أخي الفاضل شتا العربي،
مع تقديري لك أخي الكريم، كلامك يخلو من العلميَّة، والحَيدة، والتحقيق، بل هو إلى الخبط والخلط أقرب.
أخي الفاضل شتا العربي،
مع تقديري لك أخي الكريم، كلامك يخلو من العلميَّة، والحَيدة، والتحقيق، بل هو إلى الخبط والخلط أقرب.
أخي الحبيب أشرف...
كلام الأخ الحبيب شتا جاء تعقيبًا على الكثير من المشاركات والطرح، فإن وصفت كلامه بالخلو من العلمية (لعدم النقل) والحيدة (لأنه يرى هذا الكاتب منحرف)، والتحقيق (لعدم الجمع بين قولي العلماء والأدباء) - فهو ليس خبط ولا خلط كذلك.... بل تعقيب وضعه في موضعه بناء على كلام بعض اهل العلم ومشاركات الأخوة... وهذا لاعتبارات:
1- قد طرح أقوال كلا القولين، فالتعقيب لا يقدح في القول لينال منه.
2- الحيدة: (الرجل وضيعًا عند أئمة الدين - فهذا موقف الدين) ، (إن كان عظيمًا عند الأدباء - فهذا موقف الأدب) والحيدة لا تعني الجمع للتغاير والتباين.
3- التحقيق: رجل فاسق وكتاب مجون راعى فيه صاحبه الناحية الأدبية وصيغها.
وأخيرًا:
رجاء من الأخ أشرف: بيان موقفك من الكاتب والكتاب بإيجاز وإيضاح؟
ستقتصر مشاركاتي على الأخ الفاضل شلاش
أما موقفي فقد وقف عليه كل مَن قرأ العربية ...
ولا أزيد على ذلك
[quote] وأخيرًا:
رجاء من الأخ أشرف: بيان موقفك من الكاتب والكتاب بإيجاز وإيضاح؟
بارك الله فيك أخي أسامة
لكن الأخ له كل الحق في طرح رأيه ما دام مبنيا على أدلة علمية
وفيك بارك الله يا شيخ / أسامة...
ولكن لأمور... تابع معي حفظك الله:
ـــــــهذا الهدف لصاحب الموضوع.
خروج عن الهدف للموضوع.
خروج ثاني عن الهدف.
خروج ثالث عن الهدف.
هذا رابع خروج عن الهدف.
إعادة تأكيد للهدف.
ـــــــنحن الآن نكتب في (المجلس الشرعي) عن كتاب من ميزان الشرع.وهذا الأخ بكلامه قد جعل الموضوع رأسًا على عقب.
فاقحام الأدباء لا يحسن في شيء كهذا... بل أئمة الدين، والاصرار على إدخال الأدباء أمر غير حميد.
وجاءت نتيجته سيئة حتى قيل:
ثم قال الأخ الكريم / أشرف
هذا لك، وإن كنت لا أرى صحة هذا الإجماع فلم يذكره أحد من قبل هذا.
جزاك الله خيرًا على المشاركة النافعة الهادئة.
إعادة تأكيد للهدف، أدام الله على صاحبها حسن الخلق.
ثم جاءت مشاركة الشيخ / الجليس الصالح بعدها نقلاً عن مشاركة الشيخ / سليمان الخراشي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي
يقول الأصفهاني: "إن سكينة قد اغتمّت غما شديدا لتوبة ابن سريج واقلاعه عن الغناء، وتوسطت خادمها أشعب لاستخراجه من عزلته واستقدامه ليُسمعها ولو صوتا واحدا.. وبذل أشعب العجائب من حيله إلى أن أكره التائب على زيارة سيدته فجاء به، ودخلا عليها.. وجعلت تعاتبه على جفائه.. وتحدثا ساعة ثم استأذنها ابن سريج بالانصراف، فأبت عليه ذلك وراحت تطوقه بالموانع التي لا قِبَل له باختراقها":
تقول السيدة - بزعم الأصفهاني – "برئتُ من جدي إن أنت برحت داري ثلاثا، وبرئت من جدي إن لم تغنِّ إن خرجت من داري شهرا، وبرئت من جدي إن أقمت في داري شهرا إن لم أضرِبك لكل يوم تقيم فيه عشرا، وبرئت من جدي إن حنثت في يميني أو شفَّعت فيك أحداَ.." ولا داعي للتوقف على هذه البراآت، بل هذا اللغو الذي يعزوه إلى حفيدة رسول اللّه دون حياء ليجعل منه مواثيق تُلزم المغني بالنكوص عن توبته وبالعودة إلى ماضيه الشيطاني نزولا على رغبتها.
