بارك الله فيكِ أختي تسنيم جزاك الله خيرا
بارك الله فيكِ أختي تسنيم جزاك الله خيرا
تذكير العانس بأنها عانس وعليها أن تقبل بكل رجل و بأي كائن يتقدم إليها هذا فيه من المبالغة الشيء الكثير وربما اجحاف ، وأنا لا اتهم الربيع الادبي بكلامي هذا ولكن موساة لأخواتنا اللواتي ليس بيدهن شيء فنحن الرجال لنا شروط طويلة وعريضة في الاختيار قد تصل المبالغة والاجحاف والمثلية وبخاصة لو جاوز الرجل الثلاثين فتراه كأنه ملَك معصوم ؟
فما لها العانس تتحمل بعض شروط الرجال المجحفة ومالها تتحمل قسوة الزمان بعد ان اخطات في رد رجل لفقره او علة بعثت خوفا في نفس المراة التي ستكون في بيته خادمة له وربما لغيره
فطرح هذا النوع من المواضيع من شانه ان ينفر بعض الاخوات فرفقا بالقوارير
ااخوانى واخياتى
بارك الله فيكم
لعلكم تتعجبون ان قلت لكم ان هذا الامر عاينته جدا والله صدع هذا الامر قلبى
رغم انى متزوج وبعد ايام قليله سأتزوجالثانيه ان شاء الله وعلى رضى تام من زوجتى الاولى التى هى عندى نسق سلفى فريد
والله سهرت للفجر تجهز شقته جارتها المنتظره
والله ليس لعيب فيها او تقصير من اى ناحيه تفعل ذلك
بل نشرا لدين واحساسا مرهفا منها باخريات
رغم انى لى اخوات شقيقات اربع كلهن تزوجن فى سن مبكره
ولكن قدر الله لى اعمل مشرف لعدد من حضانات الاطفال الاسلاميه فتره فكنت اسعى لتزويج الاخوات المعلمات من اخوه
ثم وجدت عمل غيرذلك فتركته لأنه فيه شبهه اختلاط ولكن وقتها لم اجد غيره
وافتتحت مكتبه اسلاميه واتعرفت فى اوساط الاخوه والاخوات بل عند كثير من العوام اننى اسعى فى تزويج الاخوه من الاخوات (مجانا)
بالتنسيق مع زوجتى واختى شقيقتى واحدى الفاضلات الخيرات الطاعنين فى السن
فعرضت علينا ما يدمى القلب وتلين له الحجار
فكم من مره اجد طفل صغير ياتى بورقه ابحث لى او لاختى او ابنت او شقيقتى عن زوج .......
وكم من فتاه اتصلت بزوجتى تعرض مشكلتها
حتى صار عندى كشوف اعداد فوق ما تتوقعون
كم فتاه كانت كالجبل الشامخ تضع شروط كالجبال تخر من ثقلها الجبال مع الزمن تراجعت
وقالت لزوجت انها توافق على التعدد-لو اخ كويس-او ارمل او مطلق
وكم من اخ عانى كثيرا لان زوجته ترفض ان يتزوج ثانيه فاما ان يصبر مع حياه نكد او يتساهل فى محرمات او يطلق الاولى
واعجب القصص التى كانت خاتمتها من ايام
اح الاخوه كان يريد التعدد وزوجته ترفض بشده وتهدده بالخلع وهى اخت ظاهرها ملتزمه تحفظ قران ترتدى النقاب والجلباب الواسع
شرح لها الاخ حاجته للتعدد وتفنن فى اقناعها دون جدوى
بل رأيته انا يبكى لذلك
واستقر رأيه على الزواج من ثانيه مهما يحدث وفعلا تقدم وتزوج اخت تقدم بها السن بعض الشئ
وفعلا تركت الاولى بيتها ورفعت الخلع وخلعته فعلا واستمر الفصال 3 سنوات ونصف وحاولنا ارجاعها له لكن دون جدوى
وكبراطفاله من الاولى وبدأت تشعربالندم وان كل من تقدم لها دون زوجها الاول ولو تزوجت ما حال اولادهاو..و...
