بالفعل الشرح مختصر وواضح, لكن خلاصته: بدأ المؤلف – رحمه الله – بحمد الله والصلاة على رسوله, ثم ذكر أن أنواع الحديث عديدة سيذكر كل واحد منها مع تعريف له.
تفضَّلتْ أختنا "أم علي" بتوضيح الفرق بين الحمد والشكر كما ورد عن أهل العلم, وبالتأكيد لن نخالفها, وأود نقل ما ذكره ابن القيِّم رحمه الله في ذلك:
"الفرق بينهما: أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه، وأخص من جهة متعلقاته، والحمد أعم من جهة المتعلقات، وأخص من جهة الأسباب.
أي أن الشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، وباللسان ثناء واعترافًا، وبالجوارح طاعة وانقيادًا.
ومتعلقه: النعم دون الأوصاف الذاتية، فلا يقال: شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه، وهو المحمود عليها كما هو محمود على إحسانه وعدله.
والشكر يكون على الإحسان والنعم، فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس، وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس" ا.هـ.
تبارَكَ الله!
أحسَنَ اللهُ إليكُنّ جميعًا ونفعَ بكُنّ...
هُنا الدّليلُ بإذنِ الله
[ ص: 133 ] وسئل عن " الحمد والشكر " ما حقيقتهما ؟ هل هما معنى واحد أو معنيان ؟ وعلى أي شيء يكون الحمد ؟ وعلى أي شيء يكون الشكر ؟ .
الحاشية رقم: 1 فأجاب : الحمد لله رب العالمين . " الحمد " يتضمن المدح والثناء على المحمود بذكر محاسنه سواء كان الإحسان إلى الحامد أو لم يكن والشكر لا يكون إلا على إحسان المشكور إلى الشاكر فمن هذا الوجه الحمد أعم من الشكر ; لأنه يكون على المحاسن والإحسان فإن الله تعالى يحمد على ما له من الأسماء الحسنى والمثل الأعلى وما خلقه في الآخرة والأولى ; ولهذا قال تعالى : { الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور } وقال : { الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة } وقال : { الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء }
. [ ص: 134 ] وأما " الشكر " فإنه لا يكون إلا على الإنعام فهو أخص من الحمد من هذا الوجه ; لكنه يكون بالقلب واليد واللسان كما قيل :
أفادتكم النعماء مني ثلاثة : يدي ولساني والضمير المحجباولهذا قال تعالى : { اعملوا آل داود شكرا } .
و " الحمد " إنما يكون بالقلب واللسان فمن هذا الوجه الشكر أعم من جهة أنواعه والحمد أعم من جهة أسبابه ومن هذا الحديث { الحمد لله رأس الشكر فمن لم يحمد الله لم يشكره } وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها } والله أعلم .
مجموع فتاوَى ابن تيمية
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=22&ID=683
احسن الله اليك
ليس هذا هوالدليل بل هذا قول العلماء
بل هناك دليل صريح فى الفرق بين الحمد والشكر والثناء
انتظركن.......
يااخوات
اين الهمة
بارك الله فيكِ ونفع بكِ
أرى ألا يتوقف هذا الشرح النافع على إجابة السؤال.
+ الكُلّ -واللهُ أعلَم- أتَى بما لدَيه+ الظّروف هيَ ما تحولُ بينَنا وبينَ المُشارَكَة الفاعِلة+ المُؤمِنُ كيّسٌ فطِن يُعطِي كُلّ أمرٍ حقّهُ، ويُرتّبُ أولَوِيّاتَه، ولعلّ الأخوات بل أنا واثقة أنّهُنّ جميعًا لديهنّ ما يشغلُهُنّ...
فسامِحِينا وخيرُهُما الّذي يبدَأُ بالسّلام (ابتسامة)
طيب
وتمنيت من الاخوات ان ياتين بالدليل
الدليل الذى يفرق بين الحمد والثناء هو
أخرجه مسلم في صحيحه وأصحاب السنن وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل. فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين. قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم. قال الله: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين. قال: مجدني عبدي. وقال مرة: فوض إلي عبدي. وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل.وهذا الحديث من أعظم فضائل الفاتحة، ومما استدل به الجمهور على وجوبها بعينها في كل ركعة من ركعات الصلاة.