بإزاء هذه العزائم الغريبة لم يستطع ابن "سريج فكاكا من الأسر إلا بإرسال صوته ببعض الألحان تحلة للقسم فاندفع يغني:
أستعين الذي بكفيه نفعي ورجائي على التي قتلتني
ورقت الطاهرة لهذا المغني فجعلت تذكره بفضائل الصبر، وفي غمار النشوة أخرجت دملجاً من ذهب كان في عضدها وزنه أربعون مثقالا وأقسمت عليه إلا أدخله في يده، ومن ثم بعثت بأشعب إلى عزة الميلاء تدعوها للمشاركة في هذه المناسبة.
ولما جاء دور هذه القينة غنت بأبيات من شعر عننزة، فأعجب ابن سريج بما سمع وأبدى استحسانه غناءها، وترجمت السيدة مشاعرها بأن ألقت إلى القينة بالدملج الآخر!.
واستمرت المناسبة ثلاثة أيام أغرقت الدار بما فيها ومن فيها من الجواري والمطربين في جو من البهجة المذهلة. ولم يستطع عبيد التملص من مأزقه حتى عاد فغنى بأمر السيدة، واختار لذلك أبياتا تلوِّح بمشكلته، فدعت لكل من عزة وابن سريج بحلة ثم أذني لهما بالانصراف، وهي تقول للمغني: قد علمت ما أردت بهذا وقد شفعناك.. وإنما كانت يميني على ثلاثة أيام.. فاذهب في حفظ اللّه وكلاءته..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجليس الصالح
هذه الفقرة تحديداً على التي أثارتني حين قرأتها منذ سبع سنوات ، ولذا قررت البحث حول الكاتب والكتاب ، ولذا أيضاً كانت هذه المشاركة .
أعوذ بالله من كذب الكذابين الذين يقعون في أعراض آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويتعرضون لهم بما لا نقبله نحن على أقل واحدة من خدماتنا ولا أقول بناتنا ، والله المستعان على ما يصفون ! هل تتبرأ السيدة الطاهرة سكينة ؟ ومِن مَن ؟ من جدها الذي هو أفضل خلق الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ومن أجل ماذا ؟ من أجل مغني اعتزل وهي تريد أن تصحح له افكاره عن اعتزال الفن بل ولتضيف معه امرأة أخرى ؟ بل وتصرّ أن يببيت عندها في بيتها ثلاث ليال ؟
ياقوم أهذا هو أدبكم ؟! إن كان هذا هو أدبكم فأين عقولكم ؟
وليّ نقد علمي على هذه الرواية وعلى غيرها يأتي إن شاء الله ولن أكتفي بالكلمات الإنشائية والعبرات الرنانة ، وإن كنت أظن أن عور هذه الخرافات واضح لكل لذي لب !المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة
التحقيق: رجل فاسق وكتاب مجون راعى فيه صاحبه الناحية الأدبية وصيغها.
يا أخوة - بارك الله فيكم... هذا الطلب من واقع المشاركات السابقة.
إقحام الأدباء في هذا الشأن لتحسين الكتاب ووضعه من مصادر العلم، أمر خطير جدًا...
أي أدب هذا الذي يرمي آل رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟؟؟
أي أدب هذا الذي يقول صاحبه ببراءة الحفيدة عن الجد الذي هو كفر صريح... كما قال تعالى { فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه } فهل يتبرأ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسلم؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.
هل وصف الكتاب بأنه أحد المصادر هو الحث على إقتناء هذا المصدر؟ كيف لا وهو مصدر مهم؟ -على حد وصف المدافعين عنه-
والله إنه لأسوء على الإسلام من كتابات اليهود والمستشرقين... أين دينكم الذي تدين لله به؟
لا نريد الاستعراض، فيقول قائل: أنا أعرف الصحيح من السقيم والمقبول من المردود
هذا استعراض وفهو ليس بمصدر أصلاً من مصادر المسلمين...
وإن كان مصدرًا لما يسميه أهله بالأدب والأدب برىء منه، فوالله لا يتساوى عند المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب والكفار والمشركين.
فلا هو أدب إسلامي... فنقول باعتباره... ولا هو مصدر إسلامي في الأصل.
فالصحيح: أنه مصدر للنيل من الإسلام... أفلازلتم تدافعون عنه؟
لئن كان هناك من لايزال يدافع عنه... فأيّ ظن يكون فيه؟
الله شهيد علينا... والله يعلم ما تصنعون
أحسنتم حفظكم الله وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى
أولا: الأدب ليس صنما تباح على عتباته القرابين وتذبح الشريعة والتاريخ الإسلامي لأجله.