ارسلت لوالدزوجها الاول تخبره انها تريد الرجوع وقالت من اجل الاولاد حفظا لماء وجهها
وكلمت هى صديقات لها قريبات لزوجها فى الامر حتى انتشر انها هى التى تريد الرجوع لزوجها
ووصل الامر لزوجها وكان فى نفسه منها ما كان
حيث اهلها كانوا يمنعونه من رؤيه اطفاله
ولكن ضغتنا نحن وبعض الاخوه عليه فوافق
فى درس لها ولأخريات
فنتمنى من الجميع فهم هذه القضيه-التعدد- كما فهمها السلف
عفا للاطاله حفظكم الله
جزاكم الله خيرا
مشكلة التعدد ليست في النساء بل في الرجال أنفسهم فقد أسآءوا إلى التعدد لأنهم لم يفهموا معناه وظنوا أن التعدد ما هو إلا نزوة تغتفر للرجل .
والتي تقبل بأن تكون الثانية عليها أن تعتبر نفسها في الدرجة الثانية مقارنة بالأولى وعليها أن تتحمل تبعات أن رضيت أن تكون ثانية فأسمها على مسماها فهي ثانية في كل شئ وطالما أنها رضيت بالدونية فترض بالطلاق آخر المطاف ....
التعدد ينادي به النساء قبل الرجال ولكن ماذا بعد التعدد هضم للحقوق وتضييع للأمانة ..
عشر نساء أعرفهم رضين بالتعدد فكان مآلهن الطلاق وعاد الزوج للأولى وكانها العسل الشهد وكأنه كان أعمى عنها ولم يراها إلا بعد أن جاءت الثانية فحينها رآها ورأى جمالها ورقتها وتذكر أيام صباها وكيف تحملت معه حتى هذا العمر وكيف رضيت بالثانية عليها من فرط حبها له فهي كنز لم يفطن له إلا الآن والثانية ما هي إلا واحدة تقدم بها العمر وعزف عنها الرجال فعليها أن ترضى بكل حال ويمن الرجل عليها ليل نهار أن أنقذها من البوار ....
عشر نساء وكانت الزوجة الأولى راضية تماما فما إن جاءت الثانية حتى أعلنت الأولى الحرب ولكنها حربا خفية تراها الثانية دون زوجها بل الزوج يرى فيها متعته التي ضاعت منذ سنين فالزوجة الأولى صارت تتزين ليل نهار وتطبخ أشهى الطعام وتكوي الثياب البالية فها هي زوجته التي تمناها قد عادت لرشدها فما يفعل بتلك المشكلة التي ورط فيها نفسه ففكر ونظر ثم عبس وبسر ثم وجد الطلاق خير حل لخروجه من هذا المأزق فلا هو أول من يطلق ولاآخرهم فيسرح بإحسان ...زعم...
فهو لم يأتي بالثانية إلا ليربي الأولى فطالما تربت وعرفت سيئاتها والآن تمطر بحسناتها فماذا يفعل بالثانية لقد صارت من سقط المتاع .
في هذه السنة 2012 طلقت ثلاث نساء ممن رضين بأن يكن الثانية وكان بين الزواج والطلاق شهران لاتزيد ولا تنقص
والأسباب في ثلاتثهم أن الزوج عاد للأولى وأهمل الثانية من كل النواحي حتى بلغ بأحدهم أن يهجرها كلية حتى في نفقتها
وآخر يقول لها هذا هو الحال فإن رضيت فذاك وإلا فأخبري أهلك حتى يأخذوك ...لا أريد أن أدخل في مآسي ومآسي تشكو منها تلك المظلومات وما كان ذنبهن إلا أن قلن نعم للتعدد ودخلن يخضن غماره المؤلم ..
هذا العدد الذي ذكرت لاأبالغ فيه إن قلت ربما يزيد على ذلك ..هذا العدد فقط في مدينتي الصغيرة ..ولا أدري كم سيكون لو قيس على البلد بأكمله أو قيس على العالم الإسلامي برمته .
فأرجو من معاشر الرجال إما أن يعطوا للتعدد حقه وإلا فلا يظلموا والظلم ظلمات يوم القيامة .
والله المستعان .