أوَّلُها (الصحيحُ) وهوَ ما اتَّصَلْ ** إسنادُهُ ولْم يُشَذّ أو يُعلّ
يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ ** مُعْتَمَدٌ في ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ
بدا المؤلف رحمه الله بالح
ديث الصحيح لانه افضل مراتب الحديث واشرفها فاخبر عن شروطه فقال
(وهو مااتصل اسناده) ونستخلص من هذا الكلام ان له شرطان
اولا الاسناد وهو سلسلة الرجال الذين رووا الحديث
لان اي كلام ينقل لك لابد له من ناقل فكيف بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثاله زيد عن عمر عن عبد الله عن خالد عن اسحاق اولنجعلها بالارقام كما شرحها الشيخ ابن العثيمين رحمه الله تعالى
واحد عن اثنان عن ثلاثة عن اربعة عن خمسة (مثلا)
ثانيا اتصال السند مثاله اذا روى واحد عن اثنان عن ثلاثة عن اربعة عن خمسة فهذا اسناده لم يسقط منه اي احد اذاهواسناد متصل
اما اذا قلت واحد عن ثلاثة عن اربعة عن خمسة فهذا اسناد منقطع لان رقم اثنان سقط اذا هو اسناد منقطع
ثم قال رحمه الله
(ولْم يُشَذّ)
والشذوذ: قد يكون في حديث واحد، وقد يكون في حديثين منفصلين، يعني أنه لا يشترط في الشذوذ أن يكون الرواة قد اختلفوا في حديث واحد، بل قد يكون الشاذ أتى في حديث آخر
لو روى إنسان حديثاً على وجه، ورواه إنسانٌ آخر على وجه يخالف الأول، وهذا الثاني أقوى في العدالة أو في الضبط، فيكون الأول شاذًّا.
ومن الشذوذ: أن يخالف ما عُلم بالضرورة من الدين.
.
مثاله: في صحيح البخاري رواية «أنه يبقى في النار فضلٌ عمن دخلها من أهل الدنيا، فيُنشىء الله لها أقواماً فيدخلهم النار».
قوله (أو يُعَلَّ) معناه أي يُقدح فيه بعلة تمنع قبوله، فإذا وجدت في الحديث علة تمنع قبوله فليس الحديث بصحيح.
ومعنى العلة في الأصل هي: وصفٌ يوجب خروج البدن عن الاعتدال الطبيعي.
قوله: (يرويه عدل) لكنه عند أهل العلم هو: وصف في الشخص يقتضي الاستقامة، في الدين، والمروءة.
المروءة هي أن يستعمل ما يجمله أمام الناس، ويزينه ويمدحوه عليه، وأن يترك ما يدنسه ويشينه عند الناس، كما لو فعل الإنسان شيئاً أمام المجتمع وهذا الفعل مخالف لما عليه الناس، فإذا رأوا ذلك الفعل عدوه فعلاً قبيحاً، لا يفعله إلا أراذل الناس والمنحطون من السفلة، فنقول: إن هذا ليس بعدل، وذلك لأنه مروءته لم تستقم، وبفعله هذا خالف ما عليه الناس فسقطت مروءته.
وقوله (ضابط) هو الحافظ وهوالذي يحفظ ما روى تحمّلاً وأداءً و أن يكون نبيهاً يقظاً عند تحديث الشيخ للحديث، فلا تكاد تخرج كلمة من فم الشيخ إلا وقد ضبطها وحفظها وهذا هو التحمل والاداء هو روايتها
والضبط ضبطان ضبط صدر وضبط كتابة
الخلاصة شروط الحديث الصحيح ستة وهى
--السند
--اتصال السند
--عداله الراوي
-- تمام الضبط
-- السلامة من الشذوذ
--السلامة من العلة القادحة
جزاااكِ اللهُ خيرًا كثيرًا يا غالية وأحسَنَ إليكِ()
آخر إضافةٍ لم أقرأها، لكن بإذنِ ربّي لي عودة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيرا كثيرا، أنا أتابع مدارستكن، نسأل الله التوفيق للجميع،
هل ممكن المتن مضبوط الشكل منسق في الوورد وفقكن الله، كي أتمكن من المتابعة جيدا
وأرجو المعذرة على قطع سير المدارسة
جزاكِ اللهُ خيرًا أُختَنا ونفعَ بكِ...
