بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
القرآن الكريم نور من الله تعالى، أخرج به الناس من الظلمات إلى النور، وشفاء للنفس من أمراض الجهالة والضلالة، قال تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم: 1]، وقال تعالى: { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء: 9]، وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } [الإسراء: 82].
وقد عزمت بعد التوكّل على الله تعالى أن أستخرج من القرآن الكريم الآيات التي تشتمل على المواعظ والعبر والتذكير؛ ليتذكّر الإنسان قبل أن يُقدِم على أيّ عمل سيّء، عسى أن ينتفع بالتذكير، قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: 55].
وسأبدأ بقوله تعالى: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } [الأحزاب: 37].
وأرجو من الإخوة والأخوات إثراء الموضوع بالتعليقات النافعة، والله الموفق.