينهما
وإن كان كلاهما حق لك..
فالاستقصاء مذموم ..وقد تتعدى دون أن تدرك
هو كثير الغضب
هو يمتلك الحكمة وحسن المنطق
ولكن بسبب الغضب ابتعد عنه فحال بيني وبين الاستفادة منه
هل الإجابة صحيحة ؟