تبارَكَ الله، ما أعظَمَهُ من حفظٍ حفِظَهُ اللهُ تعالَى لسُنّةِ رسُولِهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ الّذي لا ينطقُ عنِ الهوَى!والشذوذ: قد يكون في حديث واحد، وقد يكون في حديثين منفصلين، يعني أنه لا يشترط في الشذوذ أن يكون الرواة قد اختلفوا في حديث واحد، بل قد يكون الشاذ أتى في حديث آخر
لو روى إنسان حديثاً على وجه، ورواه إنسانٌ آخر على وجه يخالف الأول، وهذا الثاني أقوى في العدالة أو في الضبط، فيكون الأول شاذًّا.
للفاضِلة أمّ التّوائِم:
نسختُ المتنَ من هُنا "مُشاركة رقم 2" إلى ملفّ ورد، ولا أدرِ لمَ لَم أستطِع رفعَهُ في المُرفقات!
http://www.islamup.com/download.php?id=165497
جزى الله خيرا الأخت: الأمة الفقيرة إلى الله، والأخت: مروة عاشور على توفير المتن.
ووفق الله الجميع لمراضيه
وَ(الَحسَنُ ) الَمعْرُوفُ طُرْقاً وغَدَتْ ** رِجَالُهُ لا كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ
وكُلُّ ما عَنْ رُتبةِ الُحسْنِ قَصْر ** فَهْوَ (الضعيفُ) وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ
قال المؤلف رحمه الله
و(الحسن ) عرفه ابن الصلاح في المقدمة بما معناه أنه: الحديث الذي يكون جميع رواته مشهورين بالصدق والأمانة إلا أنهم لم يبلغوا درجة رجال الحديث الصحيح لأنهم يقصرون عنهم في الحفظ والإتقان. وهم مع ذلك أرفع درجة ممن يعد ما انفرد به من حديثه منكراً، بالأضافة إلى سلامة الحديث من أن يكون منكراً أو شاذاً أو معللاً.
ثم قال
وكُلُّ ما عَنْ رُتبةِ الُحسْنِ قَصْر ** فَهْوَ (الضعيفُ) وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ
اي الرتبة التى هى اقل من حسن هى رتبة الضعيف
(الضعيفُ)وتعريفه هو مالم تتوفر فيه شروط القبول
وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ اي اقسامه كثير جدا وساتى بيانها ان شاء الله
الخلاصة
شروط الحديث الحسن هى
--الاسناد
--اتصال الاسناد
--العدالة
--خفة الضبط
--السلامة من الشذوذ
__ السلامة من العلة القادحة
الحديث الضعيف مالم تتوفر فيه شروط الصحة والحسن
اذا حتى الان اخذانا الحديث
الصحيح وهوقسمان
الصحيح لذاته وهو ماسبقت شرحه
الصحيح لغيروهوالحسن اذا تعددت طرقه
والحسن ينقسم الى قسمين
الحسن لذاته وهوماسبق شرحه
والحسن لغيره وهو الضعيف الذي ينجبر بوروده من طرق أخرى، إذا تعددت طرق هذا الحديث، فإنه يكون حسنا لغيره
تبيه
معتمدنا فى الشرح
كتاب شرح المنظومة البيقونية لشيخ ابن العثيمين رحمه الله
كتاب تدريب الراوى للامام السيوطى رحمه الله
شرح المنظومة البيقونية لشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله
شرح المنظومة البيقونية لشيخ على الحجورى