فى كل بلد نخنلف اسباب ضعف طلب العلم
فهذه محاولة منى للوقوف على بعضها الملف فى المرفقات
فى كل بلد نخنلف اسباب ضعف طلب العلم
فهذه محاولة منى للوقوف على بعضها الملف فى المرفقات
بارك الله فيكم
الاخ احمد حامد الشافعي جزاك الله كل خير على نصيحتك
وما اجمل ان نسمع النقد من انفسنا قبل ان يعيرنا به خصومنا
واتمنى ان يحرص اخواننا في مصر على نشر العلم ويستفيدوا من
تجربة اخونهم في بلاد الحرمين في الدورات الشرعية العلمية الصيفية والدائمة
بالمناسبة عندنا في السعودية اذا رأينا طالب مجتهد في دراسته قلنا: فلان مصري ..
بارك الله فيكم.
ملحوظاتكم صحيحة، وإن كانت لا تخص أهل مصر، بل هي آفة تعم أكثر بلاد الإسلام، إلا بقايا من الطلب الرصين في بعض المناطق.
ولعل السبب فيما نراه غلبة الهم الدعوي التجميعي على الهدف التعليمي التأسيسي.
وهذا منهجان متباينان، إذا اختلطا لم تأت الثمرة المرجوة.
ففي المنهج الدعوي يمكنني أن أفتتح صحيح البخاري مثلا، وأشرحه بتفصيل وتوسع، مع تيسير العبارة، والإكثار من الاستطراد والتطبيق على مسائل العصر الاجتماعية والفردية. ثم لا يهمني في شيء أن أختم الكتاب أو أنتقل عنه إلى غيره، لأن الكتاب هنا ذريعة فقط لتنظيم الدرس، وليس مقصودا لذاته. وفي هذا المنهج أخاطب أقواما كثيرين لا أهتم لانضباطهم ولا لاختلاف مستوياتهم العلمية، الخ.
أما في المنهج الآخر، فينبغي الحرص على التدرج في الطلب، وختم المتون والكتب، وضبط ما يقع من الطلبة من تقدم في العلم أو تأخر فيه، الخ.
وعلى الطلبة الراغبين في طلب العلم على أفضل وجوهه، أن يتوجهوا إلى الشيوخ الذين يدرسون بالطريقة الثانية، وإن كانوا أقل شهرة من الأولين، بل وإن كانوا أقل علما منهم. فقد رأينا كثيرا بعض الطلبة يحضر سنوات في دروس بعض المشاهير ممن يسلك الطريقة الأولى، ثم لا يخرج من سنواته تلك بطائل.
والله المستعان.
حياكم الله أخانا الكريم ، ونفعنا الله وإياكم بما تكتب، ولي تعقيب على بعض ما كتبت، ولعله استدراك ربما هو موجود في مخيلتك ولكنه لم يخرج في كتابك:
1- البعد الجغرافي بين المشايخ وطلبتهم، وصعوبات الانتقال والسكن والإقامة والمعيشة في بلد الشيخ.
2- القبضة الأمنية التي كانت تعيشها مصر في الفترة الماضية، والتي أشبه أن تكون تتحكم في أنفاس المشايخ فضلا عن طلبة العلم، فلا يسمح للشيخ بالسفر خارج بلدته إلا بتصريح من أمن الدولة، وفي الغالب لا تتم الموافقة، فضلا عن أسلوب التكدير، وأما عن طلبة فسل عن تكديرهم في نقاط التفتيش ولا حرج، فضلا عن الإقامة في بلد الشيخ بل قد يصل الأمر إلى تحديد إقامة بعضهم.
3- قلة ذات اليد عند معظم الطلبة؛ حيث إن النظام البائد جعل همّ الناس في البحث عما يكفيهم، ومع ذلك قد لا يجدوه، فتجد الانشغال بالعمل الدنيوي لتحصيل فتات لا يمكن له به أن يواصل مسيرته، فتجد الانقطاع أو ضعف الطلب.
4- اهتمام بعض الطلبة بالتلقي على الأشرطة والكتب دون التحصيل على يد شيخ يباشر جديد ما وصل إليه، مما يضاعف مشقة الطالب في التحصيل.
هذا ما مع تقدم ذكره من الأفاضل قبلي، نفع الله بكم أجمعين.
جزاكم الله خيرا
ونرجو اثراء الموضوع أكثر من ذلك
من طلاب العلم
كلام لأبن بدران فى طريقة التفقه ، لا أرسلها لطالب العلم فقط بل ولعلماءنا لا جرم أن النصيحة كالفرض , وخصوصا على العلماء, فالواجب الديني على المعلم _إذا أراد إقراء المبتدئين _أن يقرئهم أولا كتاب "أخصر المختصرات" أو "العمدة" للشيخ منصور متنا إن كان حنبليا , أو "الغاية" لأبي شجاع إن كان شافعيا ,أو "العشماوية" إن كان مالكيا , أو "منية المصلي" أو "نور الإيضاح" إن كان حنفيا. ويجب عليه أن يشرح له المتن بلا زيادة ولا نقصان , بحيث يفهم ما اشتمل عليه ويأمره أن يصور مسائله في ذهنه , ولا يشغله بما زاد على ذلك.
