تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من وقف على هذه الزيادة : إذا أقبل بالليل ؟ .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي من وقف على هذه الزيادة : إذا أقبل بالليل ؟ .

    " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بريح الطيب إذا أقبل " .
    أخرجه ابن سعد ، و الدارمي ، والبزار ، وابن أبي شيبة ، وغيرهم .
    لكن وجدت في شرح مسند أبي حنيفة للملا علي قاري هذه الزيادة :
    - يعرف النبي صلى الله عليه وسلم بريح الطيب
    وبه (عن أبي الزبير عن جابر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بريح الطيب) أي الخلقي (إذا أقبل بالليل) أو أدبر في زقاق يعرف أنه مر به، وظهور ذلك الطيب بسببه وقد سبق الكلام على هذا الحديث مثله اهـ .
    وهذه الزيادة من مسند الإمام أبي حنيفة كما يفهم من كلام الملا على قاري رحمهما الله تعالى .
    فمن منكم وقف على هذه الزيادة : إذا أقبل بالليل ؟ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: من وقف على هذه الزيادة : إذا أقبل بالليل ؟ .

    منقول من محمد أشرف

    هي في مسند أبي حنيفة رواية عبد الله بسند ضعيف

    ورويت بإسناد خير منه في مسنده أيضا رواية الحصكفي من جهة حماد عن إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْرَفُ بِاللَّيْلِ إِذَا أَقْبَلَ إِلَى الْمَسْجِدِ بِرِيحِ الطِّيبِ ومن طريقه أخرجه ابن عدي في الكامل وفيه راو متروك بلفظ كُنَّا نَعْرِفُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دُخُولَهُ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى الْمَسْجِدِ بِرِيحِ الطِّيبِ " .

    وأخرج الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي من طريق مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرَوَيْهِ الصَّفَّارُ ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نَا أَبُو بِشْرٍ ، قَالَ : " كُنَّا نَعْرِفُ خُرُوجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِيحِ الطِّيبِ

    وهو منقطع

    وأخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق إِسْحَاقُ بْنُ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ ، ثنا مُغِيرَةُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِصَالٌ : " لَمْ يَكُنْ فِي طَرِيقٍ فَسَلَكَهُ أَحَدٌ إِلا عَرَفَ أَنَّهُ سَلَكَهُ مِنْ طِيبِ عَرَقِهِ ، أَوْ رِيحِ عَرَقِهِ

    وإسناده ضعيف لجهالة حال المغيرة وهو متابع
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: من وقف على هذه الزيادة : إذا أقبل بالليل ؟ .

    قال الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة :

    2137 - " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بريح الطيب إذا أقبل " .

    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 168 :
    أخرجه ابن سعد ( 1 / 399 ) و الدارمي ( 1 / 32 ) عن الأعمش عن إبراهيم قال
    : فذكره . قلت : و رجاله ثقات لكنه مرسل أو معضل ، فإن إبراهيم - هو ابن يزيد
    النخعي - تابعي صغير ، عامة رواياته عن التابعين . ثم روى ابن سعد من طريق أبي
    بشر صاحب البصري : أخبرنا يزيد الرقاشي أن أنس بن مالك حدثهم قال : " كما نعرف
    خروج النبي صلى الله عليه وسلم بريح الطيب " . لكن يزيد الرقاشي ضعيف . و أبو
    بشر صاحب البصري ( و يقال : القرى و المقري ) قال أبو حاتم : " لا أعرفه " . ثم
    روى الدارمي من طريق إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهامشي أنبأنا المغيرة بن
    عطية عن أبي الزبير عن جابر : " أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقا ،
    أو لا يسلك طريقا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه ، أو قال : من
    ريح عرقه " . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، أبو الزبير مدلس و قد عنعنه . و المغيرة
    بن عطية مجهول ، أورده ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 4 / 1 / 227 ) من
    هذه الرواية ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و إسحاق بن الفضل بن عبد
    الرحمن الهاشمي أورده الطوسي في " رجاله " ( ص 149 ) في أصحاب جعفر الصادق رقم
    ( 134 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا كغالب عادته ! و زاد على ما في هذا
    الإسناد أنه مدني . ذكره في أصحاب الباقر ( ص 104 رقم 17 ) : " إسماعيل بن
    الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب ثقة من أهل
    البصرة " . و ذكر المعلق عليه أنه هو الأول المدني ، و تبع في ذلك الحافظ ابن
    حجر في " اللسان " و هو بعيد عندي لاختلاف اسم جدهما ، و نسبتهما . و الله أعلم
    . ثم وجدت لحديث أنس طريقا أخرى يرويه بشر بن سيحان حدثنا عمر بن سعيد الأبح عن
    سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس به نحوه . أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( ص
    314 - نسخة الحرم المكي من زوائده ) . و هذا سند ضعيف أيضا ، عمر بن سعيد
    الأبح قال ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 111 ) عن أبيه : " ليس بقوي " . و في "
    الميزان " : " قال البخاري : منكر الحديث " . و بالجملة ، فالحديث حسن على أقل
    الأحوال بمجموع طرقه . و الله تعالى أعلم .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •