يا سَائِلِي عَن مَذْهَبي وعَقِيدتِي
. |
|
رُزِقَ الهُدَى مَن لِلْهِدَايةِ يَسْأَلُ
|
اسْمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِهِ
|
|
لا يَنْثَنِي عَنْهُ ولا يَتَبَّدلُ
|
حُبُّ الصَّحَابةِ كُلِّهم لِي مَذْهَبٌ
|
|
وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِهَا أَتَوَسّــلُ
|
ولِكُلِّهم قَدْرٌ وفَضْلٌ سَاطِعٌ
|
|
لَكِنَّمَا الصِدِّيقُ مِنْهُمْ أفْضَلُ
|
وَأَقُولُ في القُرآنِ مَا جَاءَتْ بِهِ
|
|
آياتُه فَهُوَ الكَرِيمُ المُنْزَلُ
|
وَأَقُولُ: قَالَ اللهُ جَل جَلالُهُ
|
|
والمُصطَفَى الهَادِي وَلا أَتأَولُ
|
وجميعُ آياتِ الصّفاتِ أُمِرُّهَا
. |
|
حَقًّا كَمَا نَقَلَ الطِّرَازُ الأوَّلُ
|
وأرُدُّ عُهْدَتَهَا إلى نُقَّالِهَا
|
|
وأصُونُهَا عَن كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ
|
قُبْحَاً لِمَنْ نَبَذَ القُرانَ ورَاءَهُ
|
|
وإذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الأخْطَلُ
|
والمؤمنونَ يَرونَ حَقًّا رَبَّهمُ
|
|
وإلى السماءِ بِغَيرِ كَيفٍ يَنْزِلُ
|
وأُقِرُّ بِالميزانِ والحوضِ الذِي
|
|
أَرْجُو بأنِي مِنْهُ رِيًّا أنْهَلُ
|
وكذا الصراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهنَّمٍ
|
|
فَمُوحِّدٌ نَاجٍ وآخرُ مُهْمَلُ
|
والنَّارُ يَصْلاَها الشقيُّ بحكمةٍ
|
|
وكذا التقيُّ إلى الجِنان سَيَدْخُلُ
|
ولِكُلِّ حَيٍّ عَاقِلٍ في قَبْرِهِ
|
|
عَمَلٌ يقارنُه هُنَاكَ ويُسْأَلُ
|
هَذا اعتقَادُ الشافعيِّ ومالِكٍ
|
|
وأَبي حَنيفةَ ثُم أحمدَ يُنْقَلُ
|
فإنِ اتَّبَعْتَ سَبيلَهم فَمُوفَّقٌ
|
|
وإنِ ابْتَدَعْتَ فمَا عَليكَ مُعَوَّلُ
|