"هكذا كان صلى الله عليه وسلم"
- كان آخر كلام النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «الصَّلاة الصَّلاة، اتَّقوا الله فيما ملكت أيمانكم» [رواه أبو داود 5156 وصحَّحه الألباني].
- كان أبغض الخلق إليه الكذب.
- كان أحبّ العمل إليه ما دووم عليه وإن قل.
- كان أحسن النَّاس، وأجود النَّاس، وأشجع النَّاس.
- كان أخفَّ النَّاس صلاةً على النَّاس، وأطول النَّاس صلاةً لنفسه.
- كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن.
- كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتَّى يدنو من الأرض.
- كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ وضوءه للصَّلاة.
- كان إذا جاءه أمر يسر به خرَّ ساجدًا شكرا لله -تعالى-.
- كان إذا خاف قومًا قال: «اللهمَّ إنَّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم» [رواه أبو داود 1537 وصحَّحه الألباني].
- كان إذا دخل على مريض يعود قال: «لا بأس، طهور إن شاء الله» [رواه البخاري 3616].
- كان إذا رأي ما يحب قال: «الحمد لله الَّذي بنعمته تتمّ الصَّالحات»، وإذا رأي ما يكره قال: «الحمد لله على كلِّ حالٍ» [رواه ابن ماجه 3081 وحسَّنه الألباني].
- كان إذا دعا بدأ بنفسه.
- كان إذا صلَّى ركعتي الفجر اضطجع على شقِّه الأيمن.
- كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: «استغفروا لأخيكم وسلوا له التَّثبيت فإنَّه الآن يسأل» [رواه أبو داود 3221 وصحّحه الألباني].
- كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات.
- كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده.
- كان أرحم النَّاس بالصِّبيان والعيال.
- كان أشدُّ حياءً من العذراء في خدرها.
- كان أكثر دعوه يدعو بها: «اللهمَّ ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النَّار» [متفقٌ علبه].
- كان طويل الصَّمت، قليل الضَّحك.
- كان لا يدع قيام الليل، وكان إذا مرض أو كسل صلَّى قاعدًا.
- كان لا يدع صوم الأيَّام البيض في سفرٍ ولا حضرٍ.
- كان لا ينام إلا والسّواك عند رأسه، فإذا استيقظ بدأ بالسّواك.
- كان لا ينام حتى يقرأ: {الم ﴿1﴾ تَنزِيلُ} السجدة، و{تَبَارَ*كَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.
- كان يأكل بثلاث أصابع، ويلعق يده قبل أن يمسحها.
- كان يحب التَّيامن ما استطاع في طهوره وتنعله، وترجله، وفي شأنه كلِّه.
- كان يذكر الله -تعالى- على كلِّ أحيانه.
- كان يصلِّي الضُّحى أربعًا، ويزيد ما شاء الله.
- كان يقبل الهدية ويثيب عليها.
- كان يمرُّ بالصِّبيان فيسلِّم عليهم.
- كان يتحرَّى صيام الاثنين والخميس.
أخي المسلم: وبعد هذا أسألك سؤالًا فأقول: هل تحب نبيِّك -صلَّى الله عليه وسلَّم؟ لا شكَّ أنَّك ستقول: (نعم) وبكلِّ قوَّةٍ وبدون ترددٍ.
إذاً فلماذا لا تهتدي بهديه، وتستنَّ بسنَّته، وتطيعه ولا تعصيه، حتَّى تكون من أهل سنَّته؟!!
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلَّم.
إعداد
إبراهيم بن مهنا المشعان
دار الوطن
http://www.wathakker.info