من كتابه المدخل
باقى المقال
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=174818
ومنها قلة ـ وإن شئت فقل : عدم ـ العزيمة . فقد يكون السبيل مفتوحا والطريق ممهدا لطلب العلم ، لكن ليست عنده عزيمة ، بالرغم من الإمكانيات المتاحة له ، لكن للأسف . وكما يقول ابن القيم : وكمال كل إنسان في أمرين : همة ترقيه ، وعلم يبصره ويهديه .
بارك الله فى شيخنا أبومالك المدينى على مشاركته
أذا قارنا بين الدروس المقامة فى السعودية ومناهج التدريس وبين مناهج التدريس فى مصر لوجدنا بون شاسع بين الأثنينفقد يكون السبيل مفتوحا والطريق ممهدا لطلب العلم
ويستطيع أى انسان أن يدرك ذلك لو حصر الدروس المقامة فى المنطقة التابع لها ؛لوجد أكثرها فى الرقائق وشروح الكتب المطولة ؛ فالدروس الدعوية اكثر من الدروس التأصيلية ،وهذا مارأيته بعينى المساجد ملئ بالمشايخ كل يوم درس ولكن عند البحث عن درس فى اللغة أوفقه مذهبى أو درس فى الأصول الثلاثة مثلا فلن تجد
وللأسف أمام المشايخ أحد الأمرين
الأول أن يشرح كتاب بالمنهج الدعوي المحبب للناس فيتوسع بتفصيل وتوسع، مع تيسير العبارة، والإكثار من الاستطراد والتطبيق على مسائل العصر الاجتماعية والفردية. ثم لا يهمني في شيء أن أختم الكتاب أو أنتقل عنه إلى غيره، لأن الكتاب هنا ذريعة فقط لتنظيم الدرس، وليس مقصودا لذاته (ففى هذه الحالة تجد طالب العلم يبتعد عن هذه الدروس ) ولو حضر الطالب لن يستفيد الأ بمسائل محدودة فقط ( وخطورة حضور درس هكذا أن الشيخ اذا حدث له أمر وترك الدرس وأعتذر عنه و أعلن أنه لن يأتى الدرس ثانيا أنظر الى حالة طالب العلم كيف ستكون )
وأما الثانى يحاول ضبط العلم لطلابه ‘ويدرس لهم بمبدأ التدرج فى العلم عن طريق المتون ويوجهم فى كل شئ (وفى هذه الحالة لن يبقى مع الشيخ الا طلبة العلم فقط وسيهجرمجلسه باقى الناس )
فالشيخ أمام أمرين أن يهجره طلبة العلم أو يهجره العوام
والذى نراه الأن أنه تم أختيار الصنف الثانى ولو أتى على حساب الصنف الأول ولعل ذلك له أسباب أخرى
أعتذر عن كلامى ولكن هذا واقع مشاهد لكل أحد
الطلبة يتهمون المشايخ بالتقصير فى التدريس ، وأنهم لايدرسون بمنهجية كما فعل السلف
والمشايخ يتهمون طلبة العلم بأنهم لايصبرون على الأنتهاء من الكتاب ويريدون أخذ العلم بسرعة
http://www.bajabir.com/pages/Hakeba/Default.aspx
أحد الحلول لحل هذه المشكلة
جزاكم الله خيرا
موضوع ذو شجون
ومما ساعد على ازدهار الحركة العلمية السنية بالمملكة انتشار الجامعات الاسلامية وكثرة الرسائل العلمية من ماجستير ودكتوراه
نحتاج الى معاهد شرعية فى كل مدينة كبري تتبع منهج علمي رصين بتزكية كبار العلماء من سنتين الى أربع سنوات دراسية لتخريج طالب علم قوي
مع التأكيد على ضرورة تفرغ الطالب للعلم من خلال تفعيل لفكرة الاوقاف الخيرية التى تنفق على طالب العلم وتجعله متفرغا لدراسته , دون الحاجة الى البحث عن عمل اضافي يقتات منه
التأكيد على ان العبرة ليست بعدد الطلبة وانما بكيفية تخريج طالب علم متمكن قوي متجرد وهذا ما نحتاج اليه فليست العبرة بالكم وانما بجودة المنتج العلمي .
.......
بارك الله فيكم جميعا .
طلب العلم نوع من الجهاد في سبيل الله ، هكذا قال العلماء ، وقد جعله الله قسيماً للجهاد في قوله تعالى: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