ثانيًا: الكتاب إنما اشتهر في عصرنا خاصة بفعل المستشرقين وأعداء الدين وهذا يظهر بالمقارنة العلمية الجادة التي يعرفها الخبير بهذه الأمور
فنحن إذا ما قارنا بين عصور ما بعد الأصفهاني وحتى الآن سنجد أن شهرة الكتاب في عصرنا قد فاقت غيره من العصور من جهة الاستحسان والرجوع إليه والتندر على الأصحاب بالاطلاع عليه وهلم جرا
وعلى من أراد معرفة هذا أن يراجع بنفسه لأن سرده مما يطول لي ولا أجد لذلك الوقت الكافي لتدوينه خاصة مع بطء الكتابة على الجهاز لمثلي.
ثالثًا: كل علمٍ خرج على الشريعة فليس بعلمٍ أصلا فالأدب إن خرج عن الشريعة لا يجوز تعلمه كما أن السحر لا يجوز تعلمه لكونه خارجا عن نطاق الإباحة الشرعية
فكل علمٍ خرج عن نطاق الإباحة الشرعية فلا يجوز تعلمه.
هذا هو الأصل.
ولا يعكر على هذا جواز تعلم لغة الكفار لأن اللغة في أصلها عمل نافع ومفيد وليس عملا محرما لكن لا يجوز تعلم طريقتهم في صناعة لحوم الخنازير لأن الخنزير محرم في شرعنا
فلابد من التفريق بين المسائل وعدم الخلط بينها.
وضبط قواعد الضرورات والمباحات والحاجات ونحوها من القواعد المهمة في استنباط هذه المسائل والوقوف على الحق فيها.
رابعًا: الرجل فاسق ماجنٌ متهمٌ في دينه ونقْله والأدب أو اللغة كالرواية في ضرورة الاعتماد على النقل الصحيح غير المنحول أو المتهم صاحبه في نقله ودينه اتهامًا ظاهرًا واضحًا.
وقد يعتمد أهل اللغة على المجاهيل في نقل اللغات لكنهم لا يعتمدون على الكذابين والمتهمين في تأصيل الأدب واللغة وإنما قد يستمعون إليهم فيما يعرفه أهل اللغة من غير طريق هؤلاء الكذابين المتهمين الماجنين.
لأن الأصل في لغة العرب وأدبياتها السماع لا المنحول المتهم في نقْله.
خامسًا: طريقة الاحتجاج بالكتاب تكون فيما هو معروفٌ مشهورٌ صحيحٌ من غير طريقه شرعا ولغة وتاريخا وهذا لا يقدر على التحقُّق منه إلا فذ مُلِمٌّ وليس كل من هب ودب يقدر على هذا.
وهذا من ضمن الأسباب الكثيرة التي تقف خلف ندرة العزو والإحالة إلى هذا الكتاب في المصنفات المعتمدة للأئمة بعده في كافة المجالات حتى في الأدب.
سادسًا: وهو المهم: ما هو معنى الأدب؟ لابد من تحديد معناه ليعرفه الناس جيدًا لأن هذا هو الذي يحدث الخلط في عقول الناس دائما.
وبعبارة وجيزة جدًا أقول بأن الأدب في معناه المعاصر الحاضر يختلف تماما عنه قديما.
فأدب القدماء كان يعني الأدب الشرعي وأصول المروءات والشهامات والوقوف على أشعار العرب وأنسابهم وأيامهم وتواريخهم ونحو هذا من الأمور المفيدة.
ولهذا كان الخلفاء يرسلون أبناءهم لتعلُّم الأدب.
ولم يكن فيه أدب الأصفهاني ولا غيره من الفاسقين الماجنين الذي كتبوا خدمة للرافضة ومذهبهم.
أما الأدب في عصرنا ومفهوم حاضرنا فهو خال تماما من هذا كله بل لا يمت للشرع بصلة الآن فقد أضحى الأدب الآن عبارة عن القصة القصيرة والطويلة والروايات الماجنة والأفلام العاهرة وقصص السب في ذات الله عز وجل أو في دينه وشرعه أو النيل من مقدسات الإسلام.
وأصبح عميد الأدب من يرى تغيير اللغة العربية وتغيير الآذان بالعربية والتصحيح في القرآن كما يعطى جائزة في الأدب من يسب الله ورسله وأولياء الله وصحابة نبيه صلى الله عليه وسلم.
هذا هو الأدب في مفهومه المشهور المتداول في عصرنا هذا.
فهل ستقدمون الكتاب ليحتج به كمصدر في (الأدب) هكذا!.
أخي الفاضل أشرف
نرجع إلى بحثنا العلمي , والذي نتكلم فيه بالحجج والبراهين , ونسير على جادة أهل العلم , بعيداً عن عواصف العواطف و عَجاج اللَّجاج , حتى لا يكثِّّر النقطة من يمرّ بنا .
سوف أردّ إن شاء الله في هذه المداخلة على قولك :
خبر النوبختي أخرجه الخطيب، في تاريخه، قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوي، قال: سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول، فذكره.
فما دليل عدم ثبوت هذا الخبر عندك ؟
قلت :
كان الأولى بك أخي الفاضل أن تذكر بقية الخبر حتى ينكشف لك وجه الصواب .
تاريخ بغداد ج13/ص339
حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوي قال سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يدخل سوق الوراقين وهي عامرة والدكاكين مملوءة بالكتب فيشتري شيئا كثيرا من الصحف ويحملها إلى بيته ثم تكون رواياته كلها منها قال العلوي وكان أبو الحسن البتي يقول لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأصبهاني
أولاً : هذا خبرٌ واحد , وهو من طريق العلوي , ينقله عن شيخيه , فلا تأخذ نصفه وتدع نصفه الآخر .
ثانياً : أن النوبختي وهو الرافضي المعتزلي الرديء المذهب , ليس ممن يعتمد قوله في الجرح والتعديل .
ثالثاً : أنّ أبا الفرج لم يسلم من الرافضة أيضاً , فلو رجعت إلى كتب الشيعة , وعلى سبيل المثال ((روضات الجنات)) لوجدتهم يشكّكون في صدق تشيعه , ويظهر لي أن ذلك بسبب ما في كتابه من مدح للصحابة والسلف _ فلقد قرأت كتاب الأغاني كاملاً أكثر من مرة فلا يمرّ أبو الفرج على ذكر عمر بن الخطاب إلا ترضى عليه إلا ما ندر ولذكره مكارم الأخلاق عنهم_
رابعاً : أن هذا الجرح لم يرضه العلوي ولا الخطيب فلقد عقّب العلوي بذكر توثيق البتي له , ونقلَ هذا التعقيب الخطيب , ومعلوم عند أهل العلم أنهم غالباً يعقبون بالراجح , ويظهر ذلك جلياً عند أهل الحديث , فهم يذكرون الراجح بعد المرجوح مباشرة , والصحيح بعد الخطأ رأساً , وذلك تنبيه منهم أن السابق مرجوح أو خطأ , كما صنع مسلم –رحمه الله- في صحيحه وغيره من الأئمة
خامساً : أن كتب الرجال وخصوصاً التي عنيت بمن تكلم فيه سواء كان الجرح مقبولاً أو مردوداً , مثل الميزان ولسان الميزان , لم ترفع بقول الرافضي رأساً ورأت أن كلامه من المرجوح المردود , وهذا فهم صحيح لما سبق , ومعلوم أن كتب الاختصاص تقدم على غيرها من كتب التواريخ وغيرها .
سادساً : أن الخطيب لم يأخذ بهذا الجرح , فقد روى من طريق أبي الفرج في (تاريخ بغداد) أحاديث مرفوعة للنبي وآثاراً عن الصحابة وقصصاً وتصحيحاً في الأنساب والأسماء وأقرّه ولم ينتقده .
سابعاً : أن الخطيب روى من طريقه في بقية كتبه وفي مسائل هامة مستشهداً ومستدلاً بما رواه , وعلى سبيل المثال لا الحصر
في كتابه (الجامع)(2/14) أثراً في كيفية رواية الحديث
و روى في (الجامع) (2/167) أثرا في ما ينبغي لطالب علم الحديث الاشتغال به .
وروى في (شرف أصحاب الحديث) أثراً يذكر فيه من شرف أهل وأصحابه .
أخي الفاضل لي عودة إن شاء الله في الرد على بقية مداخلاتك , مثل كلام ابن الجوزي وتحسين الحافظ لحديثه وغيرها ,جزاك الله خيراً على سعة صدرك
لقد وجه الأخ : أشرف بن محمد
دعوة للأخ شلاش للحوار العلمي حول الأصفهاني صاحب "الأغاني"
فمن أن أراد أن يتابع ما بينهما يتفضل مشكوراً على الرابط :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=9183